مدبولي: مصر مرشحة لتكون ضمن «أكبر الاقتصادات بالعالم» في 2030
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن المجلس الأعلى للاستثمار أطلق مجموعة من حوافز الاستثمار الكبيرة جدا، فهناك 22 إجراء تم وجاري عمل حوافز إضافية، بجانب تعزيز المنافسة وفتح مجالات جديدة، مؤكدًا أن الدولة المصرية من الدول القليلة التي أصدرت هذه الوثيقة التي تحدد بوضوح شديد وثيقة سياسة ملكية الدولة وما هو دورها والقطاعات التي تتواجد بها الدولة والقطاع الخاص، ولجنة عليا لمتابعة تنفيذ هذه الوثيقة.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء، خلال حديثه بمؤتمر «حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز»، لعرض إنجازات الدولة، أن موضوع الطروحات التي تم الإعلان عنه تم العمل عليه وتنفيذه طبقا للإجراءات والأطر لتفعيل الوثيقة، مشيرًا إلى أنه في مجال حماية المنافسة تم إطلاق استراتيجية جهاز حماية المنافسة وإنشاء لجنة عليا وتعديل القانون لحماية المنافسة وصدر قانون هام جدا يلغي أي مزايا وإعفاءات ضريبية للمؤسسات المملوكة للدولة بالأنشطة الاستثمارية.
وشرح «مدبولي» أن الإصلاح المؤسسي أمر هام جدا جار العمل عليه من خلال مكافحة الفساد الإداري، بجانب إصدار قانون الخدمة المدنية وتأسيس الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد والتحول الرقمي كأداة للإصلاح والبوابة الإلكترونية للشكاوى والنقل للعاصمة، مشددا على أنه بالرغم من كل التحديات فإن كل المؤسسات تشير إلى أن الاقتصاد المصري مرشح عام 2030 ليكون من أكبر الاقتصاديات على مستوى العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدبولي
إقرأ أيضاً:
تمتلك سر الصندوق الأسود.. ما علاقة واشنطن بمكافحة الفساد في العراق؟
بغداد اليوم - بغداد
أكد المحلل السياسي عدنان التميمي، اليوم السبت (8 آذار 2025)، أن واشنطن غير معنية بمكافحة الفساد والإصلاح في العراق، مشيرًا إلى أنها تمتلك "سر الصندوق الأسود".
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "أجندة أمريكا في العراق واضحة، وليس من ضمنها مكافحة الفساد أو إجراء إصلاحات في إدارة مؤسسات الدولة".
وأضاف أن "أمريكا كانت لسنوات طويلة هي من تمسك زمام الأمور في العراق، لكنها لم تتخذ إجراءات حقيقية في هذا المجال".
وأوضح التميمي أن "أمريكا ربما هي الدولة الوحيدة التي يمكنها معرفة سر أموال العراق المهربة والمنسية في بنوك عواصم دول، والتي كشفها أحمد الجلبي قبل وفاته، وتصل إلى أكثر من 300 مليار دولار في الأقل". لكنه تساءل، "هل تحركت واشنطن لدعم العراق في استعادة تلك الأموال؟ وهل كشفت هوية من تورط في تهريبها؟".
وأشار إلى أن "مسارات الضغوط الأمريكية على العراق تتعلق بثلاثة ملفات رئيسية هي تهريب الدولار، وملف الفصائل وتسليحها وامتلاكها قدرات الطائرات المسيرة، بالإضافة إلى قدرة النظام الإيراني وهيمنته على بعض مراكز القرار في العراق".
وأكد التميمي أن "قطع العلاقة المالية والاقتصادية بين بغداد وطهران أمر صعب، خاصة أن التجارة ذات جدوى للجانبين، ولا يوجد بديل للكثير من القطاعات التي تدعم الأسواق العراقية".
ولفت إلى أن "أمريكا تضغط على بغداد لتقليص التعاون المالي والاقتصادي مع طهران، بهدف الضغط عليها في الملف النووي بشكل مباشر"، موضحًا أن "هناك قلقًا لدى الإدارة الأمريكية بسبب ضغط اللوبي الإسرائيلي لإنهاء طموح إيران في امتلاك سلاح نووي، وهذا يشكل توازنًا في القوى في الشرق الأوسط، وهو ما لا تريده تل أبيب".