بطريركية المدينة المقدسة للروم الأرثوذكس تبادر بوساطة لحل النزاع في أوكرانيا وروسيا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
اطلق البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر اعمال فلسطين والاردن، خلال لقائه مع البابا فرنسيس في حضرة الفاتيكان اليوم مبادرة تُعبّر عن التزام بطريركية القدس بالوساطة وتعزيز الحوار لحل النزاع في أوكرانيا وروسيا.
وتهدف هذه المبادرة إلى التصدي للصراع المستمر بين روسيا وأوكرانيا، وللتهديد المحتمل بالانقسام داخل جسد الكنيسة الأرثوذكسية، معربًا عن الألم العميق، أن بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، بوصفها أم كنائس العالم، تُسلط الضوء على وحدة المسيحيين وتشعر بقلق عميق إزاء وضع الكنائس الأرثوذكسية في جميع أنحاء العالم.
وتتقدم بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، والتي تستند إلى قرون من الجهود في مجال تحقيق المصالحة والسلام، بيد الوساطة لأخوتهم وأخواتهم في أوكرانيا وروسيا، حيث تسعى هذه المبادرة إلى تعزيز الحوار الذي قد يسهم في إنهاء المعاناة وتعزيز “علاج الجروح” داخل الأسرة الأرثوذكسية.
مع الاعتراف بالتحديات والانقسامات العميقة، تلتزم بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية بالمهمة الروحية للحوار والمصالحة كما كتب القديس بولس، “المسيح هو سلامنا”، وتقف البطريركية جاهزة لتقديم المساعدة بأي وسيلة ممكنة للمساهمة في إنهاء الصراع والمعاناة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا فرنسيس الارثوذكسية الكنيسة الارثوذكسية النزاع في أوكرانيا أوكرانيا وروسيا
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بأحد السامرية في الصوم الكبير لعام 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد 16 مارس 2025، بأحد السامرية، وهو الأحد الرابع من الصوم الكبير، ويعد هذا اليوم من المحطات الروحية المهمة خلال فترة الصوم، حيث يركز على لقاء المسيح مع المرأة السامرية عند بئر يعقوب، كما ورد في إنجيل يوحنا (4:5-42).
وفي هذا اللقاء، قدم السيد المسيح للمرأة السامرية “الماء الحي”، رمزًا للحياة الأبدية والمعرفة الروحية؛ ما أدى إلى تحولها ونشرها البشارة بين أهل مدينتها.
ويبرز هذا الحدث أهمية التوبة والعودة إلى الله، بغض النظر عن الخلفية الاجتماعية أو العرقية.
وخلال قداسات اليوم، تقرأ فصول من الكتاب المقدس تتناول هذا الحدث، مع تقديم عظات تُشدد على معاني التوبة، الغفران، وتجديد الحياة الروحية. كما تُقام صلوات خاصة وترانيم تُعبّر عن الشوق إلى “الماء الحي” والتقرب إلى الله.
ويذكر أن الصوم الكبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدأ هذا العام يوم الاثنين 24 فبراير 2025، ويستمر لمدة 55 يومًا، مقسمة إلى ثلاث مراحل:
أسبوع الاستعداد: يمثل التحضير الروحي للصوم.
الأربعين المقدسة: تُحيي ذكرى صيام السيد المسيح لمدة 40 يومًا.
أسبوع الآلام: يبدأ بأحد الشعانين (أحد السعف) في 13 أبريل 2025، ويشمل الأحداث التي سبقت صلب وقيامة المسيح.
ويعد أحد السامرية دعوة للمؤمنين للتأمل في قوة التوبة والاعتراف، والسعي نحو تجديد العلاقة مع الله خلال فترة الصوم المقدسة.