تجددت الاشتباكات وعمليات القصف المدفعي المتبادل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق مختلفة بالعاصمة الخرطوم اليوم السبت، فيما نفى مجلس السيادة السوداني إجراء لقاء بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان والأمين العام للحركة الإسلامية "على كرتي".

وذكر مراسل موقع "روسيا اليوم" أن انفجارات قوية دوت في محيط القيادة العامة للجيش جراء استمرار القصف المدفعي بين الطرفين.

ويشهد وسط وشمالي مدينة الخرطوم اشتباكات متقطعة وقصف مدفعي.

وفي أم درمان غربي العاصمة فقد قصفت مدفعية الجيش السوداني منذ الساعات الأولى اليوم السبت، مواقع قوات الدعم السريع بأحياء أم درمان القديمة وبالقرب من جسر شمبات الرابط بين مدينتي الخرطوم بحري وأم درمان.

فيما هاجمت مدفعية الجيش مواقع للدعم السريع في محيط قيادة سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم ما أدى لتصاعد أعمدة الدخان ،في المناطق والأحياء الواقعة جنوب المدينة.

المكتب الإعلامي بمجلس السيادة ينفي ما أورده موقع سودان تربيون حول لقاء البرهان مع قيادات إسلامية

٢٩-٩-٢٠٢٣م

نفى المكتب الإعلامي بمجلس السيادة ما أورده موقع سودان تربيون حول لقاء رئيس المجلس مع قيادات إسلامية ببورتسودان. pic.twitter.com/MCZkxjENcx

— SUDAN News Agency (SUNA) ???????? (@SUNA_AGENCY) September 29, 2023

 

البرهان لم يلتقي كرتي

وعلى الصعيد السياسي نفى مجلس السيادة الانتقالي بالسودان لقاء رئيسه عبد الفتاح البرهان "مع قيادة إسلامية بينها الأمين العام للحركة الإسلامية على كرتي" بمدينة بورتسودان شرقي البلاد.


ونفى المكتب الإعلامي لمجلس السيادة الانتقالي بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا" ما أورده موقع "سودان تربيون" حول لقاء البرهان مع قيادات إسلامية ببورتسودان. وأضاف المكتب الإعلامي أن "ما نشره هذا الموقع عار من الصحة تمامًا، ويفتقد للمهنية والمصداقية".

وأشارت الوكالة السودانية إلى أن كل مقابلات واجتماعات رئيس مجلس السيادة "تتم بصورة علنية".

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية الخميس الماضي، عقوبات على كرتي وشركتين، لـ "دورهم في تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أحداث السودان المکتب الإعلامی

إقرأ أيضاً:

نداء إستغاثة!!

صباح محمد الحسن طيف أول في لغة الحرب تجتمع المفردات الضّد بعد أن تتلاشى ملامح الشبه بين مجموعة حروف !! و في 8 يناير تحدثنا في زاوية بعنوان ( أكثر من توضيح) عن تصريحات علي كرتي الأمين العام للحركة الإسلامية للشرق الأوسط التي نفي فيها ماقاله حميدتي إن كرتي طلب الوساطة بينه والبرهان واستنكرنا وقتها ذاك النفي سيما أن الحرب في أوجها وضراوتها فكيف يخرج كرتي ليرد على حميدتي( الهالك) ويقول إن لاعلاقة للحركة الاسلامية بالجيش وإنه لم يلتق البرهان لأكثر من ١٢ عاما وذكرنا نصا ( أن كرتي يكذب ولكن ماقاله هو تهديدا واضحا لخصومه داخل الحركة الإسلامية ، ويعد غزلا صريح لحميدتي أي أنه يكشف عن نية واضحة عند كرتي للقاء حميدتي ، و ربما يكون كرتي نجم الإفادات وتمليك المعلومات والحقائق عبر منصة الدعم السريع في القريب القادم وإن رغبة كرتي في لقاء حميدتي ان حدثت ستكون لأجل نفسه وليس للتنظيم و( ياروح مابعدك روح ). هذا ماورد في زاوية يناير وفي يوليو الحالي الآن تطفح الأخبار عن نية الحركة الإسلامية التفاوض مع حميدتي وإن كرتي ربما ينوي تسليم قادة الجيش سيما أن الطريق الي البرهان مازالت مغلقة و الحقيقة أن كرتي في هذا الوقت لايطلب تفاوضا مع الدعم السريع و إنما يطلب الحماية، او فتح مسارات آمنه له للخروج من دائرة الجريمة والإتهام فالخلافات بين قيادة الجيش والحركة الإسلامية وصلت الآن الي مرحلة قطيعة سببها أن قيادات الجيش اجتمعت لتحمل علي كرتي كل أخطاء واوزار الحرب وجرائمها ومن بعدها الذهاب الي التفاوض لكن كرتي ربما أراد أن يسبقها بخطوة ليقطع عليها الطريق فالرجل إن كان يريد تفاوضا مع الدعم السريع لأجل وقف الحرب لدفع بوفد عاجل الي جده ووافق على ماتحمله ورقة التفاوض ، ولكنه يريد تفاوضا شخصيا يضمن له السلامة ( جريمة بلا عقاب) والسؤال هو هل الخلافات وضعت قائد الجيش الآن تحت سقف الإقامة الجبرية بمهلة محددة للاستقالة او الإقالة !! فإن كان طلب التفاوض الخاص بكرتي هو لمكاسب شخصية فحجز البرهان ايضا سيكون لذات الأسباب ، فرأس قيادة الجيش سيكون الورقة الرابحة لكرتي ليلوح بها حتى يغادر مرحلة الخطر فآخر همه إن ذهب الجيش للتفاوض اولم يذهب ، لكنه في ذات الوقت يعلم أن التفاوض معه يعني نهاية الحرب، لذلك ربما يستجيب حميدتي لنداء الإستغاثة ويقبل عرض كرتي من اجل وقف الحرب في الوقت الذي يقدم فيه كرتي عرضه للحصول على مايريد شخصيا لكن هل تصمت قيادة الجيش الراغبة في التفاوض على أن يتقدم كرتي عليها بخطوة المقايضة ، فلو اعلنت غدا عن قبولها للتفاوض والذهاب الي جدة ربما تقطع الطريق امامه بحماية دولية تجنبها من خطر التنظيم الأخواني الداخلي عليها إذن خلاصة الأمر تكشف تصدع قيادة الحرب من الداخل بإنشقاقات وخلافات قاتلة أي أن النار فعلا بدأت تاكل بعضها وإن السباق الآن ليس لوقف الحرب إنما للظفر بالتبرئة من وزر الحرب ومن هو الظهر الذي سيحمله لتقع عليه العقوبة!! فعندما خرجت التسريبات ذكرنا أن التنظيم وجهاز أمنه يريدان حصر الجريمة على طرفي الصراع وينأى التنظيم بنفسه بعيدا والآن الجيش يريد العكس فمن يصل الي الهدف أولا فالايام القادمة ستكون حافلة بالمفاجأت ولكن ومن الآن فكل الخطوات القادمة التي تصلح لأن تكون خبرا مدهشا ستصب لصالح السلام لا الحرب طيف أخير : لا لحرب التفاوض الذي تكون فيه الرغبة وليدة خلاف ربما يكون أكثر صدقا مما يكون نتيجة إتفاق!!. الوسومصباح محمد الحسن

مقالات مشابهة

  • الكلام ده اكبر من البرهان واكبر من حميدتي … لكن الله اكبر
  • شاهد بالفيديو.. سيدة سودانية تقتحم جلسة للبرهان والعطا بمدينة أم درمان وتخاطبهم وسط تفاعل الحاضرين
  • “إلا بعزة”.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع
  • البرهان يحدد شروطا للتفاوض مع الدعم السريع.. وتوسع في خطة مساعدة السودان
  • قيادة أبين تجدد وقوفها لمطالب قبائل المحافظة بالإفراج عن "الجعدني" المختطف لدى مليشيا الانتقالي
  • تعامل الفريق البرهان والقيادات العسكرية المحيطة به مع أزمات السودان الحالية لن تفلح قطعاً
  • تجدد الاشتباكات في نيروبي
  • نداء إستغاثة!!
  • إلا بعزة.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع
  • حرب السودان.. تدمير جسر الحلفايا الرابط بين بحري وأم درمان