بدء تنفيذ مخرجات زيارة البرهان الى قطر
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
بورتسودان – نبض السودان
توجه محافظ بنك السودان المركزي السيد برعي الصديق فجر اليوم الى الدوحة متراسا وفدا اقتصاديا .
وعلمت (سونا) من مصادر مطلعة بالمركزي انه سيبحث شراكات في عدد من المجالات الاقتصادية ومن المرجح التوقيع على عدد من الاتفاقيات الاقتصادية .
وتعد هذه الزيارة احد اهم مخرجات زيارة رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان لدولة قطر الأخيرة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: البرهان الى بدء تنفيذ زيارة قطر مخرجات
إقرأ أيضاً:
الدوحة.. أمير قطر يتلقى رسالة خطية من البرهان
تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء، رسالة خطية من رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية أن وزير الخارجية السوداني على يوسف سلّم الرسالة، خلال اجتماعه في الدوحة مع وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي .
وأفادت بأن الرسالة "تتصل بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها"، دون تفاصيل.
فيما قالت الخارجية السودانية، في بيان، إن لقاء يوسف والمريخي "بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزھا، واستعرض أبرز القضايا ذات الاھتمام المشترك وإحكام التنسيق حولھا".
وأكد المريخي "موقف دولة قطر الثابت والراسخ في دعم وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، ورفضها أي محاولات للتدخل في شؤونه الداخلية وزعزعة استقراره".
ومنذ أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وقدّم وزير خارجية السودان، خلال الاجتماع، "الشكر لدولة قطر حكومة وشعبا، لما ظلت تقدمه للسودان من دعم، خاصة خلال أزمته الحالية"، وفق البيان
وأفادت الوزارة بأن يوسف سلمّ رسالة خطية من البرهان إلى أمير قطر، دون إيضاحات.
يوسف تطرق في حديثه إلى "الانتصارات التي تحققھا القوات المسلحة السودانية على مليشيا الدعم السريع المتمردة خلال الفترة الحالية".
وتحدث عن "محاولات المليشيا اليائسة للرد على تلك الانتصارات باستھداف المواطنين العزل ومحطات توليد الكھرباء والمستشفيات والمراكز الخدمية"، وفق البيان.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.