علماء الفلك يثبتون نظرية أنشتاين بشأن “الثقب الأسود”
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
30 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أثبت علماء فلك، ما جاء به عالم الفيزياء الألماني ألبرت أنشتاين، بشأن دوران الثقب الأسود الواقع في قلب مجرة “مسييه 87” ( Messier 87).
وتوصل العلماء، إلى هذا الاكتشاف من خلال دراسة نفاثات قوية من الطاقة المنبعثة من أول ثقب أسود تم تصويره على الإطلاق من قبل البشرية.
واعتقد العلماء منذ فترة طويلة أن دوران الثقب الأسود يغذي هذه النفاثات، لكنهم تمكنوا الآن فقط من إثبات هذه النظرية. ويوصف هذا بأنه اختراق “مثير” يعزز نظرية النسبية لأينشتاين ويمكن أن يساعد في كشف لغز الأجسام الأكثر غموضا في الكون.
وتعد مجرة “مسييه 87″، أو اختصارا M87، بأنها أشد المجرات لمعانا في الجزء الشمالي من تجمع مجرات العذراء، وهي مجرة إهليجية (بيضاوية الشكل) تقع على بعد 55 مليون سنة ضوئية من الأرض، ولها ثقب أسود هائل يبلغ حجمه 6.5 مليار مرة أكبر من كتلة الشمس في مركزها.
وتم التقاط الصورة الأولى لهذا الثقب الأسود الهائل بواسطة Event Horizon Telescope (EHT) قبل أربع سنوات، ووصف بأنه “دونات” برتقالية غامضة، ثم تغير الوصف إلى “حلقة نحيفة” عندما تم تحسين الصورة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وقال الدكتور كازوهيرو هادا، من المرصد الفلكي الوطني في اليابان والمؤلف المشارك في الدراسة: “بعد نجاح تصوير الثقب الأسود في هذه المجرة باستخدام تلسكوب EHT، أصبح ما إذا كان هذا الثقب الأسود يدور أم لا مصدر حيرة رئيسي بين العلماء، والآن تحول الترقب إلى يقين، وهذا الثقب الأسود الوحشي يدور بالفعل”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الثقب الأسود
إقرأ أيضاً:
“إيكواس” توافق على إنشاء محكمة بشأن جرائم عهد الدكتاتورية في غامبيا
غامبيا – وافقت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” امس الأحد على إنشاء محكمة خاصة تتعلق بالنظر في الجرائم التي ارتكبت في غامبيا خلال فترة حكمها العسكري.
وتم الإعلان عن هذا القرار التاريخي في قمة رؤساء الدول الإقليمية في العاصمة النيجيرية أبوجا.
وستغطي المحكمة الجرائم المزعومة التي ارتكبت تحت حكم الدكتاتور العسكري يحيى جامع، الذي حكم البلاد من 1996 إلى 2017، حيث تميزت فترة حكمه بالتوقيفات التعسفية والاعتداءات الجنسية والقتل خارج نطاق القضاء.
وخسر جامع الانتخابات الرئاسية في 2016 وذهب في العام التالي إلى المنفى في غينيا الاستوائية بعد رفضه التنحي في البداية.
وتزايدت الدعوات لتحقيق العدالة لضحايا الدكتاتورية في غامبيا على مدار السنوات الماضية، وهي دولة محاطة بالسنغال من جميع الجهات باستثناء سواحلها الصغيرة على المحيط الأطلسي.
واختتمت لجنة الحقيقة والمصالحة في غامبيا في عام 2021 جلساتها بتوصيات قوية، وحثت الحكومة على محاكمة المسؤولين عن الجرائم.
المصدر: “أ ب”