النائب أيمن محسب يثمن إعلان الشركة المتحدة وقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين الرئاسيين
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
ثمن النائب الوفدى الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إعلان الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بجميع قنواتها وصحفها ومواقعها وكل وسائل الإعلام التابعة والمملوكة لها، وقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين وحملاتهم التزاما بالدستور والقوانين وأكواد المجلس الأعلى للصحافة ومواثيق الشرف الاعلامية والصحفية المنظمة لتغطية الانتخابات.
وقال "محسب"، إنه بعد بدء الإجراءات الرسمية للاستحقاق الدستوري الذي يمثل أهم حدث سياسي في مصر، لاسيما وانه الذي يحدد مصير المصريين ويرسم خطوات وطريق مستقبل بلادنا مصر لما لمنصب رئيس الجمهورية من أهمية، كان لابد من وضع النقاط على الحروف، من أجل التصدي لحملات التشكيك التي يقوم بها البعض بشكل متعمد، للتشكيك في سلامة العملية الانتخابية ونزاهتها.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الشركة المتحدة تعي أن عليها دور ومسئولية وطنية كبيرة خلال الفترة المقبلة، من أجل المساهمة في تقديم خدمة إخبارية متكاملة للشعب المصري، بتعريفهم بإجراءات العملية الانتخابية وأهميتها وأيضا تعريفهم بالمرشحين، وعرض أنشطتهم خلال فترة الدعاية التى حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات؛ مما يتيح فرص متساوية لجميع المرشحين، فضلا عن أن ذلك يعكس الصورة الحضارية لمصر وإعلامها العريق.
وأكد النائب أيمن على ثقته التامة كفاءة الإعلام المصري وقدرته على تقديم تجربة إعلامية تتمتع بالموضوعية، لا تعرف فيها الانحياز إلا لمصلحة الوطن والمواطن، وهو ما سيموت مثار إعجاب لكافة المتابعين والمهتمين بهذا الحدث الهام، مشددا على أهمية الدور الذي تقوم به الشركة المتحدة في توعية المواطنين بأهمية المشاركة في الاستحقاق الدستوري، وأن يكونوا على وعى تام ان اختيارهم يساهم في صناعة مستقبل هذا الوطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إعلان مسافة الشرکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
النائب عبدالمولى: ليبيا دولة محتلة وفيها مستعمرون من جميع الأجناس
قال عضو مجلس النواب عبد النبي عبد المولى:” اجتماعنا في أبوزنيقة المغربية استهدف وضع خارطة طريق للفترة القادمة، وبحث تشكيل حكومة جديدة على رأس مهامها إجراء الانتخابات”.
وأضاف عبدالمولى، في تصريحات تلفزيونية:” نعمل على توحيد المؤسسات لتنجز ما عليها من مهام وعلى أسها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لإنهاء المراحل الانتقالية، وليكون لليبيا رئيس”.
ولفت إلى أن الاجتماع ركز على المسار التنفيذي، والمناصب السيادية التي تراقب الجهات التنفيذية، كأذرع للجهات النيابية، وكذلك بحث بعض الأمور المتعلقة بالحكم المحلي.
وأكد أن الميزانية التي تصرف لا يعرف أين تنفق؟ ، وبعضها غير منظور للجهات الرقابية، مما فتح الباب لفساد كبير.
وأوضح أن المشكلة في ليبيا هي تدويل قضيتها بحيث أصبحت هناك أطراف دولية خارجية هي من تتدخل وتعرقل الذهاب قدما في إنجاز حل ليبي.
وتابع:” هناك أطراف هي المشكلة وتعمل على عرقلة عمل البعثة، وتحتمي وراء أطراف خارجية لتحقيق مصالح غير وطنية بل مصالح أطراف خارجية وهذا ما أخر الحل في ليبيا” .
ونوه بأن الأزمات الدولية لها تأثير مباشر على ليبيا، وآخرها أزمة سوريا، والصراع الروسي الأمريكي الأوروبي.
وأشر إلى أن ليبيا دولة محتلة، وفيها مستعمرون من جميع الأجناس ولهم تأثير مباشر على الأحداث.
واختتم عبدالمولى قائلا:” اجتماعاتنا مع مجلس الدولة يسودها الود وتحلي الطرفين بالمسؤولية، وبيننا توافق تام لمعالجة الانقسام الحكومي”.