وجه رئيس مجلس النواب (البرلمان) المصري حنفي جبالي، نظيره رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف، لزيارة القاهرة، وهو ما رحبت به طهران.

وقال قاليباف في تصريحات لوسائل إعلام إيرانية في مطار طهران، عقب عودته من جنوب أفريقيا، حيث شارك في الاجتماع البرلماني التاسع لمجموعة "بريكس"، إنه التقى مع جبالي، لافتا إلى أن اللقاء كان فرصة للحوار.

ووصف المسؤول الإيراني مصر بـ"الدولة المهمة في العالم العربي والعالم الإسلامي وشمال أفريقيا"، مشيرا إلى "وجود مشتركات كثيرة" بين البلدين.

وكشف قاليباف تلقيه "دعوة رسمية" لزيارة القاهرة، مؤكداً أن الزيارة "خطوة جادة لإقامة العلاقات"، قبل أن يعلن ترحيبه بهذه الدعوة.

وأعرب عن أمله في أن تكون زيارته إلى مصر "بداية للمفاوضات ونمو العلاقات".

اقرأ أيضاً

إيران: تحسين العلاقات مع مصر يفيد المنطقة والعالم الإسلامي

وقال إن إيران ومصر انضمتا معاً إلى "بريكس"، وإن العلاقات بين الشعبين ستكون لها "آثار اجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية للعالم الإسلامي".

ويأتي اللقاء بين رئيسي البرلمانين ودعوة مصر قاليباف لزيارتها في سياق جملة تطورات إيجابية تشهدها العلاقات بين إيران ومصر، تأسيساً لتطويرها وفتح صفحة جديدة بعد أكثر من 4 عقود على قطع العلاقات بين البلدين.

وخلال الشهور الأخيرة، وعلى وقع الاتفاق الإيراني السعودي لاستئناف العلاقات، عادت العلاقات الإيرانية المصرية التي تقتصر حالياً على وجود مكتب لرعاية المصالح لدى كل طرف، إلى الواجهة بعد أنباء عن لقاءات ثنائية ووساطات إقليمية جديدة لإحياء هذه العلاقات والارتقاء بها.

ودخلت عمان على خط الوساطة بين طهران والقاهرة بغية استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما.

ونقل سلطان عمان هيثم بن طارق في زيارته إلى طهران، أواخر مايو/أيار الماضي، رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن استعداد القاهرة لتطوير العلاقات مع طهران، وهو ما رحّب به المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي.

اقرأ أيضاً

لقاء وزيري خارجية مصر وإيران في نيويورك.. ماذا يعني؟

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر إيران رئيس البرلمان حنفي جبالي

إقرأ أيضاً:

يده على البندقية.. أول ظهور لخامنئي منذ الهجوم الإيراني على إسرائيل

ظهر الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي وبجانبه بندقية، الجمعة، في أول ظهور علني له منذ الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل هذا الأسبوع.

وقال خامنئي، وهو يلقي خطبة الجمعة الأولى له منذ خمس سنوات تقريبا، إن إيران وحلفاءها في المنطقة لن يتراجعوا عن مواجهة إسرائيل.

وكان خامنئي يمسك بين الحين والآخر ببندقية كانت على يساره وهو يلقي الخطبة. ويظهر خامنئي أحيانا وبجانبه بندقية خلال خطاباته التي يلقيها في اللقاءات العامة، وهو ما أصبح عرفا اتبعه رجال الدين الإيرانيون في السنوات التي أعقبت الثورة الإسلامية عام 1979.

Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.

وجاءت خطبة الجمعة باللغتين العربية والفارسية، وأشاد خامنئي خلالها بالأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله الذي قُتل في غارة إسرائيلية على بيروت في 27 سبتمبر.

وأطلقت إيران وابلا من الصواريخ على إسرائيل، الثلاثاء، فيما تقول إنه كان ردا على القصف الإسرائيلي الذي أدى لمقتل نصر الله واغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في يوليو.

وتلقي إيران باللوم على إسرائيل في مقتل هنية. بينما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن العملية.

وقال خامنئي إن الهجوم الإيراني على إسرائيل "قانوني ومشروع" ويمثل الحد الأدنى من العقاب لما وصفه بالجرائم الإسرائيلية.

وذكر أمام حشد ضخم من المصلين أن إيران "لن تماطل أو تتعجل في أداء ما عليها" في مواجهة إسرائيل.

ونقلت شبكة أخبار الطلبة الإيرانية، الجمعة، عن علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري القول إن إيران ستستهدف منشآت الطاقة والغاز الإسرائيلية إذا شنت إسرائيل هجوما على الجمهورية الإسلامية، وسط حديث عن إمكانية ضرب إسرائيل لمواقع نفطية إيرانية ردا على هجوم طهران الصاروخي يوم الثلاثاء.

وقال فدوي إن ارتكبت إسرائيل "مثل هذا الخطأ" فإننا سنستهدف "كل مصادر الطاقة والمنشآت وكل المصافي وحقول الغاز".

وتحدث الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، عن "نقاشات" جارية بشأن ضربات إسرائيلية محتملة ضد قطاع النفط الإيراني، بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل.

وردا على سؤال "هل توافق على توجيه اسرائيل ضربات على منشآت نفطية إيرانية؟" أجاب الرئيس الأميركي "نجري نقاشات بهذا الشأن. أعتقد أنه سيكون..." دون أن ينهي جملته، وذلك خلال تصريحات مقتضبة للصحافيين في البيت الأبيض.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني يتوعد برد قوي على أي هجوم إسرائيلي
  • برلمان ليتوانيا يصنف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية
  • يده على البندقية.. أول ظهور لخامنئي منذ الهجوم الإيراني على إسرائيل
  • وزير الخارجية الإيراني: طهران تدعم جهود وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • القاهرة ترحب بدعم مجلس الأمن للأمين العام للأمم المتحدة
  • بعد الهجوم الإيراني، ما هي سبل رد إسرائيل، وما هي الخطوات التي ستتخذها طهران؟
  • «مستقبل وطن»: رسائل الرئيس السيسي اليوم بمثابة دعوة لاستلهام وحدة الصف
  • البعثة الأممية ترحب بإعلان مؤسسة النفط رفع حالة القوة القاهرة عن إنتاج النفط
  • الكنيسة الكاثوليكية بمصر توجه دعوة للصلاةِ من أجلِ السّلام في العالم
  • الكنيسة الكاثوليكية بمصر توجه دعوة للصلاة من أجل السلام في العالم