بنك السودان المركزي: عدد فروع المصارف العاملة بالمناطق الآمنة 427
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قال بنك السودان المركزي في نشرة إعلامية، اليوم السبت، إن مساعيه مستمرة لحصر وتلافي ومعالجة آثار الأزمة الناتجة عن حالة الحرب المندلعة في البلاد منذ 15 أبريل الماضي، بالشكل الذي يضمن تعافي المصارف واستقرار العمل المصرفي.
الخرطوم: التغيير
وأشار البنك المركزي، إلى أنه ستتم متابعة ورصد ما تتعرض له المصارف من عمليات نهب وتخريب وسرقة للأموال والممتلكات بشكل ممنهج منذ بداية هذه الحرب.
كما أشار أيضاً إلى استمرار جهوده، في ظل الأزمة الحالية لتسيير وإدارة العمل المصرفي حتى يتمكن القطاع المصرفي من الخروج بأقل الأضرار والخسائر.
وأعلن عن اتخاذ الإجراءات المصرفية اللازمة لمعالجة الانخفاض في قيمة العملة الوطنية واستقرار سعر الصرف، ومن ذلك تخفيض سقف التحويل عبر التطبيقات المصرفية.
وأضاف البنك المركزي، أن عدداً من فروع المصارف تمكنت من استعادة عملها بصورة طبيعية في المناطق الآمنة، حيث بلغ عدد الفروع العاملة (427) فرعاً. كما أعلن استعادة التطبيقات المصرفية الإلكترونية الخاصة بـ (8) مصارف، بعضها يعمل بصورة جزئية.
وفي السياق أعن إطلاق نظام التسويات الآنية الإجمالية (سراج) وإتاحة العمل به للمصارف اعتباراً من يوم 11 سبتمبر 2023، بالإضافة إلى رصد وتنفيذ إجمالي مبلغ 6.3 مليار جنيه لتمويل الموسم الزراعي الصيفي حتى نهاية شهر أغسطس 2023م (بنسبة ارتفاع بلغت 262% عن الشهر السابق) بواسطة (9) مؤسسات تمويل أصغر لصالح 15,082 مستفيد (بنسبة ارتفاع 97% عن الشهر السابق) في عدد 8 ولايات. بجانب الترتيب حالياً للإعلان عن إطلاق نظام المقاصة الإلكترونية.
وتابع “سينظر بنك السودان المركزي بالتنسيق مع الإدارات التنفيذية للمصارف والجهات الأخرى ذات الصلة في تبني كافة البدائل والحلول التي من شأنها تمكين المصارف من التعامل مع الآثار والخسائر المترتبة على هذه الأزمة وذلك في إطار القوانين والمعايير المحاسبية والرقابية المنظمة للعمل المصرفي، بما يحفظ حقوق المودعين والمتعاملين مع المصارف ويحقق سلامة واستقرار الجهاز المصرفي”.
الوسومالسودان بنك السودان المركزيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان بنك السودان المركزي بنک السودان المرکزی
إقرأ أيضاً:
“يوني” تبني مستقبل الاتصالات الآمنة وتغير قواعد اللعبة المعلوماتية
في عصرنا الرقمي الحالي، حيث أصبحت جميع جوانب حياتنا مترابطة عبر الإنترنت، أصبح تأمين الاتصالات الرقمية أمرًا بالغ الأهمية. ومن خلال منصاتها المبتكرة، تتصدر يوني هذا التحول، مقدمة حلولًا تجعل التواصل أكثر أمانًا، ومرونة، وموثوقية. تم تصميم هذه المنصات لتلبية احتياجات كل من الشركات والأفراد، مع رؤية واضحة لبناء مستقبل حيث يكون التواصل آمنًا في أي زمان ومكان.
إعادة تعريف الاتصالات الآمنة
مع تزايد المخاوف حول تسريب البيانات والتهديدات الرقمية، تقدم يوني منصات اتصال آمنة تعمل كجسر موثوق للشركات والمستهلكين الذين يسعون لحماية معلوماتهم. من الرسائل المشفرة والمكالمات المرئية إلى مشاركة الملفات بأمان، تلتزم الشركة بتوفير حلول فعّالة تتماشى مع التحديات الواقعية.
وأضاف تاماس زومبف: “الأمن ليس مجرد ميزة إضافية؛ إنه جوهر كل ما نقوم به. نحن نعلم أن الناس يفضلون البساطة على التعقيد. مهمتنا هي التأكد من أن التكنولوجيا تعمل بسلاسة، ليتمكن الأفراد من التركيز على ما يهم حقًا: بناء الثقة والتواصل الفعّال.”
تاماس زومبف: قائد رائد في مجال الاتصالات الآمنة
ومن جانبه، أشار تاماس زومبف قائلًا: “نحن دائمًا نركز على المستقبل. طرق العمل والتواصل تتطور باستمرار، وهدفنا هو التكيف مع هذه التغيرات. نسعى لتقديم أدوات اتصال آمنة وسلسة، مبنية على الثقة، تحمي الخصوصية، وقابلة للتكيف مع جميع جوانب الحياة، سواء في العمل أو في الحياة العائلية أو حتى في التوازن بينهما.”
الاتصالات الآمنة في بيئات العمل الهجينة
مع تحول العمل الهجين والعمل عن بُعد إلى النمط السائد في العديد من الشركات، ازدادت الحاجة إلى أدوات اتصال آمنة. تم تصميم منصات يوني خصيصًا لمواجهة هذه التحديات، حيث تقدم حلولًا تضمن للمنظمات العمل بكفاءة دون المساس بأمن بياناتها. سواء كان الموظفون يعملون من المنزل، أو من المكتب، أو أثناء التنقل، توفر يوني الأدوات اللازمة للتعاون بشكل آمن مع الحفاظ على أعلى معايير الخصوصية.