وجه المدعون الفيدراليون اتهامات إلى مسؤول سابق في "هيئة الضرائب الأمريكية" بسرقة الإقرارات المالية "لمسؤول حكومي رفيع المستوى"، قالت مصادر لـ"سي إن إن" إنه دونالد ترامب، حسبما أفادت صُحف دولية، اليوم السبت.

وبحسب الوثائق القضائية، وجه الاتهام إلى المدعو تشارلز ليتلجون (38 عاما)، الذي كان متعاقدا مع خدمة العوائد الداخلية (المصلحة الضريبية في الولايات المتحدة) خلال الفترة بين 2018 و2020.

ويتهم ليتلجون بسرقة الإقرارات الضريبية "المتعلقة بالمسؤول العام A"، حسبما ورد في الوثائق التي لم تكشف عن اسم المسؤول.

وقال مصدر مطلع على التحقيقات، لقناة "سي إن إن"، إن الحديث يدور عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

ويتهم ليتلجون كذلك بسرقة الإقرارات الضريبية "لآلاف المواطنين الأمريكيين الأكثر ثروة"، وتسريبها لمؤسسة إعلامية، لم يذكر اسمها في الوثائق القضائية.

يُشار إلى أن التسريبات حول الإقرارات المالية لترامب والأثرياء الأمريكيين، نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" ووكالة "بروبوبليكا" في 2020 و2021.

وقد يُواجه تشارلز ليتلجون عقوبة تصل إلى السجن 5 سنوات في حال إدانته.

ترامب يُهاجم بايدن ويسخر من خطابه أمام الجمعية العامة في نيويورك

سخر الرئيس الأمريكي السابق، "دونالد ترامب"، من خطاب خلفه "جو بايدن" أمام الجمعية العامة، مُؤكدًا أنه خطاب "مُحرج" وكان سيتسبب له بالرحيل عن عالم السياسة لو كان هو من أدلى بهذا الخطاب، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء الأربعاء.

وكتب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي  Truth Social عن خطاب بايدن يوم أمس الثلاثاء وقال: "لو كنت أنا قد تحدثت بهذه الطريقة أمام الأمم المتحدة يوم أمس، ورآني العالم أجمع كله، بما في ذلك الخطاب المريع، لكنت قد ارتحلت عن عالم السياسة. يا لهذا الأمر المخجل لبلادنا."

وفي خطابه الثلاثاء، قال بايدن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إنه يسعى إلى إدارة المنافسة مع الصين "بشكل مسؤول حتى لا تتحول إلى نزاع".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترامب اتهامات الاقرارات الضريبية نيويورك بوابة الوفد دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

لوموند: الإمارات العربية المتحدة تكسر الجبهة العربية أمام دونالد ترامب

سلطت صحيفة "لوموند" الفرنسية الضوء في تقرير لها على الموقف الإماراتي بشأن الخطة الأمريكية لإجلاء الفلسطينيين من غزة.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الإمارات تغرّد خارج سرب الجبهة العربية الموحدة ضد اقتراح ترامب الصادر في 4 شباط/ فبراير بشأن النقل القسري لمليوني فلسطيني من قطاع غزة إلى كل من مصر وأردن.

عند سُؤال يوسف العتيبة، السفير الإماراتي في واشنطن منذ 2008، عن وجود مقترح عربي بديل لإعادة إعمار الجيب الفلسطيني أعرب عن شكوكه قائلاً "لا أرى بديلاً عما يُعرض، حقًا لا. وإذا كان لدى أحد اقتراح، فنحن على استعداد لمناقشته واستكشافه، لكنه لم يظهر بعد".



وأفاد أيضًا بأن الإمارات ستسعى لإيجاد أرضية مشتركة مع إدارة ترامب، موضحًا: "أعتقد أن النهج الحالي سيكون صعبًا. في النهاية، نحن جميعًا في رحلة بحث عن حلول، ولا نعلم بعد إلى أين سيقودنا هذا الطريق".

تتعارض هذه الشكوك مع عزيمة الشركاء العرب في مواجهة خطة ترامب. فقد خطت مصر والأردن –اللتان اعتبرتا نقل الفلسطينيين قسريًا على أراضيهما خطًا أحمر– خطوة مبكرة بعدما أدركتا أن اقتراح الرئيس الأمريكي ليس مجرد هوس. وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أول من صعد إلى الميدان وبدا متوتراً في هذا التمرين الحساس، حيث أشار خلال لقائه مع ترامب في واشنطن يوم 11 شباط/ فبراير إلى وجود خطة عربية بديلة.

ملتزمون بإقامة دولة فلسطينية
من جهتها، أعلنت مصر عن عقد قمة عربية طارئة في القاهرة يوم 27 شباط/ فبراير لعرض هذا المقترح. وفي الوقت نفسه، برزت المملكة العربية السعودية منذ اندلاع حرب غزة كحامية لحل الدولتين باستضافة مجموعة اتصال عربية لمناقشة خطط ما بعد الحرب لإعادة الإعمار والحكم، وانضمت إلى الموقف الرافض بشكل قاطع لخطة ترامب.

وقد أبدت السعودية معارضة شديدة خاصة بعد أن شكك الرئيس الأمريكي في التزامها بإقامة دولة فلسطينية، فيما أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى أن المملكة تمتلك مساحة كافية لاستيعاب الفلسطينيين.

وفي مقابلة على قناة "سي إن إن"، ذكر الأمير تركي الفيصل – السفير السعودي السابق في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة – التزام المملكة بالقضية الفلسطينية، مما فتح المجال لمعلقين سعوديين لإطلاق انتقادات لاذعة على نتنياهو ووصْفوه بأنه "متطرف".

وحسب حسين إيبيش، خبير شؤون الخليج في معهد دول الخليج العربي في واشنطن، فإن الإمارات لا تعارض موقفًا عربياً موحدًا لكنها تتخذ نهجًا أقل حدة تجاه خطة ترامب لشعورها بأنها عالقة في اتفاق مع ترامب ونتنياهو؛ بينما تأتي اللهجة الأشد من مصر والأردن بدعم من السعودية.

وفي إطار اتفاقيات "أبراهام" التي وُقّعت في سنة 2020 مع كلٍ من البحرين والمغرب وترامب ونتنياهو، قامت الإمارات بتطبيع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي. ومنذ اندلاع حرب غزة، شددت الإمارات نبرتها ضد "إسرائيل" دون إعادة النظر في سياستها تجاه الدولة العبرية؛ إذ أكدت أبوظبي في 5 شباط/ فبراير رفضها القاطع لأي انتهاك لحقوق الفلسطينيين الثابتة أو محاولة للنزوح، مؤيدةً بذلك التزامها بإقامة دولة فلسطينية.

مع ذلك، ألمح يوسف العتيبة، المخضرم في التحركات الدبلوماسية بواشنطن، إلى شكوك بشأن قدرة الدول العربية على طرح خطة تنال رضا ترامب.



وأوضح عزيز الغشيان، خبير الشؤون السعودية، أن "السعودية والدول الأخرى لا تستطيعان فعل الكثير سوى التأكيد على رفضهما؛ إذ سيطرحون خطة لتحويل طاقة دونالد ترامب إلى عملية سياسية".

وحسب قناة العربية السعودية، تفكر مصر في إنشاء مناطق أمنية لضمان عودة سكان غزة، مع تكليف شركات دولية بإعادة الإعمار بدعم عربي وأوروبي. وقد أكدت دول الخليج مرارًا استعدادها لتقديم دعم مالي وسياسي ولوجستي كبير لإعادة إعمار غزة تحت الحكم الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • قمة أوروبية طارئة على وقع أنباء عن لقاء أمريكي روسي قريب في الرياض
  • ماذا قال زيلينسكي لترامب عن الرئيس الروسي؟
  • تركيا: بدأنا التحدث مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن سوريا
  • مسؤول سابق بفريق التفاوض الإسرائيلي: نتنياهو لا يوجه ببدء مفاوضات المرحلة 2
  • شلقم: الرئيس ترامب شخصية معبأة بزمن أمريكي فريد.. وحلف الناتو يخشاه
  • لوموند: الإمارات العربية المتحدة تكسر الجبهة العربية أمام دونالد ترامب
  • تقديم الإقرارات.. شروط الاستفادة من الحوافز الضريبية بالقانون الجديد
  • القضاء في مواجهة ترامب .. هل تفلح الجهود الشعبية في كبح جماح الرئيس الأمريكي؟
  • الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي: خسرنا الحرب أمام “حماس”.. هذه دولة وليست حركة
  • لقاء أمريكي روسي أوكراني منتظر في ميونيخ.. متى تنتهي الحرب؟