تفاصيل جديدة تخص “فاجعة الحمدانية”.. عداد الضحايا يرتفع وتسفير 4 مصابين جدد
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
شبكة انباء العراق ..
كشفت دائرة صحة نينوى، اليوم السبت، تفاصيل جديدة تخص فاجعة حادثة حريق الحمدانية، في مدينة الموصل، فيما اشارت الى حصيلة الضحايا.
وذكر اعلام الدائرة، في بيان أن “آخر تفاصيل حريق الحمدانية في مدينة الموصل، تمثل بإرسال أربعة مصابين خارج العراق للعلاج”، فيما لفتت الى “إرسال تسعة مصابين آخرين، للخارج أيضا، بانتظار تبليغ التحرك نحو مطار القيارة والمتواجدين في محافظات دهوك واربيل ونينوى”.
وأضاف، أن “اجمالي عدد الوفيات بلغ 107 شخصاً، من ضمنهم 41 شخصاً غير متعرف عليهم لغاية الان، بينهم أشلاء 5 أشخاص”، مشيرة الى أن “هناك مريضة تمت احالتها الى منظمة اطباء بلا حدود لان لديها كسر”.
وأشار الى “ارسال كافة النماذج التي تم سحبها من الضحايا ممن لم يتم التعرف عليهم والاشلاء إلى الطب العدلي في بغداد”.
يذكر أن حريقاً هائلاً وقع مساء الثلاثاء الماضي، داخل قاعة مناسبات في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى، ما أسفر عن وقوع المئات من الضحايا.
وكانت الألعاب النارية التي استخدمت في قاعة الأفراح المشيدة من مواد قليلة التكلفة وسريعة الاشتعال، وراء اندلاع النار في السقوف الثانوية، مما جعل أكثر من ألف شخص من المدعوين لحفل الزفاف، تحت “حصار” وسط النيران، قبل أن ينهار المبنى، ثم تتدخل فرق الدفاع المدني لإخماد الحريق، بحسب تحقيقات مديرية الدفاع المدني.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الأمن النيابية: الحدود مع إيران “مفتوحة” لأن العراق وإيران بلد واحد
آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 3:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو لجنة الأمن النيابية الإطاري علي نعمة ،الأثنين، إن تأمين الحدود مع سوريا ضرورة ودعا في حديث صحفي إلى زيادة الاعتماد على التقنيات الحديثة مثل الكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى تأمين المناطق التي تعاني من تضاريس معقدة مع توفير احتياطي أمني في تلك المناطق”.وأضاف نعمة، أن “تأمين الحدود وصل إلى مرحلة الاطمئنان، ولا يمكن لأي جماعة إرهابية اختراق الحدود أو محاولة شن أي هجمات، وأن أي محاولة لاستهداف الحدود سيتم الرد عليها بشكل مباشر”، لافتًا إلى أن “الوضع على الحدود الآن هو الأفضل منذ عام 2003، وأن تأمين الحدود يعد من النقاط الحيوية في منظومة الأمن القومي العراقي”.وأشار إلى أن “هناك إشرافاً مباشراً واهتماماً يومياً بملف الحدود، وأن الحدود مع سوريا وصلت إلى مرحلة لا تدعو للقلق”، مشيرًا إلى أن “الوضع العام يعزز من موقف بغداد في اتخاذ كافة الخطوات الدفاعية لحماية أمن حدودها مع دول الجوار، سواء مع سوريا أو غيرها”.وأوضح النائب علي نعمة، أن “الأحداث التي وقعت في سوريا يوم الثامن من كانون الأول الماضي وما نتج عنها من تطورات دفعت بغداد إلى تعزيز الإجراءات على الحدود مع سوريا، التي تمتد لمسافة 600 كيلومتر، وتشمل بعض المحاور المعقدة من حيث التضاريس والجغرافيا، وهو ما تطلب تبني استراتيجية شاملة تأخذ بعين الاعتبار كافة التحديات”.واضاف نعمة اما الحدود مع إيران فهي مفتوحه لأن العراق وإيران بلد واحد.