الصومال تقضي بإعدام عنصرين من حركة "الشباب"
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قضت محكمة القوات المسلحة الصومالية، اليوم السبت بإعدام عنصرين من "مليشيات الشباب الإرهابية" المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي.
ووفق وكالة الأنباء الصومالية "صونا"، "نفّذ العنصران الإرهابيان، العديد من الجرائم ضد السكان المحليين في مدينة غالكعيو بمحافظة مدغ بولاية غلمدغ الإقليمية".
وطبقاً للوكالة ، عرضت المحكمة في جلستها، أسماء المحكومين، وهما آنس عبد القادر علي محمود المهتم بتصفية كل من عبدي آدم زياد وعلمي علي غوليد ، وآدم مرسل محمد معلم المتهم بقتل محمد جامع محمد.
وبحسب الوكالة الصومالية، أعلنت السلطات الصومالية إلقاء القبض على سكاري كمال صوفي أبا شيخ "ساكي"، وهو تاجر أسلحة قام بتزويد إرهابيي حركة الشباب الصومالية بالأسلحة والمتفجرات.
The National Intelligence and Security Agency (@HSNQ_NISA) has announced the arrest of Sakariye Kamal Sufi Abba-Sheikh (Saki), a notorious arms dealer who supplied weapons and explosives to al-Shabaab terrorists in #Somalia.
Sakariye Kamal, a 28-year-old Somali national, was… pic.twitter.com/sM0JOUUKdN
وقبل أسابيع أعلن رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، أن بلاده أحرزت مؤخراً تقدماً في الحرب ضد حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة الإرهابي.
وقال إن القوات الصومالية نجحت في تحرير 45% من المناطق التي كانت تحت سيطرة تلك الحركة الإرهابية. وتسعى السلطات في مقديشو حالياً إلى تطوير الخدمات الاجتماعية.
وجدد رئيس الحكومة الصومالية مطالبة بلاده، مجلس الأمن الدولي، برفع العقوبات المفروضة على مقديشو منذ أكثر من 30 عاماً، حتى تنتصر بلاده على الإرهاب، ويتولى الجيش الوطني مهمة أمنها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
الجيش الصيني يحذر جنوده من المواعدة والقمار افتراضيا
في تحذير غير معتاد، حثّت البحرية الصينية أفرادها، سيما الضباط الشباب، على عدم الوقوع في فخ الاحتيال من خلال المواعدة عبر الإنترنت والمقامرة الافتراضية، مما يعرضهم لمخاطر أمنية ويقوّض من قوة الجيش.
وفي حديث موجه إلى الأفراد المولودين بعد عام 1990، قالت البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن على الجنود الشباب تجنب الكشف عن هويتهم العسكرية عبر الإنترنت، حيث يمكن أن يكونوا "أهدافًا سهلة للغاية" لمن وصفتهم ب "المجرمين".
وأوضحت البحرية الصينية أن الطبيعة السياسية والسرية للمهنة العسكرية تتطلب عدم الكشف عن هوية الأفراد العسكريين على الإنترنت.
وجاء في إحدى العبارات في المنشور "تمييزوا بعناية وابقوا على مسافة عند تكوين صداقات عبر الإنترنت"، و"لا تفقدوا مبادئكم ولا تصادقوا مستخدمي الإنترنت بشكل عشوائي".
البحرية الصينية حذرت أيضا من المقامرة الافتراضية، التي تُعد غير قانونية في الصين، محذّرة من الوقوع في "هاوية لا نهاية لها" من الديون.
وتميل الصين إلى إبراز قوتها العسكرية من خلال إطلاق مناورات حول تايوان التي تحكم نفسها ديمقراطيًا، إلى جانب نشر دوريات في بحر الصين الجنوبي.
لكن الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي يشغل أيضًا منصب القائد الأعلى للجيش، غالبًا ما حذر من أن القوات المسلحة تواجه "مشاكل عميقة الجذور" من الداخل، بما في ذلك الفساد وانعدام الانضباط.
الجنود الشباب ليسوا الفئة الوحيدة المستهدفة، فقد شدد شي أيضًا على الولاء السياسي من كبار القادة العسكريين.
وفي مؤتمر عسكري عُقد في يونيو، أكد شي على ضرورة الالتزام بـ"القيادة المطلقة" للحزب الشيوعي الصيني، وأن القوات المسلحة يجب أن "تحافظ دائمًا على قيمها الأساسية، وتظل نقية، وتلتزم بالانضباط الصارم".
وعزا شي السبب الجذري للمشكلات إلى نقص الأيديولوجيات والمعتقدات، داعيًا القوات المسلحة، وخاصة كبار الضباط، إلى "التأمل الذاتي، والانخراط في مراجعات نقدية للنفس، وإجراء تصحيحات جادة"، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية شينخوا.