أعلنت دائرة صحة نينوى العراقية، اليوم السبت، عن ارتفاع عدد الذين لقوا حتفهم جراء الحريق الكارثي الذي اندلع في إحدى قاعات الأفراح في بلدة الحمدلية إلى 104 أشخاص.

ووفقا لشبكة "الحدث"، وصف مدير عام الدائرة، منصور معروف منصور ، الحادث ب"الفاجعة الكبرى".

وأكد أن أكثر من ألف شخص كلهم عائلات كانوا في القاعة، التي اشتعلت فيها ألسنة النيران بعد ساعة من الزفاف.


وأشار إلى أن كافة المستشفيات استنفرت في حينه ولا تزال، رغم أن أعداد المصابين كانت هائلة.

وعن أعداد الضحايا أوضح أنها كانت في البداية 84 جثة رفعت من القاعة، لكن لاحقا ارتفع العدد، واليوم وصل العدد 104 حتى الآن.

كانت السلطات العراقية قد أعلنت أمس توقيف 14 شخصاً لتورطهم في تلك الحادثة التي وقعت نتيجة عدم احترام قوانين وشروط السلامة، متوعدة بمحاسبة أي مسؤول عن تلك الفاجعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قاعات الأفراح نينوي العراقية صحة نينوى العراق قاعة أفراح نينوي

إقرأ أيضاً:

سوريا.. "هيئة تحرير الشام" تعلن حلّ نفسها

أعلنت فصائل مسلحة سورية، يوم الأربعاء، عن حلّ نفسها والانضمام للدولة السورية الجديدة.

وجاء ذلك خلال اجتماع عقده أحمد الشرع، رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، مع ممثلي 18 فصيلا أعلنوا جميعا حلّ تنظيماتهم، ومن بينها هيئة تحرير الشام.

كما تقرر إلغاء العمل بالدستور وكل القوانين الاستثنائية المعلنة في عهد الرئيس المخلوع، بشار الأسد، إضافة إلى حلّ مجلس الشعب السوري السابق، وحزب البعث العربي والجبهة الوطنية التقدمية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الناطق باسم الإدارة العسكرية العقيد حسن عبد الغني قوله "نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية".

وأعلن عبد الغني تفويض الشرع "تشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذي"، بعد "إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية".

ولم تتطرق القرارات المعلنة إلى مدة المرحلة الانتقالية، أو مؤتمر الحوار الوطني التي سبق للإدارة الجديدة أن أكدت العمل على تحضيره عقب انتهاء حكم الأسد الذي امتد زهاء ربع قرن.

وأطاحت فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام بالأسد مع دخولها دمشق في الثامن من ديسمبر إثر هجوم بدأته من معقلها في شمال غرب البلاد أواخر نوفمبر.

وحينها أعلنت السلطات الجديدة عن تعيين حكومة مؤقتة تدير المرحلة الانتقالية للبلاد التي يفترض أن تمتدّ لثلاثة أشهر تنتهي مطلع مارس، وتعهّدت إعداد دستور جديد.

وتبذل القيادة السورية منذ وصولها إلى السلطة جهودا لطمأنة الأقليات في بلد أنهكه النزاع الذي اندلع في العام 2011، وأدى الى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتهجير الملايين.

كذلك، يخشى سوريون كثر من توجه السلطة الجديدة نحو إقامة نظام حكم يقصي بعض المكونات من الشعب السوري ويستبعد المرأة من الحياة العامة، رغم رسائل طمأنة يوجهها المسؤولون إلى مختلف المكونات وبينها الأقليات الدينية وإلى المجتمع الدولي.

مقالات مشابهة

  • الآثار والمتاحف تعلن فتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا
  • الإحصاء: ارتفاع أعداد الوفيات بنسبة 4.4% عام 2024
  • جامعة مطروح تعلن عن قافلة لمحو الأمية
  • رويترز: طائرة بلاك هوك العسكرية التي اصطدمت بطائرة الركاب كانت في رحلة تدريبية
  • سوريا.. "هيئة تحرير الشام" تعلن حلّ نفسها
  • ارتفاع أعداد شهداء العدوان الإسرائيلي لـ47.417 شهيدا و111.571 مصابا
  • بعد اتهامه باغتصاب قاصر.. الداخلية العراقية تعلن براءة ضابط كبير في النجف
  • إطلاق اسم الدكتور منصور حسن على قاعة مسرح جامعة بني سويف وأكبر مدرج بكل مبنى
  • قراءة فكرية في التغيرات الكبرى التي صنعها السيدُ حسين بدرالدين الحوثي
  • دون إصابات.. حريق يلتهم قاعة بلدية في باريس ويلحق أضراراً ببرج تاريخي