الاقتصاد نيوز

اطلع نائب مدير مكتب رئيس الوزراء، علي رزوقي اللامي، اليوم السبت، على أعمال إنجاز مشروعي طريق السندباد والطاقة الذرية، فيما أكد أن الطريق يعد واحداً من أهم مشاريع فك الاختناقات المرورية كونه يربط عدداً من مناطق بغداد.

وقال اللامي، لوكالة الأنباء العراقية (واع) تابعته "الاقصاد نيوز": إنه "أجرى جولة ميدانية لمتابعة آخر أعمال إنجاز مشروع طريق السندباد"، مؤكداً أن "هذا الطريق الاستراتيجي يعد واحداً من أهم مشاريع فك الاختناقات المرورية كونه يربط عدداً من مناطق بغداد"، لافتا الى أن "هنالك زخماً كبيراً في مناطق جنوب بغداد بوجود مجمع بسماية وباقي المناطق المحيطة به وهذا الطريق يمثل الحل الإستراتيجي لفك الاختناقات المرورية".

ولفت إلى أنه "وصل إلى طريق الطاقة الذرية واجتمع بالدائرة الهندسية المنفذة للمشروع، وتابع مراحل إنجاز المشروع".

وأشار إلى أن "هذا الطريق كان مغلقاً منذ اربعين سنة بحجة المفاعل الذري واليوم بتوجيه من رئيس الوزراء تم اعادة تفعيل هذا الطريق"، مبيناً أنه "اطلع وأشرف على التوقيتات الزمنية بوجود الدوائر ذات الصلة من بلدية الكرادة وكهرباء الرصافة والطاقة وغيرها من الجهات المعنية".

من جانبه، قال مدير المشاريع في أمانة بغداد، يقظان الوائلي، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "الطريق يقسم إلى مقطعين، الأول من جسر الدورة وحتى دوائر النفط والكهرباء في الزعفرانية، والثاني في معسكر الرشيد".

وأكد الوائلي، أنه "خلال شهر سيتم إنجاز المشروع ليسهم في فك الاختناقات المرورية".

بدوره، قال مدير بلدية الكرادة، جاسم الركابي، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "أهم التحديات التي واجهتها الملاكات الهندسية هي إزالة التعارضات ورفع التجاوزات التي تتمثل بالأبنية المشيدة في مسار الطريق".

ونوه الركابي، إلى أن "الطريق مغلق منذ 40 عاماً، وتم رفع جميع التعارضات بنسبة 100 بالمئة، وسيتم افتتاح هذا الشارع في بداية شهر تشرين الثاني".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاختناقات المروریة هذا الطریق

إقرأ أيضاً:

الدبيبة يُعفي نائب رئيس الوزراء من مهامه بوزارة الصحة ويحيله للتحقيق

أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، قرارًا بإعفاء نائب رئيس مجلس الوزراء من مهامه في تسيير وزارة الصحة، وإحالته للتحقيق، إلى جانب عدد من مسؤولي الوزارة، وذلك على خلفية مخالفات تتعلق باستيراد أدوية خارج اختصاص الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان.

وجاء هذا الإجراء بناءً على ما نص عليه قرار مجلس الوزراء رقم (963) لسنة 2022، والذي يحدد اختصاصات الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان بشكل دقيق، حيث تم تجاوز هذه الاختصاصات من قبل المشمولين بالتحقيق.

وكانت أكدت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية أنها قامت بتعاقد مع شركة محلية لتوريد دواء من مصنع عراقي مسجل رسميا لدى إدارة الصيدلة، مشيرة إلى أن “الدواء محل الجدل يعد من فواقد العطاء العام وغير مدرج ضمن القائمة النمطية للدولة”.

وأوضحت الوزارة أنها اتبعت الإجراءات المعتمدة وفقا للمعايير الوطنية، لكن جهاز الرقابة على الأدوية والأغذية هو المسؤول النهائي عن الموافقة على الأدوية المستوردة.

وأفادت الوزارة بأنها حاولت التواصل مع الجهات المختصة بشأن توفير أدوية الأورام، إلا أنها لم تتلق ردودا فعالة، ما أدى إلى تأخر التوريد.

وأضافت أن “أي دواء يستورد يجب أن يكون مرفقا بشهادة تحليل من الدولة المصدرة، ويخضع للتحليل المحلي من قبل الأجهزة الرقابية المعتمدة”.

من جانبه، كان نفى رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، حيدر السايح، استيراد أي دواء من مصادر عربية أو آسيوية، مؤكدا أن الهيئة “لا تتعامل إلا مع الشركات العالمية الكبرى”. كما أضاف أن أدوية الأورام ستتوفر تدريجيا بدءا من مايو المقبل، بعد إتمام الإجراءات الصحية اللازمة.

مقالات مشابهة

  • الدبيبة يُعفي نائب رئيس الوزراء من مهامه بوزارة الصحة ويحيله للتحقيق
  • مدير مكتب المفوضية الأممية لحقوق الإنسان بفلسطين: وضع غزة غير مسبوق
  • رئيس مجلس النواب يُحيل مشروعي قانون الإيجار إلى اللجان المختصة
  • محافظة دمشق تبدأ أعمال إغلاق ممر المشاة تحت جسر الحرية للحد من ‏الحوادث المرورية
  • تشكيل مديرية “الريادة والتميز” في مكتب رئيس الوزراء
  • الحزب الليبرالي يفوز بالانتخابات التشريعية في كندا.. يتزعمه رئيس الوزراء
  • الوزير الشيباني يلتقي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • رئيس الوزراء يطلع خلال لقائه الدكتور الحوالي على الأعمال المنجزة في إطار عملية الدمج
  • النفط: إنجاز حفر بئر في حقل شرقي بغداد الجنوبي
  • مدير عام هيئة المواصفات والمقاييس يطلع على سير العمل بمركز نهم الرقابي