قبل وقوعها بـ 24 ساعة.. ظهور علامات مبكرة تشير إلى اقتراب حدوث سكتة قلبية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
سبتمبر 30, 2023آخر تحديث: سبتمبر 28, 2023
المستقلة/- تعد السكتة القلبية واحدة من أكثر حالات الطوارئ الطبية فتكا، حيث تؤدي إلى موت القلب في غضون دقائق ما لم يكن هناك تدخل طبي مباشر وسريع.
وعلى عكس النوبات القلبية، حيث ينقطع إمداد الدم إلى العضو، تحدث السكتات القلبية بسبب عدم انتظام ضربات القلب عندما لا يعمل النظام الكهربائي في الجسم بشكل صحيح، ويتوقف القلب عن النبض.
وهناك بعض العلامات التي يمكنك اكتشافها قبل حدوث السكتة القلبية والتي قد تساعد في الحصول على تدخل طبي سريع يمكن أن يكون منقذا للحياة.
وبحسب الدكتورة كيندارون رينير، من نظام سيدارز سيناي الصحي في لوس أنجلوس: “الأعراض التحذيرية تحمل دليلا للتنبؤ بسكتة قلبية مفاجئة وشيكة”، مضيفة أن نحو نصف عدد المرضى تظهر عليهم الأعراض في “الساعات أو الأيام أو الأسابيع التي تسبق السكتة القلبية”.
ونظرت دراستها، التي نشرت في مجلة Lancet، في مدى شيوع الأعراض لدى مرضى السكتة القلبية ومجموعة مراقبة من المرضى غير المصابين بالسكتة القلبية الذين اتصلوا أيضا بخدمات الطوارئ.
ودرس الباحثون أكثر من 1500 شخص بالغ في الولايات المتحدة لمعرفة ما إذا كان أي منهم يمكن أن يشير إلى سكتة قلبية على وشك الحدوث.
اليك اعراض حدوث السكتة القلبية:
ضيق في التنفس:
كانت العلامة المبكرة الأكثر شيوعا للسكتة القلبية هي ضيق التنفس. وعانى نحو 41% من المرضى من هذا العارض، مقارنة بـ 22% في مجموعة المقارنة.
وقال الباحثون كانت هذه هي العلامة الوحيدة التي ترتبط بشكل كبير بالسكتات القلبية لدى الرجال والنساء.
ألم صدر:
كان ألم الصدر ثاني أكثر العلامات شيوعا. وقد أثر ذلك على نحو ثلث المرضى، مقارنة بربع مجموعة المقارنة.
ومع ذلك، فقد كان مرتبطا بشكل كبير فقط بالسكتات القلبية لدى الرجال، وليس النساء.
التعرق:
يؤثر التعرق الغزير أيضا على مرضى السكتة القلبية أكثر من غيرهم في حالات الطوارئ.
وظهرت الأعراض على نحو 12%، مقارنة بـ 8% في المجموعة الضابطة.
كما كان مرتبطا بشكل كبير فقط بالرجال، وليس النساء.
النوبات:
كان “النشاط الشبيه بالنوبات” أكثر شيوعا أيضا لدى مرضى القلب مقارنة بالمجموعة الضابطة.
وكان 11% منهم يعانون من الأعراض، مقارنة بـ 7% في المجموعة الضابطة.
ويشار إلى أن الغثيان أو القيء والضعف والدوخة وأعراض البطن كانت أكثر شيوعا في المجموعة الضابطة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: السکتة القلبیة
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: الصداع قد يكون أكثر خطورة مما نظن
كشفت دراسة دانماركية أمريكية حديثة أن الأشخاص الذين يعانون من صداع حتى وإن كان خفيفاً أكثر عرضة لمحاولة الانتحار بمقدار الضعف مقارنة بأقرانهم، وأنهم أكثر عرضة بنسبة 40% لإتمام محاولاتهم.
وتقدر مؤسسة الصداع النصفي الأمريكية أن ما لا يقل عن 39 مليون أمريكي يعانون من الصداع أو الصداع النصفي بشكل منتظم، مع شكاوى النساء التي تتجاوز الضعف مقارنة بالرجال.
وقارن الأطباء من مستشفى جامعة آرهوس في الدنمارك وجامعتي بنسلفانيا وستانفورد الأمريكيتين، لما يقرب من 120 ألف شخص في الدنمارك، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 عاماً وما فوق، وتم تشخيصهم بالصداع، مع 600 ألف شخص آخرين لم يعانوا من الصداع.
وتابع الفريق البحثي المشاركين لمدة 15 عاماً بين عامي 1995 و2020.
وبينت النتائج التي نشرت في مجلة "غاما نيورولوجي" أن 0.78% من الأشخاص الذين يعانون من الصداع بشكل عام بغض النظر عن نوعه، حاولوا الانتحار، مقارنة بـ0.33% لدى المجموعة التي لا تعاني من الصداع، أي بزيادة في المخاطر نسبتها 136%.
كما توفي حوالي 0.21% بسبب الانتحار بعد 15 عاماً، مقارنة بـ0.15% في المجموعة التي لا تعاني من الصداع، وهو ما يمثل فرقاً بنسبة 40%.
ولوحظ زيادة خطر الانتحار في جميع أنواع الصداع، لكن كان الخطر الأكبر للانتحار مرتبطاً بحالات الصداع الذاتي الثلاثي (TACs) وصداع ما بعد الصدمة.
وتشمل الأعراض الشائعة للصداع الصداع في جانب واحد من الرأس، وتدميع العينين، وسيلان الأنف، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم وتورم الجفون.
وأشار الأطباء إلى أن التشخيص المبكر والعلاج الفعال للصداع قد يقلل من خطر الانتحار، كما أوصوا بالتقييم والعلاج السلوكي لتقليل هذه المخاطر.
ويساعد دواء "أوبروجيبانت" (الاسم التجاري "أوبرلفي") ملايين الأمريكيين في إيقاف نوبات الصداع النصفي قبل أن تبدأ وأظهر الدواء فعالية في مساعدة 65% من المشاركين في تقليل أو إيقاف الألم المرتبط بالصداع النصفي، مما سمح لهم بمواصلة حياتهم اليومية.
وتُظهر الدراسة أن الدواء يمكن أن يعمل قبل بدء الألم، ويُؤخذ بجرعة 50 أو 100 ملغ ويبدأ تأثيره بعد حوالي ساعة ونصف.