أرمينيا: ارتفاع عدد اللاجئين الفارين من ناغورني قره باغ إلى أكثر من 100 ألف شخص
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قالت نظلي باغداساريان، المتحدثة باسم رئيس الحكومة نيكول باشينيان السبت، إن أكثر من 100 ألف شخص غادروا إقليم ناغورني قره باغ، علما بأن عدد السكان الأرمن في المنطقة كان يقدّر بنحو 120 ألفا.
ومن جانبه، أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في وقت متأخر من يوم الجمعة إن ما يزيد عن 100 ألف لاجئ وصلوا إلى أرمينيا من ناغورني قره باغ.
وقال فيليبو غراندي عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "الكثير جياع ومتعبون وفي حاجة إلى المساعدة الفورية".
وأضاف "تكثف المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وغيرها من شركاء الجهود الإنسانية الدعم للسلطات الأرمينية، لكن المساعدة الدولية مطلوبة بصورة عاجلة للغاية".
Over 100,000 refugees have now arrived in Armenia from Karabakh.
Many are hungry, exhausted and need immediate assistance.
UNHCR and other humanitarian partners are stepping up their support to the Armenian authorities, but international help is very urgently required.
وكانت محكمة العدل الدولية قد أعلنت الجمعة أنها تلقت طلبا من أرمينيا باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية سكان منطقة ناغورني قره باغ، مع استمرار نزوح الأرمن منها إثر العملية العسكرية لأذربيجان.
هذا، وقالت المحكمة في بيان الجمعة إن يريفان طلبت منها الخميس أن تحض باكو على "الامتناع عن الحؤول دون عودة آمنة وسريعة لمن نزحوا إلى منازلهم خلال الهجوم العسكري الأخير (...) مع السماح لمن يرغبون بمغادرة قره باغ من دون معوقات".
غير أن نزوح الأرمن الجماعي من جيب ناغورني قره باغ تواصل الجمعة، غداة الإعلان عن حلّ الجمهورية الانفصالية المعلنة من جانب واحد، وعلى الرغم من دعوات أذربيجان إياهم إلى البقاء.
في حين، أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن بعثة لتقييم الحاجات الإنسانية ستصل إلى المنطقة نهاية هذا الأسبوع، هي الأولى من نوعها منذ نحو ثلاثة عقود.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: ناغورني قره باغ الحرب في أوكرانيا ريبورتاج أرمينيا ناغورني قره باغ أذربيجان لجوء ناغورنی قره باغ
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قياسي في مستوى سطح البحر يهدد الولايات المتحدة.. كم وصلت ارتفاعات الأمواج؟
حالة من القلق يعيشها الأمريكيون، وسط تحذيرات ارتفاع الأمواج ومياه البحر، واحتمالية تعرض العديد من سواحلها لفيضانات كبرى، ما دفعهم إلى إعلان حالة التأهب القصوى، بحسب وكالة «أسوشيتد برس»، وصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكيتيان.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية من أمواج خطيرة كبيرة يصل ارتفاعها إلى 35 قدمًا، أي 10.7 مترًا، وقالت في بيان: «يمكن أن تجتاح الأمواج الكبيرة الشاطئ دون سابق إنذار، ما يؤدي إلى سحب الناس إلى البحر من فوق الصخور والأرصفة والشواطئ».
وتلقى السكان في كاليفورنيا تنبيهًا على هواتفهم يخبرهم بتجنب جميع الشواطئ بما في ذلك مناطق الإطلالات الساحلية مثل الصخور أو الأرصفة أو المنحدرات، وحذر من أن الأمواج القوية قد تجتاح الشواطئ بأكملها بشكل غير متوقع.
كاليفورنيا ليست وحدهالكن ما يحدث في كاليفورنيا من مخاوف الفيضانات وارتفاع الأمواج ليست كل الحكاية، إذ أن ارتفاع مستوى البحر في الولايات المتحدة يهدد بفيضانات أكبر خلال الفترة المقبلة.
ارتفاع مستوى سطح البحر في الولايات المتحدةارتفع مستوى سطح البحر في الولايات المتحدة بمقدار 7.3 بوصة بين عامي 2010 و2023؛ كما ارتفع في الجنوب فقط بمعدل أسرع مرتين من المتوسط العالمي، وفي الـ30 عامًا السابقة، ارتفع مستوى المحيط بنحو 3.7 بوصة.
وأثارت سرعة ارتفاع مستوى سطح البحر قلق العلماء، وقال كريس بيكوتش، عالم مساعد في مؤسسة وودز هول لعلوم المحيطات: «ما رأيناه على مدى العقد والعقد والنصف الماضيين في خليج المكسيك أسرع من معظم توقعات المناخ.. وهذا ما يسبب هذا القلق الكبير».
كوكب الأرض وارتفاع سطح البحروتتوقع الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، أن يشهد كوكب الأرض بالكامل ارتفاعًا في مستوى سطح البحر يتراوح بين 1 و3 أقدام بحلول نهاية هذا القرن، كما يعتقد الكثير من العلماء أن مستويات المياه سترتفع في كل مكان، ومع ارتفاع درجة حرارة الكوكب وذوبان الجليد، يفترضون أن المحيطات والبحار أيضًا سترتفع نفس الطريقة.
ويتتبع العلماء هذه التغيرات بمجموعة من الأقمار الصناعية التي ترسل موجات من الأرض وتقيس المدة التي تستغرقها هذه الموجات للعودة إلى أجهزة الاستشعار الخاصة بها، وبعد مرور بعض الوقت، يقوم القمر الصناعي برحلة أخرى فوق نفس المنطقة، لمراقبة مدى اقتراب الأرض أو ابتعادها.