مسؤول أمريكي سابق يُواجه اتهامات بسرقة الإقرارات الضريبية لترامب
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
وجه المدعون الفيدراليون اتهامات إلى مسؤول سابق في "هيئة الضرائب الأمريكية" بسرقة الإقرارات المالية "لمسؤول حكومي رفيع المستوى"، قالت مصادر لـ"سي إن إن" إنه دونالد ترامب، حسبما أفادت صُحف دولية، اليوم السبت.
وبحسب الوثائق القضائية، وجه الاتهام إلى المدعو تشارلز ليتلجون (38 عاما)، الذي كان متعاقدا مع خدمة العوائد الداخلية (المصلحة الضريبية في الولايات المتحدة) خلال الفترة بين 2018 و2020.
ويتهم ليتلجون بسرقة الإقرارات الضريبية "المتعلقة بالمسؤول العام A"، حسبما ورد في الوثائق التي لم تكشف عن اسم المسؤول.
وقال مصدر مطلع على التحقيقات، لقناة "سي إن إن"، إن الحديث يدور عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ويتهم ليتلجون كذلك بسرقة الإقرارات الضريبية "لآلاف المواطنين الأمريكيين الأكثر ثروة"، وتسريبها لمؤسسة إعلامية، لم يذكر اسمها في الوثائق القضائية.
يُشار إلى أن التسريبات حول الإقرارات المالية لترامب والأثرياء الأمريكيين، نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" ووكالة "بروبوبليكا" في 2020 و2021.
وقد يُواجه تشارلز ليتلجون عقوبة تصل إلى السجن 5 سنوات في حال إدانته.
ترامب يُهاجم بايدن ويسخر من خطابه أمام الجمعية العامة في نيويوركسخر الرئيس الأمريكي السابق، "دونالد ترامب"، من خطاب خلفه "جو بايدن" أمام الجمعية العامة، مُؤكدًا أنه خطاب "مُحرج" وكان سيتسبب له بالرحيل عن عالم السياسة لو كان هو من أدلى بهذا الخطاب، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء الأربعاء.
وكتب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي Truth Social عن خطاب بايدن يوم أمس الثلاثاء وقال: "لو كنت أنا قد تحدثت بهذه الطريقة أمام الأمم المتحدة يوم أمس، ورآني العالم أجمع كله، بما في ذلك الخطاب المريع، لكنت قد ارتحلت عن عالم السياسة. يا لهذا الأمر المخجل لبلادنا."
وفي خطابه الثلاثاء، قال بايدن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إنه يسعى إلى إدارة المنافسة مع الصين "بشكل مسؤول حتى لا تتحول إلى نزاع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب اتهامات الاقرارات الضريبية نيويورك بوابة الوفد دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق في النقد الدولي: الولايات المتحدة هي العدو الرئيسي للدولار
قال الخبير الاقتصادي البرازيلي باولو باتيستا إن الدولار وصندوق النقد الدولي يستخدمان كأسلحة ضد الدول التي لا تحظى برضى الغرب.
وقال ممثل البرازيل السابق في صندوق النقد الدولي، باولو نوغيرا باتيستا جونيور، في مقابلة مع RT، إن "الدولار الأمريكي أصبح عملة خطيرة لنرى ماذا حدث للاحتياطيات الروسية"، في إشارة إلى أن نحو 300 مليار دولار من الأصول السيادية الروسية مجمدة في الولايات القضائية الغربية.
وأكد الخبير الاقتصادي أن الثقة في الدولار بصفته عملة احتياطية عالمية أخذ في الانخفاض بشكل متزايد وسط سعي المزيد من الدول إلى إيجاد بدائل عن العملة الأمريكية.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة "هي العدو الرئيسي للدولار لأنها تعمل بشكل متزايد على استخدام عملتها كسلاح، ما أجبر مجموعة من الدولار للبحث بدائل للنظام المالي الغربي".
ورغم ذلك أقر الخبير أن الدولار سيظل عملة "مهمة"، لكنه شدد على أن استخدام الدولار كسلاح ضد الدول، التي ينظر إليها على أنها معادية للغرب، يقوض الثقة في هذه العملة.
وعن أساليب الإكراه المستخدمة ضد "الدول التي ينظر إليها على أنها معادية للغرب ومصالحة"، سلط باتيستا الضوء على دور صندوق النقد الدولي، الذي يعتقد أنه لا يعمل كمؤسسة متعددة الأطراف بل "كأداة سياسية إلى حد كبير في يد الغرب والولايات المتحدة".
وكمثال على ذلك أشار إلى أن "أوكرانيا حصلت على مبالغ ضخمة من القروض دون برنامج مالي أو برنامج اقتصادي متين"، بالمقابل لا تحصل الدول التي لا تتوافق سياساتها مع سياسات الغرب على حق الوصول إلى الصندوق، مستشهدا بصربيا كمثال على ذلك.