صدى البلد:
2025-04-08@01:34:02 GMT

البنتاجون يكشف عن مخاوفه النووية من أربعة دول كبيرة

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

وصفت وزارة الدفاع الأميركية، في استراتيجيتها لمكافحة أسلحة الدمار الشامل، إيران وكوريا الشمالية بأنهما يشكلان "تهديدات مستمرة"، وفق ما ذكرت صحيفة إيران إنترناشيونال.

وذكر تقرير  وزارة البنتاجون أن "كوريا الشمالية وإيران والمنظمات المتطرفة العنيفة لا تزال تمثل تهديدات مستمرة بينما يواصلان مواصلة تطوير أسلحة الدمار الشامل".

وفيما يتعلق بإيران، أشار التقرير إلى أنه “من المقدر أن إيران لا تسعى إلى تطوير برنامج للأسلحة النووية في الوقت الحالي ولكن لديها القدرة على إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة نووية في أقل من أسبوعين”.

بالإضافة إلى ذلك، اعترف التقرير بأن روسيا تمثل "تهديدًا حادًا" وحدد الصين باعتبارها "تحديًا كبيرًا ومتناميًا بسرعة".

وأضاف التقرير أن "جمهورية الصين الشعبية قامت بتوسيع وتحديث كل جانب من جوانب جيش التحرير الشعبي تقريبًا، مع التركيز على  مضاهاة وموازنة المزايا العسكرية للجيش الأمريكي".

وبالإضافة إلى ذلك، أكد التقرير أن الصين تمثل "التحدي الأكثر شمولاً وإلحاحًا" للولايات المتحدة.

وفيما يتعلق بروسيا، أشار التقرير إلى أن "روسيا تشكل التهديد النووي والبيولوجي والكيميائي الأكثر حدة على المدى القريب وستواصل الاحتفاظ بقدرات أسلحة الدمار الشامل على المدى المتوسط ​​والطويل".

وأعربت الوثيقة عن مخاوفها بشأن افتقار روسيا إلى الشفافية فيما يتعلق ببرنامجها السوفييتي السابق واستمرار السرية المحيطة بالأبحاث البيولوجية المحتملة ذات الاستخدام المزدوج".

وفي القسم الخاص بكوريا الشمالية، ذكر التقرير أن "تطور القدرات توفر لكوريا الديمقراطية خيارات لاستخدام الأسلحة النووية في أي مرحلة من مراحل الصراع".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسلحة النووية أسلحة الدمار الشامل الدمار الشامل البنتاجون التهديد النووي

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: تطابقً وجهات النظر بين مصر وفرنسا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، أن العلاقات المصرية الفرنسية تُعدّ من العلاقات الاستراتيجية التي تمتد إلى سنوات طويلة، حيث ترتكز على تاريخ مشترك وثقة متبادلة.

وقال سمير عبر مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، إن هذه العلاقة بدأت منذ أيام الحملة الفرنسية على مصر التي جلبت معها العديد من الاكتشافات، مثل حجر رشيد الذي ساعد في فتح أفق المعرفة عن الحضارة المصرية القديمة.

وأوضح، أنه في العصر الحديث، وتحديدًا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في 2014، اكتسبت العلاقات المصرية الفرنسية زخمًا كبيرًا، بسبب الدور البارز الذي تلعبه مصر في الحفاظ على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وسط التحديات الكبيرة التي تواجهها دول المنطقة من نزاعات وأزمات.

ونوه سمير بأن التنسيق والتشاور المستمر بين مصر وفرنسا يعكس توافقًا كبيرًا بين البلدين في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن هذه العلاقة تتسم أيضًا بالشراكة في القيم، مثل إيمان البلدين بقوة القانون الدولي والإجماع على أهمية استخدام الحلول الدبلوماسية بعيدًا عن النزاعات العسكرية.

وأكد أن هناك تطابقًا في وجهات النظر بين مصر وفرنسا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن كلا البلدين يؤمن بضرورة تفعيل حل الدولتين كأساس لتحقيق السلام الشامل في المنطقة.

وتابع سمير، أن الرئيس ماكرون من المتوقع أن يزور مدينة العريش قريبًا، في خطوة تعبيرية عن شكر فرنسا لدور مصر الكبير في تقديم الدعم الإنساني في قطاع غزة، حيث تسعى مصر إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى الشعب الفلسطيني.

وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين، أشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا يتجاوز 3 مليارات دولار، مع وجود 140 شركة فرنسية تعمل في السوق المصري وتوفر حوالي 300 ألف فرصة عمل، ما يعكس أهمية السوق المصري كوجهة استثمارية واعدة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: سنمنع إيران من الحصول على الأسلحة النووية
  • ترامب يعلن عن تطور بشأن المحادثات النووية مع إيران
  • البيت الأبيض يعلن زيادة كبيرة جديدة على رسوم سلع الصين
  • إيران تكشف عن عرض "سخي" لأمريكا بشأن القضية النووية وتنتظر الرد الحاسم
  • الكرملين: روسيا مستعدة للمساعدة في حل التوترات النووية بين إيران وأمريكا
  • رحلة نتنياهو إلى الولايات المتحدة تؤكد مخاوفه من الاعتقال
  • هل تدفع التحركات العسكرية الأمريكية إيران لامتلاك القنبلة النووية
  • خبير علاقات دولية: تطابقً وجهات النظر بين مصر وفرنسا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية
  • الصين تتجه نحو تراقيا: بناء محطة الطاقة النووية الثالثة في تركيا
  • ولايتي:نرفض تهديد إيران لكونها تمثل “استقرار المنطقة”!