الحب الأعمى.. طليقته اتخطبت لواحد غيره جاب أجلها.. القصة الكاملة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
روحت لها شغلها في الجيزة، وأول ما شوفتها خلصت عليها.. بهذه الكلمات سرد المتهم بإنهاء حياة طليقته في العمرانية غرب الجيزة تفاصيل تنفيذ جريمته أمام النيابة العامة في الجيزة.
. نجلاء تطلب الخلع: شوفته بعيني في الأسانسير
وأدلى المتهم بإنهاء حياة طليقته في الجيزة، بإعترافات تفصيلية حيث قرر بأنه متزوج من طليقته منذ سنوات وأنجب منها طفل وطفلة، ثم حدثت بينهما مشكلات زوجية قبل عام، حتى وصل بهم الحال إلى الإنفصال، وكانت تعمل بعد ذلك في أحد المصانع بمنطقة العمرانية غرب الجيزة.
وقال المتهم بإنهاء حياة طليقته في العمرانية، أنه علم بخطبة طليقته لشخص أخر وجلس يفكر في أنها ستتزوج وستكون ملك رجلا آخر، وتذكر ذكرياته معها فقرر التدخل ومنع هذه الزيجة، معللا بأنه لن يستطيع مشاهدتها مع رجل آخر.
وتابع المتهم في واقعة العمرانية، أنه ذهب إلى مقر عمل طليقته الذي يعلمه وسأل عنها أحد العاملين وما أن خرجت حتى تشاجر معها وقال لها مش هتكوني لحد غيري، ثم قام بتسديد طعنة لها أودت بحياتها، وكان بلاغ ورد إلى ضباط مباحث قسم شرطة العمرانية بمديرية أمن الجيزة من غرفة النجدة؛ يفيد بمقتل سيدة، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة “سمية.م.م”، 35عاما، مصابة بطعنة نافذة.
وبعمل التحريات، تبين أن وراء ارتكاب الجريمة طليق المجني عليها؛ حيث انتظر خروجها من المصنع محل عملها وتشاجر معها، وتعدى عليها باستخدام سكين، وتسبب في عدة طعنات في منطقة الصدر أودت بحياتها في الحال.
وأضافت التحريات أن المتهم وزوجته انفصلا منذ عام بسبب رفضه النزول للعمل واضطرت الضحية للنزول للعمل فى مصانع الملابس للإنفاق على طفليها، ولكن المتهم كان دائم التعرض لها ومنذ يومين ذهب لمحل عملها بأحد مصانع الملابس وانتظرها.
ونشبت مشادة كلامية بينهما فاستل على أثرها المتهم سكينا كان يخفيه بين طيات ملابسه وطعنها، ثم سلم نفسه للشرطة.
وأضافت التحريات، أنه تم نقل الضحية للمستشفى فى حالة خطرة وتوفيت بداخلها، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيزة العمرانية سيدة العمرانية مصنع العمرانية أخبار الحوادث بإنهاء حیاة
إقرأ أيضاً:
الخيالة والجمالة يثيرون أزمة| ماذا حدث في اليوم الأول لتشغيل الأهرامات؟.. القصة الكاملة
في مشهد كان من المفترض أن يكون احتفاليًا بانطلاقة حقبة جديدة في إدارة السياحة بمنطقة الأهرامات، كشفت تجربة التشغيل التجريبي الأولى للمنظومة الجديدة التي أطلقتها شركة أوراسكوم بيراميدز للمشروعات الترفيهية عن مشهد معقد يجمع بين الطموح والاصطدام بالواقع. ما بدأ كيوم واعد شهد تسجيل رقم قياسي في أعداد الزوار، سرعان ما تحوّل إلى حالة من الفوضى بسبب تدخلات غير متوقعة أثرت على انسيابية التجربة، وأثارت تساؤلات حول مستقبل هذا المشروع الحيوي.
بداية مبشرة.. أرقام قياسية وتنظيم فائقأعلنت شركة أوراسكوم بيراميدز، في بيان رسمي، عن انطلاقة ناجحة لمنظومة زيارة هضبة الأهرامات الجديدة يوم الثلاثاء الماضي، حيث بدأ التشغيل التجريبي من الساعة السابعة صباحًا وحتى الحادية عشرة صباحًا.
وسجّلت المنطقة خلال هذه الفترة عددًا غير مسبوق من الزوار بلغ 13,800 شخص، متجاوزًا المعدلات المعتادة بأضعاف، ما يشير إلى الاهتمام الشعبي والعالمي المتزايد بهذا المشروع، الذي يسعى إلى إعادة تقديم تجربة زيارة الأهرامات بروح عصرية ومنظمة.
ومن أبرز الملامح التنظيمية التي لاقت استحسان الزائرين، توفير أكثر من 45 أتوبيسًا كهربائيًا صديقًا للبيئة، انطلقت في رحلات منتظمة كل ثلاث دقائق، وهي وتيرة أسرع من المعدل المحدد مسبقًا (خمس دقائق)، ما يعكس كفاءة التخطيط والتنفيذ التقني للمشروع.
إعادة تنظيم حركة الدواب| محاولة لإرضاء الجميعواحدة من أبرز ملامح هذه المنظومة، كانت تخصيص "منطقة التريض" لأصحاب الخيول والجمال، والتي تم تطويرها خصيصًا لضمان سلامة وتنظيم التنقل داخل المنطقة الأثرية، دون إلغاء تجربة ركوب الدواب، بل إعادة تنظيمها لتتناسب مع الطابع الحضاري للموقع.
لكن الرياح لم تجرِ كما اشتهت السفن؛ ففي 7 أبريل، وقبل أقل من 24 ساعة من التشغيل، تلقت الشركة تعليمات مفاجئة من محافظة الجيزة تطالب بتغيير المسار المعتمد، استجابة لضغوط بعض أصحاب الدواب، وهو ما اعتُبر تدخلًا غير محسوب في مسار خطة التشغيل.
الفوضى تعكر صفو التجربةتبع هذا التغيير المثير للجدل تداعيات سلبية سريعة. ففي الساعة الحادية عشرة صباحًا، قام عدد من أصحاب الدواب بقطع الطرق داخل الهضبة، مما أدى إلى توقف حركة الأتوبيسات الكهربائية وتعطّل المنظومة في أكثر من موقع.
كما شهد الموقع حالات من التعدي اللفظي ومحاولات تكسير سيارات موظفي الشركة، كل ذلك على مرأى من بعض الجهات الأمنية، التي لم تتدخل بشكل فوري، ما ألقى بظلاله على شعور الزوار بالأمان والتنظيم.
رؤية تنموية تصطدم بواقع معقدورغم التحديات، أكدت الشركة أن التشغيل التجريبي جاء بالتنسيق الكامل مع وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار، في خطوة تهدف إلى استكشاف العقبات قبل بدء التشغيل الرسمي.
كما طرحت الشركة، خلال اجتماع رسمي حضره الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، اقتراحًا بتمكين شركات السياحة من استخدام حافلات كهربائية خاصة لنقل أفواجها داخل الهضبة، وهو مقترح لاقى ترحيبًا واسعًا، ما يدل على رغبة قوية في إيجاد حلول مرنة وعملية تُرضي كافة الأطراف دون الإخلال بجوهر المشروع.
تحذير من الانزلاق نحو الفشلفي ختام بيانها، حذّرت شركة أوراسكوم من أن الاستمرار في تعديل المسارات أو اتخاذ قرارات مفاجئة دون دراسة أو تنسيق، قد يؤدي إلى فشل المشروع بالكامل، ويهدد بتشويه صورة مصر أمام العالم.
وشدّدت على ضرورة الالتزام بالخطة الأصلية المدروسة، التي وضعت لتقديم تجربة حضارية تُعلي من قيمة أحد أهم مواقع التراث العالمي، بما يعكس وجه مصر السياحي والحضاري الحقيقي.
بين الحلم والواقع.. هل تنتصر التجربة الحديثة؟لا شك أن ما جرى أمس الثلاثاء في هضبة الأهرامات يمثل فصلًا جديدًا في محاولة تطوير القطاع السياحي المصري، لكنه أيضًا يسلط الضوء على التحديات المعقدة المرتبطة بإعادة تنظيم المصالح المتضاربة.
فهل ينجح المشروع في تجاوز العقبات والضغوط ليُصبح نموذجًا يُحتذى به في تطوير المواقع الأثرية؟ أم أن الفوضى ستُفسد الحلم الكبير؟ الإجابة لا تزال معلقة، لكن ما هو مؤكد أن نجاح هذه المبادرة لا يحتاج فقط إلى بنية تحتية وتقنيات حديثة، بل إلى إرادة جماعية ورؤية متكاملة تُقدّر أهمية التغيير، وتحميه من الارتداد إلى الوراء.