القائد العسكري في بوركينا فاسو: الأمن قبل الانتخابات
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعلن الزعيم العسكري، إبراهيم تراوري، الذي تعهد بالعودة إلى الانتخابات الرئاسية، بحلول يوليو 2024، في بوركينا فاسو، عن تغييرات مخطط لها على الدستور.
وأكد أمس الجمعة، على شاشة التلفزيون الرسمي، أن الانتخابات لا تمثل أولوية، قائلًا: "من الواضح أن الأمن هو الأولوية".
أخبار متعلقة بعد محاولة انقلاب.. المجلس العسكري في بوركينا فاسو يمنع الانتخاباتبوركينا فاسو.. المجلس العسكري يعلن إحباط محاولة انقلاب3 دول تشكل تحالفًا دفاعيًا جديدًا لدول الساحل
بعد محاولة انقلاب.. قائد المجلس العسكري في #بوركينا_فاسو يعلن عدم إجراء الانتخابات حتى يصبح البلد آمنًا بما يكفي لمشاركة الجميع في التصويت#اليومhttps://t.co/I87Dz4v8Hh— صحيفة اليوم (@alyaum) September 30, 2023تحسين الوضع الأمني
بعد الاستيلاء على السلطة في 30 سبتمبر 2022، أعطى القائد العسكري إبراهيم تراوري لنفسه مهلة من شهرين إلى ثلاثة أشهر لتحسين الوضع الأمني في بوركينا فاسو، لكن بعد مرور عام، مازالت البلاد هدفا لهجمات إرهابية.
وكان المجلس العسكري في بوركينا فاسو قد قال إنه أحبط محاولة انقلاب يوم الأربعاء الماضي، ما يمثل أحدث الدلائل على حالة عدم الاستفرار في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا والتي تقاتل في ظل حكومة انتقالية هشة تمردًا إسلاميًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 بوركينا فاسو انقلاب بوركينا فاسو إفريقيا المجلس العسكري فی بورکینا فاسو المجلس العسکری العسکری فی
إقرأ أيضاً:
الغموض يلف مصير السائقين المغاربة المفقودين بالساحل الأفريقي
زنقة 20 | علي التومي
لا يزال مصير السائقين المغاربة الأربعة المختفين منذ 18 يناير الماضي بين بوركينا فاسو والنيجر مجهولًا، وسط تزايد قلق عائلاتهم التي استنكرت ما وصفته بـ”تخلف” الوزارة الوصية عن مسؤولياتها في الكشف عن مصيرهم.
ورغم مرور أكثر من 41 يومًا على اختفائهم في منطقة معروفة بنشاط الجماعات المسلحة، لم تصدر الوزارة الوصية أي توضيح رسمي حول مستجدات القضية، ما أثار غضب العائلات التي باتت تعيش حالة من الترقب والخوف على ذويها.
وفي نداء جديد، جددت العائلات مطالبتها السلطات المغربية بالتدخل العاجل والتنسيق مع الجهات المختصة في بوركينا فاسو والنيجر لمعرفة مكان تواجد السائقين وضمان عودتهم سالمين.
كما أعربت عن استغرابها من غياب أي تحركات ملموسة أو تصريحات رسمية تشرح للرأي العام آخر التطورات في هذه القضية الإنسانية.
وحسب مصادر متفرقة ان أنباء قد انتشرت في 20 يناير حول العثور على المختفين، لكن سرعان ما تم نفيها، ما زاد من حالة الإحباط والقلق لدى العائلات.
وأكدت الأخيرة أن استمرار الغموض يزيد من معاناتها اليومية، داعيةً الجهات المسؤولة إلى تحمل مسؤولياتها والتعامل مع القضية بالجدية اللازمة.
ويُذكر أن السائقين المختفين كانوا يقودون ثلاث شاحنات تجارية عندما فُقد الاتصال بهم قرب الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر، في منطقة تُعد بؤرة لنشاط الجماعات المسلحة، ما يعزز المخاوف بشأن وضعهم الحالي.