البنتاجون يكشف عن مخاوفه النووية من أربعة دول كبيرة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
وصفت وزارة الدفاع الأميركية، في استراتيجيتها لمكافحة أسلحة الدمار الشامل، إيران وكوريا الشمالية بأنهما يشكلان "تهديدات مستمرة"، وفق ما ذكرت صحيفة إيران إنترناشيونال.
وذكر تقرير وزارة البنتاجون أن "كوريا الشمالية وإيران والمنظمات المتطرفة العنيفة لا تزال تمثل تهديدات مستمرة بينما يواصلان مواصلة تطوير أسلحة الدمار الشامل".
وفيما يتعلق بإيران، أشار التقرير إلى أنه “من المقدر أن إيران لا تسعى إلى تطوير برنامج للأسلحة النووية في الوقت الحالي ولكن لديها القدرة على إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة نووية في أقل من أسبوعين”.
بالإضافة إلى ذلك، اعترف التقرير بأن روسيا تمثل "تهديدًا حادًا" وحدد الصين باعتبارها "تحديًا كبيرًا ومتناميًا بسرعة".
وأضاف التقرير أن "جمهورية الصين الشعبية قامت بتوسيع وتحديث كل جانب من جوانب جيش التحرير الشعبي تقريبًا، مع التركيز على مضاهاة وموازنة المزايا العسكرية للجيش الأمريكي".
وبالإضافة إلى ذلك، أكد التقرير أن الصين تمثل "التحدي الأكثر شمولاً وإلحاحًا" للولايات المتحدة.
وفيما يتعلق بروسيا، أشار التقرير إلى أن "روسيا تشكل التهديد النووي والبيولوجي والكيميائي الأكثر حدة على المدى القريب وستواصل الاحتفاظ بقدرات أسلحة الدمار الشامل على المدى المتوسط والطويل".
وأعربت الوثيقة عن مخاوفها بشأن افتقار روسيا إلى الشفافية فيما يتعلق ببرنامجها السوفييتي السابق واستمرار السرية المحيطة بالأبحاث البيولوجية المحتملة ذات الاستخدام المزدوج".
وفي القسم الخاص بكوريا الشمالية، ذكر التقرير أن "تطور القدرات توفر لكوريا الديمقراطية خيارات لاستخدام الأسلحة النووية في أي مرحلة من مراحل الصراع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسلحة النووية أسلحة الدمار الشامل الدمار الشامل البنتاجون التهديد النووي
إقرأ أيضاً:
بوريل يحذر من دخول روسيا ودول أخرى في صراع الشرق الأوسط إذا دمرت إسرائيل منشآت إيران النووية
أعلن مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن قلقه من دخول روسيا ودول أخرى في الصراع بالشرق الأوسط إذا توسع، على الرغم من الموقف الواضح الذي عبر عنه الكرملين.
وأكد بوريل في مقابلة صحفية: "إذا تم تدمير المنشآت النووية الإيرانية، فسيتعين على إيران أن تتحرك، وأن تفعل شيئا، كـ استهداف منشآت النفط، وإذا استمر الاستهداف، فسنتورط عاجلا أم آجلا في صراع قد تشارك فيه روسيا أيضا".
وأشار بوريل إلى أن "العالم الغربي لا يريد إجبار إسرائيل على وقف الهجمات، وأن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية ليست مستعدة في الوقت الحالي لاتخاذ أي إجراءات لتكييف تصرفات إسرائيل".
هذا وأعلن متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إجراء روسيا اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف في الشرق الأوسط، وأنها تدعو الجميع إلى ضبط النفس.
وشنت إيران في الأول من أكتوبر هجوما صاروخيا هو الثاني من نوعه على إسرائيل، استهدفت من خلاله قواعد عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الهجوم جاء في إطار رد طهران على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
كما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق، نقلا عن مسؤولين، أن "إسرائيل حذرت إيران من أنها سترد على أي هجوم على أراضيها مهما كان حجمه، وفي حال وقوع هجوم على أراضيها فإنها ستشن هجمات مباشرة على منشآت البنية التحتية النووية أو النفطية الإيرانية".
فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم الجمعة، أنه سيستهدف مصافي التكرير وحقول الغاز الإسرائيلية إذا هاجمت إسرائيل إيران.