خبير تربوي: مؤسسات التعليم العالي للذكاء الصناعي تطورت بشكل كبير في عهد السيسي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
شهدت منظومة البحث العلمي في مصر طفرة هائلة ، خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بسبب دعمه غير المسبوق الذي يقدمه للعلماء والباحثين ولتطوير مجال البحث العلمي باعتباره الطريق الأقصر لمواجهة المشكلات التي يعاني منها المجتمع.
تنسيق الدبلومات الفنية 2023.. رابط نتيجة تحويلات تقليل الاغتراب لطلاب الدبلومات الفنية 2023.. رابط نتيجة تقليل الاغتراب
قالت الدكتورة أمل شمس، الخبيرة التربوية، الأستاذة بكلية التربية جامعة عين شمس، إن تطوير قطاع التعليم الجامعي في مصر يعكس تحسينات كبيرة وملموسة في تصنيف الجامعات ومراكز البحث العلمي والهياكل التعليمية علي المستوي الدولي بين الجامعات، وهذه التحسينات تعكس التفاني في دعم البحث العلمي والابتكار في مصر، مما يساهم في تحقيق التقدم والتطور في مجموعة متنوعة من التخصصات والمجالات.
وأشارت الأستاذة بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن تطوير التعليم في مصر يأتي في سياق الاهتمام الكبير ببناء القوى البشرية المؤهلة لمواجهة تحديات العصر والمساهمة في تطوير الاقتصاد وتعزيز التنمية، حتي يتم تشكيل الشخصية المصرية لتصبح قوية علميًا وتعليميًا، وهذا يمثل أحد العوامل الرئيسية في بناء مستقبل مشرق لمصر.
وأكدت الخبيرة التربوية، أن تطوير التعليم في مصر يمثل جزءًا مهمًا من جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مشرق للشباب المصري، ومن بين أهم ملامح هذا التطوير هو إعادة تصميم المناهج التعليمية بشكل حديث ومتطور، والتي تنطلق من معايير عالمية معترف بها، مما يعكس التفاني في تحسين جودة التعليم وتطوير طرق التدريس والتعلم.
وصرحت الأستاذة بكلية التربية جامعة عين شمس، بأن أهمية مواكبة مؤسسات التعليم العالي للذكاء الصناعي الذي يتضاعف بشكل كبير تتمثل كالآتي:
تأهيل الكوادر البشرية:
يحتاج سوق العمل إلى مزيد من الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي، ولذلك يجب على المؤسسات التعليمية تقديم برامج تعليمية وتدريبية تمكن الطلاب من اكتساب المهارات اللازمة في هذا المجال.
البحث والابتكار:
تلعب المؤسسات التعليمية دورًا مهمًا في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها، ويمكن للباحثين وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات المساهمة في إيجاد حلول جديدة وتطوير تطبيقات مبتكرة.
تعزيز ريادة الأعمال:
تم تشجيع ريادة الأعمال والابتكار من خلال توفير دعم للشباب الراغبين في تطوير مشاريعهم.
توجيه التعليم نحو احتياجات السوق:
تم تحسين التوجيه المهني وضمان أن التعليم الجامعي يلبي احتياجات سوق العمل.
تعزيز التكنولوجيا والتعليم عبر الإنترنت:
تطوير البنية التحتية التكنولوجية بالذكاء الاصطناعي لزيادة الوصول إلى التعليم الجامعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظومة البحث العلمي تطوير التعليم تحسين جودة التعليم البحث العلمی فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: التكنولوجيا تقود التعليم نحو الشراكة الصناعية لتحقيق التنمية المستدامة
في تصريح خاص لموقع "الفجر"، أكد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مصر تخطو خطوات متسارعة نحو تعزيز التعليم التكنولوجي، مع التركيز على الشراكات الاستراتيجية مع كبرى الشركات والجامعات العالمية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن عدد الجامعات التكنولوجية في مصر وصل إلى 12 جامعة، وجاري إنشاء 17 جامعة جديدة.
وأوضح عاشور أن المرحلة القادمة ستشهد إدماج كبرى الشركات العالمية في المشروعات القومية كشركاء استراتيجيين للتعليم التكنولوجي. على سبيل المثال، تعاونت جامعة بني سويف مع شركة سامسونج وجامعة كورية جنوبية لإنشاء نموذج تعليمي متميز. كما أشار إلى شراكة مقترحة بين شركة "إيني" الإيطالية وجامعة أكاديمية إيطالية لتوفير تدريب عملي للطلاب وتأهيلهم لسوق العمل.
وأضاف وزير التعليم العالي أن هناك تعاونًا مع شركاء دوليين، مثل شركات ألمانية متخصصة في النقل، لضمان تدريب 70% من طلاب الجامعات التكنولوجية في المصانع والشركات. كما كشف خطط لاستقبال وفود من الصين وإنجلترا في فبراير القادم لمناقشة المزيد من الشراكات الصناعية والأكاديمية.
وأكد الوزير أن هذه المنظومة تهدف إلى تحقيق التكامل بين التعليم النظري والتدريب العملي، بما يضمن تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لتلبية احتياجات السوق المحلي والعالمي.
أبرز التصريحات:التوسع في الجامعات التكنولوجية: تعمل مصر حاليًا على إنشاء 6 جامعات تكنولوجية جديدة، ليصل العدد الإجمالي إلى 20 جامعة بحلول العام بعد القادم.شراكات استراتيجية مع الشركات الدولية: أوضح الوزير أن هذه الجامعات ستعتمد على شراكات مع شركات عالمية مثل سامسونج في بني سويف وشركات إيطالية وألمانية في قطاعات البترول والنقل.التدريب العملي المكثف: كشف أن 70% من العملية التعليمية في هذه الجامعات ستعتمد على التدريب في المصانع والشركات لضمان تأهيل الطلاب لسوق العمل.وفود دولية مرتقبة: من المتوقع استقبال وفود من الصين وبريطانيا في فبراير القادم، تضم ممثلين عن جامعات وشركات دولية لتعزيز التعاون في مجال التعليم التكنولوجي