أهي محاولة للتقرب من الرباط.. ماكرون يكرم شخصيا جنديا مغربيا التحق بالجيش الفرنسي خلال الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
كرم الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، أمس الخميس، أحد الجنود المغاربة الذين التحقوا بالجيش الفرنسي خلال الحرب العالمية الثانية بوسام الاستحقاق الوطني من درجة فارس.
وتم تكريم الجندي المغربي، خلال حفل إحياء الذكرى الثمانين لتحرير كورسيكا، الذي أقيم في باستيا الواقعة جنوب شرق فرنسا، بحضور عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني.
ونشرت السفارة الفرنسية بالرباط خبر تكريم الجندي المغربي، حيث أشارت أن القائمين على الحدث أشادوا بالدور الكبير الذي لعبه الجنود المغاربة في تحرير أول إقليم فرنسي.
وأضاف المصدر ذاته انه "تم منح السيد صالح بن الحاج وسام الاستحقاق الوطني من درجة فارس من طرف رئيس الجمهورية، تقديرا لالتزامه وخدماته المتميزة التي قدمها لفرنسا خلال الحرب العالمية الثانية."
كما أردفت أن المعني بالأمر "التحق بالجيش الفرنسي سنة 1939 عن عمر يناهز العشرين عاما، وتم تعيينه أول مرة في فوج المدفعية المغربي الأول ثم انضم إلى فوج المدفعية الإفريقي الرابع والستين. قبل أن يتوجه إلى كورسيكا في أكتوبر 1943 حيث شارك في الحملة الإيطالية ابتداءا من 2 ماي 1944 ثم في الحملة الفرنسية حتى 8 ماي 1945."
وختمت السفارة منشورها بالقول، "كرس السيد صالح بن الحاج ست سنوات من حياته لخدمة الجيش الفرنسي وفرنسا ممتنة له."
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية خلال ساعات.. حزب الله يدك وزارة الحرب والأركان العامة وهيئة الرقابة الصهيونية
الثورة نت/..
أعلن حزب الله اللبناني، مساء اليوم الأربعاء، عن تنفيذ عملية قصف للمرة الثانية بالصواريخ الباليستية على وزارة الحرب وهيئة الأركان وهيئة الرقابة الحربية لسلاح الجو الصهيوني.
وجاء في بيان لحزب الله: إن “مجاهدي المُقاومة الإسلاميّة، استهدفوا عند الساعة 06:15 من مساء اليوم الأربعاء، وللمرّة الثانية، قاعدة الكرياه (مقرّ وزارة الحرب وهيئة الأركان العامّة الصهيونية، وغرفة إدارة الحرب، وهيئة الرقابة والسيطرة الحربيّة لسلاح الجو) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 120 كلم، في مدينة “تل أبيب”، بصواريخ باليستيّة من نوع “قادر 2″، وأصابت أهدافها بدقّة”.
وأكد البيان أن هه “العملية تأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله”.
وكان حزب الله قد شن في وقت سابق اليوم، هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية النوعية على قاعدة “الكرياه” في “تل أبيب”، مُصيبةً أهدافها بدقة، وذلك للمرة الأولى، وضمن معركة “أولي البأس”.
وقاعدة “الكرياه” هي مقرّ وزارة الحرب الصهيونية وهيئة الأركان العامة وغرفة إدارة الحرب وهيئة الرقابة والسيطرة الحربية لسلاح الجو.
ولاحقاً، وبعد ساعات قليلة على استهداف “الكرياه”، أكدت وسائل إعلام العدو الصهيوني إطلاق ثمانية صواريخ من لبنان في اتجاه “تل أبيب”، وسط دوي صفارات الإنذار في “غوش دان” و”نتانيا”.
في غضون ذلك، علّقت منصة إعلامية صهيونية بقولها: “المرحلة الثالثة “تل أبيب”.. وحزب الله يلتزم تعهداته التي قطعها على نفسه”.
ويُذكر أنّ صواريخ حزب الله وصلت إلى جنوب “تل أبيب” الثلاثاء، حيث أدخلت صواريخ “فادي 6” إلى الخدمة، في استهدافها قاعدة “تل نوف” الجوية.
وأدى القصف الصاروخي الذي شنّه حزب الله على منطقة الوسط إلى دخول ملايين المستوطنين إلى الملاجئ، واستدعى ردود تعبّر عن الخشية من تكرار استهدافات مماثلة، ومواصلة المقاومة حرب استنزاف ضدّ “إسرائيل”، في ظلّ احتفاظها بترسانتها من الصواريخ طويلة المدى والمسيّرات