قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري: إن الدولة التي لا تملك غذائها لا تملك قرارها. وأوضح أن فاتورة الغذاء تضاعفت بسبب ارتفاع الأسعار عالميا ، لذلك عملت مصر علي مضاعفة الأراضي الزراعية لتأمين الغذاء للمواطنين .

وأضاف مدبولي- في مؤتمر حكاية وطن- أن الدولة نفذت مشروعات معالجة مياه الصرف الصحي لتستخدمها في الزراعة وتوسيع الرقعة الزراعية ، مشيرا إلى أن مشروع الدلتا الحديدة بلغت مساحته ٢ مليون فدان .

وأشار مدبولي  إلى أن الدولة تعمل في عدة محاور لتأمين الغذاء منها إنشاء المناطق اللوجستية لافتا  إلى أن الدولة قامت بانشاء ١٤ منطقة لوجستية ، كما أن الدولة تعمل علي تطوير الترع لري الأراضي الزراعية .

صدى البلد

 

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: أن الدولة لا تملک

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقيون الأردني يحذر من خطر قانون الأراضي والأبنية

#سواليف

أطلقت #مؤسسة #حقوقيون دراسة برلمانية تشريعية معمّقة حول مشروع #قانون #ضريبة #الأبنية والأراضي لعام 2025، والمعروض حاليًا على مجلس الأمة في دورته العادية الأولى.

وتحذّر المؤسسة في ضوء هذه الدراسة، من أن مشروع القانون بصيغته الحالية يتضمن #اختلالات_تشريعية وفنية ومجتمعية عميقة، من شأنها أن تضاعف #الأعباء_المالية على #المواطنين، وبخاصة الطبقة الوسطى وذوي الدخل المحدود، وأن تُلحق أضرارًا فادحة بالنشاط التجاري والاستثماري في #الأردن، ما يهدد بشكل مباشر الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المملكة.

وتؤكد حقوقيون أن مشروع القانون افتقر إلى الحد الأدنى من المشاورات التشريعية الفعلية، حيث تم طرحه دون حوار وطني واسع أو مشاركة حقيقية للجهات المعنية، ودون تقديم مبررات موضوعية واضحة تُبرر هذه التعديلات الجذرية على النظام الضريبي القائم.

مقالات ذات صلة “ #أوقفوا_الإبادة ”.. حملة إعلامية عالمية لمواجهة جرائم إسرائيل ضد الإنسانية مساء اليوم 2025/04/14

وقد بيّنت الدراسة التي أعدها فريق متخصص في القانون والإعلام، أن المشروع تضمن جملة من الملاحظات الجوهرية

أبرزها:

المساس بتراتبية التشريع من خلال تفويض مباشر للوزير بإصدار تعليمات تتضمن أحكامًا موضوعية دون سند تشريعي واضح. الصياغات القانونية العامة والمبهمة التي تفتح الباب للتفسير الإداري الواسع دون ضمانات قانونية. آليات تقدير ضريبة غير عادلة تستند إلى أسعار إدارية مرتفعة لا تعكس الواقع العقاري. إقصاء ممثلي القطاعات الاقتصادية والنقابية من اللجان المختصة، ما يُضعف المشاركة المؤسساتية في صنع القرار. فرض رسوم وغرامات جديدة من شأنها أن تُضيف أعباءً غير مبررة على المواطنين دون تحقيق أي مردود تنموي واضح.

وتؤكد حقوقيون أن مشروع القانون يُعيد تعريف العلاقة بين الدولة والمواطن على نحو لا يتسق مع مبادئ العدالة الضريبية، ولا يراعي الحالة الاقتصادية العامة للمجتمع الأردني، بل يتجاوزها نحو مقاربات جبائية قسرية تمسّ الأمن الاجتماعي والاقتصادي.
وتدعو السادة أعضاء مجلس الأمة إلى القيام بدورهم الرقابي والتشريعي الكامل في مراجعة مواد القانون، ورفض تمريره بصيغته الحالية وإعادة صياغته بما يضمن العدالة والمساواة ويُحقق المصلحة الوطنية العليا.
كما تطالب المؤسسة الحكومة بفتح مشاورات تشريعية واسعة تضم الجهات الاقتصادية والمجتمعية ذات العلاقة، لإعادة بناء مشروع القانون على أسس واقعية ومنصفة، تُراعي الدستور الأردني ومبادئ الشفافية والعدالة، وتنسجم مع التزامات الدولة الأردنية في مجال حقوق الإنسان والتنمية المستدامة.

https://2u.pw/Ddfz3

مقالات مشابهة

  • عبد المحسن سلامة يعلن تفاصيل الأراضي الزراعية المخصصة للصحفيين
  • رئيس هيئة المرافق والمؤسسات العامة يقف علي جاهزية منسوبي الإدارة العامة لتأمين الجامعات بمقر الإدارة بالخرطوم
  • مركز حقوقيون الأردني يحذر من خطر قانون الأراضي والأبنية
  • مدبولي: لدينا رؤية في 4 قطاعات لدفع الاقتصاد المصري
  • الريجي تواصل تهيئة الأراضي الزراعية لتشتيل التبغ في المناطق اللبنانية
  • مستوطنون ينفذون أعمالا تخريبية ويجرفون الأراضي الزراعية بقرى فلسطينية
  • إحباط إسرائيلي رغم الضجيج الإعلامي.. أونروا تواصل عملها في الأراضي المحتلة
  • لماذا غمرت المياه بعض الأراضي الزراعية؟.. وزارة الري توضح
  • وزارة الري توضح تفاصيل غمر عدد من الأراضي الزراعية بالمياه وتلف محاصيلها
  • فؤاد: أتوقع ارتفاع أسعار الخبز لأننا لم نستفد من الأراضي الزراعية التي استصلحها الطليان