«النقل» تستعرض محاور المؤتمر الاستثنائي الرابع للاتحاد البريدي العالمي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تعقد وزارة النقل بالتعاون مع الاتحاد البريدي العالمي "UPU" مؤتمراً صحفياً في تمام السادسة من مساء اليوم، لبيان أهم ما سيتطرق له المؤتمر الاستثنائي الرابع للاتحاد البريدي العالمي، وأهم القرارات التي ستُناقش بين قادة وأعضاء الاتحاد، ومدى تأثيرها على الحراك المتواصل والتحوّل المتسارع الذي يشهده قطاع البريد والخدمات اللوجستية لمواكبة التطوّرات التقنية الهائلة، وتوظيفها لمعالجة التحديات التي تواجه المنظومة البريدية عالمياً.
يترأس المؤتمر رئيس مؤسسة البريد السعودي "سبل" المهندس آنف أبانمي، والمدير العام لاتحاد البريد العالمي السيد ماساهيكو ميتوكي.
وتستضيف المملكة المؤتمر الاستثنائي الرابع للاتحاد البريدي العالمي في الرياض، خلال الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر 2023م، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بحضور دولي رفيع المستوى، وبمشاركة 192 دولة من حول العالم.
ويركز المؤتمر الاستثنائي على موضوعات محورية مثل، تعزيز التكامل والمشاركة من خلال بناء منظومةٍ بريدية تتوحدّ فيها الجهود لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي وتقديم مفهوم المنظومة البريدية الواحدة وقدرتها على تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية على نطاق عالمي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المؤتمر الاستثنائی البریدی العالمی
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن قرارا استثنائيا قطع "طريق الشر" على حدود العراق مع سوريا.
وقال عبد الهادي لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق عقب سقوط مدينة حلب في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية".
وأضاف، أن "قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى".
وأشار الى أن "إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة"، مؤكدا، أن "مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق".
وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.
العراق رفع حالة التأهب العسكري ونشر تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا.
وعززت الحدود التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت موانع تعتمد على أسلاك منفاخية وشائكة وسياج بي آر سي وجدار كونكريتي وخنادق، فضلا عن العناصر البشرية وكاميرات حرارية، لرصد وصد أي هجمات أو تسلل حدودي.