جامعة القاهرة تستقبل الطلاب الجدد والقدامى لبدء العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، انتهاء الجامعة من الاستعدادات الخاصة ببدء العام الدراسي الجديد 2023 - 2024 ، المقرر له أول أكتوبر، حيث تستقبل الجامعة نحو 260 ألف طالب وطالبة بمختلف كلياتها في العام الجامعي الجديد.
وقال الدكتور محمد الخشت، إنه تم الانتهاء من كافة الترتيبات الخاصة بانتظام الدراسة والعملية التعليمية في العام الجامعي الجديد، والتي تشمل انتهاء أعمال الصيانة للمباني والمنشآت ومنظومة الكهرباء والصرف الصحي والحريق، وتجهيز المدرجات وقاعات المحاضرات والمعامل والمكتبات والعيادات الطبية بالكليات، ومتابعة النظافة الدورية داخل الحرم الجامعي، ووضع اللوحات الإرشادية، إلى جانب التنبيه بضرورة الالتزام الصارم بأعمال التأمين والحماية للحرم الجامعي وكافة منشآت الجامعة ومرافقها مع بدء الدراسة.
وأكد الدكتور محمد الخشت، على انتهاء توزيع المحاضرات وإعلان الجداول لكل الفرق الدراسية، وتوزيع الطلاب على الأقسام والشعب الدراسية، وتوفير كافة عناصر الجودة التي تتطلبها العملية التعليمية من وسائل تعليم لبدء الدراسة وانتظامها من اليوم الأول، واستخراج البطاقات الجامعية.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى انتظام إجراءات الكشف الطبي بمستشفى الطلبة للطلاب الجدد بكل هدوء ونجاح، إلى جانب استعداد المدن الجامعية على أفضل وجه وبكامل طاقتها لاستقبال وتسكين 14 ألف طالبًا وفقًا لجدول زمني محدد.
ووجه رئيس جامعة القاهرة، عمداء الكليات والمعاهد وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالتواجد في الحرم الجامعي من اليوم الأول للدراسة، لضمان انتظام سير العملية التعليمية بنجاح، كما وجه بجاهزية مستشفيات قصر العيني لتقديم خدمة طبية مُتميزة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والمرضى.
وطالب رئيس جامعة القاهرة، عمداء الكليات والوكلاء والأساتذة بفتح أبوابهم للطلاب للتعرف على مشاكلهم وإيجاد حلول عاجلة لها، والتفاعل معهم، موضحًا أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الطلابية الفنية والرياضية والثقافية.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أنه تم وضع خطة شاملة لتنفيذ الأنشطة الطلابية بالكليات في جميع المجالات العلمية والثقافية والفنية والرياضية والاجتماعية، وتوسيع قاعدة المشاركة في تلك الأنشطة بين الطلاب، من خلال قيام كافة الكليات بإعداد برامج فاعلة للأنشطة الطلابية وإعلانها، لتنفيذ أنشطة توفر للطلاب الفرص لتنمية قدراتهم العلمية والعملية واكتساب خبرات جديدة، وتفعيل خطة الموسم الثقافي بكل كلية، إلى جانب الموسم الثقافي والفني على مستوى الجامعة والذي سيتم خلاله استضافة كبار المفكرين والفنانين ضمن ندوات وأنشطة ثقافية وفنية ترتقي بالذوق العام.
كما تحتفل كليات جامعة القاهرة مع بداية العام الدراسي بانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، بالإضافة إلى عزف الموسيقى العسكرية من قبل الفرق الموسيقية التي تجوب الحرم الجامعي لعزف موسيقاها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة الإستعدادات الخاصة بدء العام الدراسي الجديد رئیس جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يصعد هجومه على جامعة هارفرد: مهزلة وتعلّم الكراهية والغباء
أبريل 16, 2025آخر تحديث: أبريل 16, 2025
المستقلة/- واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هجومه الحاد على جامعة هارفرد، إحدى أعرق المؤسسات الأكاديمية في العالم، واصفًا إياها بأنها لم تعد “مكانًا لائقًا للتعليم”، ومهددًا بحرمانها من الدعم الفدرالي والإعفاءات الضريبية بسبب ما اعتبره “رفضًا للإشراف الحكومي” وسلوكًا غير متعاون في قضايا تتعلق بـ”معاداة السامية” داخل الحرم الجامعي.
وفي منشور غاضب على منصته “تروث سوشال”، قال ترامب: “هارفرد مجرد مهزلة تُعلّم الكراهية والغباء، ولا يجب أن تُدرج بعد اليوم ضمن أي تصنيف لأفضل الجامعات أو الكليات العالمية”، مضيفًا أن “تمويلها الفدرالي يجب أن يُسحب نهائيًا”.
البيت الأبيض استجاب سريعًا لتصعيد ترامب، معلنًا تجميد مساعدات بقيمة 2.2 مليار دولار كانت مخصصة للجامعة على مدى السنوات المقبلة، إلى جانب تجميد عقود حكومية أخرى بقيمة 60 مليون دولار.
ويأتي القرار في أعقاب رفض الجامعة تنفيذ حزمة من الشروط التي وضعتها إدارة ترامب، تتضمن تعديل سياسات الحوكمة والتوظيف، تشديد إجراءات قبول الطلاب، إغلاق مكاتب التنوع والشمول، والتعاون مع سلطات الهجرة في ما يتعلق بالطلبة الأجانب.
وزارة التعليم الأمريكية، وفي بيان رسمي، وصفت الوضع في الحرم الجامعي بأنه “غير مقبول”، مؤكدة أن “مضايقة الطلاب اليهود تجاوز لا يمكن التساهل معه”، وأشارت إلى أنّ فريق العمل المشترك لمكافحة معاداة السامية -الذي شُكّل مؤخرًا بأمر من ترامب- هو من أصدر التوصية بتجميد الدعم.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية بعد تصاعد التوترات في عدد من الجامعات الأميركية التي شهدت احتجاجات طلابية واسعة على خلفية الحرب الإسرائيلية في غزة، وهو ما اعتبرته إدارة ترامب بيئة خصبة لـ”تنمّر أيديولوجي” واستهداف الطلاب اليهود، بحسب ما جاء في خطاب رسمي وُجّه إلى إدارة هارفرد بتاريخ 3 أبريل.
الجامعة، من جهتها، رفضت الانصياع لهذه المطالب. وفي رسالة وجّهها رئيس الجامعة، آلان غاربرن، إلى الطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية، أكد أنّ “هارفرد لن تفاوض على استقلالها أو حقوقها الدستورية، ولن تتخلى عن قيمها المؤسسية تحت الضغط السياسي”.
بيان وزارة التعليم اختتم برسالة تحذيرية قالت فيها: “لقد حان الوقت لأن تدرك الجامعات الكبرى أنّ تلقي الدعم العام لا يمكن أن يتم دون التزام جاد بإصلاح بيئاتها الداخلية وضمان حرية التعبير وحماية جميع مكوناتها من التمييز”.
وفيما تستعد هارفرد لمواجهة قانونية وسياسية طويلة، تشير المعطيات إلى أن النزاع تجاوز حدود الخلاف الأكاديمي، ليصبح حلقة جديدة في معركة أيديولوجية أوسع تخوضها إدارة ترامب مع المؤسسات الليبرالية، في سياق إعادة تشكيل المشهد الثقافي والتربوي الأمريكي بما يتماشى مع رؤيته المحافظة المتشددة.
المصدر:يورونيوز