خفر السواحل الإيطالي ينقذ 177 شخصا بعد اشتعال النار في عبارة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعلن خفر السواحل الإيطالي، اليوم السبت، أنه أنقذ 177 شخصا بينهم 27 من أفراد طاقم عبارة اشتعلت فيها النيران في أثناء إبحارها من جزيرة لامبيدوزا الإيطالية إلى بورتو إمبيدوكلي في صقلية.
وقال بيان لخفر السواحل إنه جرى نقل جميع الركاب إلى سفينة تابعة لخفر السواحل وهم في طريقهم إلى بورتو إمبيدوكلي باستثناء 3 عادوا إلى لامبيدوزا.
وخلال عملية الإنقاذ، استخدم خفر السواحل خراطيم المياه لتبريد الأجزاء المتضررة من العبارة جراء الحريق الذي اندلع في غرفة المحرك في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة.
وكانت المنطقة شهدت في وقت سابق فقد أكثر من 30 شخصا إثر غرق قاربين ينقلان مهاجرين قبالة سواحل إيطاليا، وفق شهادات أدلى بها ناجون، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.
وأوضحت المنظمة أن الناجين تحدثوا عن فقدان أثر 28 شخصا كانوا على متن قارب، بينما تم الإبلاغ عن فقدان ثلاثة آخرين من الثاني، بعد غرقهما قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا في ظل أجواء مناخية عاصفة.
ويعتقد أن القاربين كانا مركبين متهالكين من الحديد أبحرا من صفاقس التونسية، الخميس.
وتم فتح تحقيق في غرق القاربين في مدينة أغريجنتي في جزيرة صقلية.
وذكرت وكالة أنباء أنسا الإيطالية أن قوات خفر السواحل عثرت يوم السبت على جثمان شخص بعد غرق زورق مهاجرين قبالة جزيرة لامبيدوزا.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
المقاومة لن تموت
دائماً ما نسمع عبارة "المُقاومة فكرة، والفكرة لا تموت"، وهي عبارة صحيحة وصادقة وتتجسد حالياً في قطاع غزة الذي يتعرض للإبادة تحت أعين العالم أجمع من أكثر من عام.
لقد شنَّت إسرائيل حربها الغاشمة على قطاع غزة على أمل أن تقضي على المقاومة بمختلف أشكالها وعناصرها، سواء القضاء على الأفراد أو الأسلحة أو حتى الفكرة في نفوس السكان من خلال حرب التجويع وحصارهم وبث الرعب في نفوسهم، إلا أن ذلك كله لم يجد نفعاً، بل زاد تمسك الفلسطينيين بأرضهم وزادت جذوة المقاومة في نفوس الأطفال الذين عايشوا أقذر حرب عرفها التاريخ الحديث.
وفي الأيام الأخيرة، أثبت الفلسطينيون أن المقاومة لن تموت، كما أنها تتطور حسب الزمان والمكان والوضع الأمني والعسكري، لتنفذ الفصائل عمليات نوعية تجسد صور العزة والكرامة والشجاعة والإقدام للمقاوم الفلسطيني، حيث تم الإجهاز على عدد من الجنود والضباط طعناً بالسكاكين والاستيلاء على أسلحتهم.
إنَّ التطور اللافت الذي يحدث على مدار الأيام الأربعة الأخيرة، يراه الكثيرون أنه مرحلة مختلفة من مراحل تكبيد العدو خسائر بشرية فادحة، وقد يراه البعض في سياق قرب نفاذ الأسلحة لدى المقاومين، وفي كلا الأمرين فهو ضرب جديد من ضروب المقاومة وجولة مُختلفة من جولات إذلال جيش الاحتلال الذي بات تائهاً لا يدري ماذا يفعل بعدما دمر غزة كلها ولم يُحقق أي شيء من أهدافه.