اتهم مسؤولون في إدارة ولاية تيجراي المؤقتة الاتحاد الأفريقي بالتخلي عن تنفيذ اتفاق بريتوريا للسلام، الموقع بين الجبهة والحكومة الإثيوبية في نوفمبر من العام الماضي 2022، وحذروا من اشعال إثيوبيا بالكامل والقرن الأفريقي في حالة استمرار الوضع الحالي.

وقال أمانويل أسيفا، كبير أمناء مجلس الوزراء في إدارة تيجراي المؤقتة، اليوم السبت 30 سبتمبر 2023 إنه باستثناء النجاح في تحقيق وقف إطلاق النار، لم يتم تحقيق أي من العناصر الأخرى للاتفاق.

وأضاف أسيفا أن هذا يمثل انتكاسة كبيرة ومنذ اتفاق بريتوريا واجتماع كبار القادة العسكريين في نيروبي، لم تذهب اللجنة رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي إلى أي مكان، بحسب تصريحات إلى صحيفة “ذي ريبوتر” الإثيوبية.

وتابع “لم يتم حتى الآن الوفاء بالأحكام الرئيسية لاتفاق بريتوريا، بما في ذلك استئناف الحوار السياسي بين تيجراي والحكومة الفيدرالية، وإعادة حدود تيجراي إلى حدود ما قبل الصراع، وسحب القوات غير التابعة لقوات الدفاع الوطنية الإثيوبية، وتدابير العدالة الانتقالية، وتقديم المساعدات الإنسانية.

وأوضح المسئول في تيجراي، أن المدنيين في الولاية الواقعة شمال إثيوبيا، ما زالوا يعانون يوميًا تحت سيطرة القوات الإريترية والأمهرة في شمال وغرب وجنوب وجنوب غرب تيجراي، ولا يزال العديد من السكان لاجئين في السودان، كما نزح ما يقرب من مليون شخص داخليًا.

وأشار إلى أن البند الثاني الأكثر أهمية في اتفاق بريتوريا، بعد وقف الأعمال العدائية، فهو حل الأسباب الجذرية من خلال المناقشات السياسية، مضيفا “للأسف، تخلت لجنة الاتحاد الأفريقي عن الاتفاق دون التنفيذ الكامل وقال إن العديد من الشروط لم يتم الوفاء بها حيث لم يبدأ الحوار مع الحكومة الفيدرالية.

ويرى مسؤولو تيجراي أن من واجب لجنة الاتحاد الأفريقي تسهيل المفاوضات السياسية والإشراف على العملية كما يطالبون بتمثيل تيجراي في الهيئات الفيدرالية، مشيرين إلى أنه بدون وجودها في مجلس الاتحاد أو مجلس النواب أو الوكالات العسكرية أو غيرها، فإن تيحراي لم تحقق حكمها الذاتي الكامل كمنطقة.

وحذر أمانويل من أن ترك الصراع الأساسي دون معالجة قد يؤدي إلى إعادة إشعال العنف في جميع أنحاء إثيوبيا أو حتى في القرن الأفريقي، وحتى الآن، لم ترسل السلطات الفيدرالية ولا الاتحاد الأفريقي رسائل من تيجراي تستفسر عن سبب بقاء البنود الرئيسية في اتفاق بريتوريا بشأن نزع السلاح والسجناء والمزيد غير مكتملة.

صدى البلد

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الاتحاد الأفریقی

إقرأ أيضاً:

الإشتراكي و التوحيد: نستنكر إحراق لافتات القومي في الشوف

دانت معتمدية المناصف (الشوف) في الحزب التقدمي الإشتراكي الاعتداء على الشعارات الخاصة بالحزب السوري القومي الإجتماعي بمناسبة الأول من آذار، وهي ميلاد مؤسس الحزب أنطون سعادة.     وشددت المعتمدية على حرية العمل السياسي، مؤكدة احترامها لمناسبة الأول من آذار، رافضة "التعرض لأي من الشعارات أو الملصقات المتعلقة بالمناسبة".   وأردفت: "إن المعتمدية تتقدم في هذه المناسبة من القوميين السوريين الاجتماعيين بالتهنئة، وتذكر بأن المعلم الشهيد كمال جنبلاط، كان وحيداً في مواجهة قرار إعدام سعادة، صارخاً بوجه إعدام رجل فكر وعقيدة".     من ناحيتها، استنكرت مفوضية المناصف في حزب "التوحيد العربي"، في بيان، "إقدام جهات على إحراق اللافتات الخاصة بالحزب السوري القومي الإجتماعي، بمناسبة الأول من آذار على طريق عام بلدة كفرفاقود في الشوف".
وطالب البيان من القوى الأمنية بتوقيف المعتدين بأسرع وقت وإحالتهم على القضاء المختص، "لأن خلاف ذلك يؤدي إلى تشجيع ممارسات من هذا النوع".
ودعا الى "ضرورة ضبط النفس لتجنب التداعيات الخطيرة لمثل هذه الأعمال الرخيصة التي تهدد السلم الأهلي".

مقالات مشابهة

  • حماس: إسرائيل تُعرقل تنفيذ اتفاق غزة وتختبئ وراء الموقف الأمريكي
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل المماطلة في تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار
  • 9 تحديات كبيرة تواجه القيادة الجديدة للاتحاد الأفريقي
  • حماس: اتصالات مع الوسطاء لضمان تنفيذ باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار
  • القاهرة.. السيسي يبحث مع مفوضة أوروبية جهود تنفيذ اتفاق غزة
  • الشؤون الإسلامية تقيم حفلاً بمناسبة تنفيذ برنامجي الملك سلمان لتفطير الصائمين وتوزيع التمور في إثيوبيا
  • الإشتراكي و التوحيد: نستنكر إحراق لافتات القومي في الشوف
  • “أخرجوا الجميع” – أسير صهيوني يناشد نتنياهو تنفيذ اتفاق غزة
  • مكان تكشف عقبات تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • أنصار الله: ملتزمون بمراقبة تنفيذ اتفاق غزة ومستعدون لكل الخيارات