بمشاركة دولية واسعة.. المنتدى الثاني للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي ينطلق غداً بالدوحة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز
تنطلق غداً الأحد، في العاصمة القطرية الدوحة، أعمال المنتدى الثاني رفيع المستوى للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، وذلك بتنظيم من وزارة البلدية في قطر بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي ومنظمة التعاون الإسلامي.
ويبحث المنتدى الذي يقام خلال الفترة (1-3 تشرين الأول 2023) عدداً من القضايا المتعلقة بتعزيز الأمن الغذائي في العالم الإسلامي، بما في ذلك مشاركة المجتمع المدني في مكافحة انعدام الأمن الغذائي، وتقدم التكنولوجيا الزراعية المستدامة للأمن الغذائي، وتعزيز أسواق الطعام داخل منظمة التعاون الإسلامي.
ويستهلُّ المنتدى أعماله بجلسة إعلامية موسَّعة بعنوان "تآزر وسائل الإعلام في النظم الغذائية"، يناقش فيها خبراء الأمن الغذائي والإعلام دور وسائل الإعلام في تعزيز الأمن الغذائي في دول منظمة التعاون الإسلامي، وتحفيز الشراكات الهادفة في هذا المجال.
وتعقد الجلسة بمشاركة اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا)، ووكالة الأنباء القطرية، وشبكة الجزيرة، ومجمع التلفزيون والإذاعة التابع لرئيس جمهورية كازاخستان، ولجنة الأمن الغذائي العالمي.
كما يناقش المنتدى في يومه الأول أيضاً من خلال حلقات نقاش معمَّقة، إشراك المجتمع المدني في مكافحة انعدام الأمن الغذائي، وتمكين المرأة في قطاع الزراعة، والتحضر والتحول الريفي وانعكاساتهما على الأمن الغذائي.
ويستعرض المنتدى في يومه الثاني، الموضوعات المتعلقة بتطوير التكنولوجيا الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي المستدام، حيث يناقش خبراء ومسؤولون تقنيات إدارة المياه والابتكارات، والزراعة الغذائية الجيدة والزراعة الذكية مناخياً، وتعزيز الإنتاج الغذائي الزراعي من خلال التقنيات الناشئة، والشراكات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الحلول القائمة على التكنولوجيا.
ويبحث المنتدى في يومه الثالث والأخير تعزيز أسواق المواد الغذائية داخل منظمة التعاون الإسلامي، ومشاريع في قطاع الأغذية الزراعية في جميع أنحاء منطقة المنظمة.
ويأتي منتدى المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي بالتزامن مع المؤتمر الوزاري التاسع لمنظمة التعاون الإسلامي حول الأمن الغذائي والتنمية الزراعية الذي تستضيفه، الدوحة، خلال يومي 1 و2 تشرين الأول 2023، تحت شعار: "نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي".
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة وضع الزراعة والأمن الغذائي في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتحديد الأولويات، والاتفاق على كيفية التعامل مع التحديات المتعلقة بتعزيز الأمن الغذائي في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
ويستعرض المؤتمر أيضاً أنشطة المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي والمؤسسات الأخرى التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي في مجالات الزراعة والتنمية الريفية والأمن الغذائي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار منظمة التعاون الإسلامی الأمن الغذائی فی
إقرأ أيضاً:
ردود فعل دولية واسعة على قرار اعتقال نتنياهو وغالانت.. وصدمة في إسرائيل
أثار قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، ردود فعل واسعة على الصعيدين الدولي والإسرائيلي.
وفي حين أعربت دول عربية ودولية عن ضرورة احترام قرار الجنائية الدولية الذي يأتي على وقع استمرار العدوان على قطاع غزة، رفض الاحتلال الإسرائيلي بشدة هذا القرار واعتبره "معاديا للسامية".
الردود الدولية
هولندا
أعلنت هولندا عن استعدادها للتحرك بناء على أمر الاعتقال الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت.
وأشار وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب، إلى أن بلاده مستعدة للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية إذا لزم الأمر، مؤكدا استعداد هولندا لدعم الإجراءات القانونية بناء على قرارات المحكمة، حسب وكالة الأنباء الهولندية (إيه.إن.بي).
الاتحاد الأوروبي
في تعليقه على القرار، أكد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن أمر المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وغالانت "ليس له طابع سياسي، بل هو إجراء قانوني يجب احترامه من جميع الدول الأعضاء والشركاء في المحكمة".
وأشار بوريل في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إلى أن قرار المحكمة الجنائية الدولية ملزم ويجب أن يحترم من قبل كافة الأطراف المعنية في المجتمع الدولي.
فرنسا
أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن دعمها لاستقلالية المحكمة الجنائية الدولية، وأكدت أنها تعتبر المحكمة جزءا أساسيا من النظام الدولي لضمان العدالة الدولية.
وأضافت الوزارة أن رد فعل باريس على القرار سيكون متوافقا مع المبادئ الأساسية للمحكمة، مشيرة إلى أهمية ضمان عمل المحكمة بطريقة مستقلة دون تدخلات سياسية.
الأردن
أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن قرارات المحكمة الجنائية الدولية يجب أن "تنفذ وتحترم" من قبل جميع الدول، موضحا أن القرار "يجب أن يكون رسالة للمجتمع الدولي بالتحرك لوقف المجازر في غزة وإدخال المساعدات لكل قطاع غزة".
وأكد الصفدي في مؤتمر صحفي مشترك مع بوريل، ضرورة أن يتم احترام القرارات القضائية للمحكمة الجنائية الدولية، موضحا أن "هذه مؤسسة دولية ثمة التزام باحترام قراراتها من كل الدول الأعضاء فيها"
وشدد على أنه "لا يمكن للمجتمع الدولي أن يكون انتقائيا في قبول قرارات المحكمة الجنائية الدولية في قضايا معينة ويرفضها في قضايا أخرى".
حماس
رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، بتهمة ارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقالت في بيان، إن "هذه الخطوة، التي حاولت الإدارة الأمريكية المتواطئة مع جرائم الحرب الصهيونية، تعطيلها لأشهر، عبر إرهاب المحكمة وقضاتها، ومحاولة ثنيها عن أداء واجبها في محاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة في قطاع غزة؛ تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرّض لها طيلة ستةٍ وسبعين عاماً من الاحتلال الفاشي".
ودعت محكمة الجنايات الدولية إلى "توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكافة قادة الاحتلال المجرمين، ووزرائه وضباطه الفاشيين، الذين أوغلوا في دماء شعبنا الفلسطيني، ومارسوا بحقّه أبشع عمليات القتل والإرهاب والتجويع التي عرفها التاريخ الحديث".
كما دعت الحركة كافة الدول حول العالم "للتعاون مع المحكمة في جلب مجرمي الحرب الصهاينة، نتنياهو وغالانت، والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزّل في قطاع غزة".
الردود الإسرائيلية
مكتب نتنياهو
رفض مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار المحكمة الجنائية الدولية، واصفا القرار بأنه "معاد للسامية"، على حد زعمه.
وأكد المكتب، في بيان رسمي، أنه يرفض بشدة الإجراءات التي وصفها بـ"العبثية والكاذبة"، مشيرا إلى أن هذا القرار لا يعكس الواقع.
وشدد على أن دولة الاحتلال "لن ترضخ للضغوط الدولية في الدفاع عن مواطنيها"، وأنها "ستواصل ممارسة سيادتها على أراضيها".
وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي
قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن المحكمة الجنائية الدولية قد "فقدت كل مشروعيتها" بعد إصدار مذكرتي الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت.
واعتبر ساعر أن المحكمة قد أساءت إلى نفسها بهذا القرار الذي وصفه بـ"العبثي"، مشددا على أن "إسرائيل لن تعترف بأي قرارات تصدر عن المحكمة الجنائية الدولية بشأن قادتها".
رئيس وزراء الاحتلال السابق بينيت
أدان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، قرار المحكمة الجنائية الدولية، ووصفه بأنه "وصمة عار" في سجل المحكمة.
وزعم بينيت أن هذا القرار "يعكس تحيزا غير مبرر ضد إسرائيل ويأتي في وقت حساس يواجه فيه الجيش الإسرائيلي تهديدات حقيقية في مناطق مختلفة".
زعيم المعارضة الإسرائيلية
انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، قرار المحكمة الجنائية الدولية، ووصفه بأنه "مكافأة للإرهاب" في إشارة إلى حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وأضاف لابيد أن المحكمة الجنائية الدولية "تقدم بهذا القرار دعما للعدو وتشجع على استمرار العنف ضد إسرائيل"، حسب زعمه.