مدبولي: الدول لا تتقدم دون عمل مستدام ومتواصل على مدار عقود.. فيديو
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
استعرض الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ما حدث من إنجازات في الدولة المصرية على مدار 9 سنوات، بكل مناحي الحياة التي تخدم المواطن المصري، ووصفها بأنها «إنجازات لم تحدث منذ قرون في مصر».
وأكد مدبولي ، خلال كلمته بمؤتمر «حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز»، لعرض إنجازات الدولة والذي عرضته قناة «إكسترا نيوز»، أن العالم يمر بأزمة اقتصادية سبب بتحديات وتداعيات كبيرة جدا من تضخم وارتفاع أسعار السلع، جعلت الدول تعاني من قضايا التضخم وارتفاع الأسعار، وأصبح لسان حال المواطن المصري اليوم يتساءل عن الأزمة وتوقيت الخروج منها، ومتى تصبح مصر مثل دول بالعالم كمثال للتقدم والنجاح؟، ومتى نصبح بمثل قوة اقتصاد تلك الدول؟.
وتابع «رئيس مجلس الوزراء»: «لازم نعرف حاجة مهمة جدا، إن الدول دي ما وصلتش لكده في يوم وليلة، ماليزيا وسينغافورة كانتا على شكل آخر من سنوات، ومثلهما ألمانيا والصين، الدول ما بتتغيرش وتبقى دول ذات شأن في يوم وليلة، الأمور بتاخد وقت وشغل وتعب وشغل مستدام ومتواصل على مدار عقود».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدبولى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء الدولة المصرية حكاية وطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: حل أزمة الدولار ينقل مصر لمرحلة جديدة| فيديو
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة تعمل على حل أزمة الدولار حتى تتمكن من توفير احتياجاتها، مشيرا إلى أن توفير الدولار سيساهم فى حل كثير من المشكلات ومنها تقليل فاتورة الاستيراد.
وأضاف الرئيس السيسي، في كلمته على هامش الاحتفال بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، أن الدولة استطاعت القضاء على الإرهاب بحلول 2022 والمواجهة لم تكن سهلة على الاطلاق.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن البنية التحتية كانت ضرورية لمواجهة التحديات الاقتصادية التى شهدتها الدولة خلال الفترة الماضية، موضحا أن البناء الحقيقي للدولة يتخطى المطالب الفردية للمواطنين.
وأوضح الرئيس السيسي أن بنية الدولة قادرة على الانطلاق إلى آفاق الدول النامية في كل القطاعات، مؤكدا على أن الإنفاق فى الدولة المصرية كان ضروريا لبناء الدولة، مشيرا إلى أننا نسعى لبناء دولة قوية وديمقراطية.
وأَضاف الرئيس السيسي، أن الحكومة المصرية تواصل اتخاذ تدابير لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد، في ظل الضغوط المتزايدة على الأسواق العالمية والمحلية.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "حد سألني مرة أنت ليه قلت 2 تريليون جنيه للنقل، و2 تريليون للكهرباء، هو إحنا عملنا حاجة زيادة ولا حاجة كانت مطلوبة، السؤال اللي نسأله لنفسنا وكل اللى بيسمعني هو إحنا نسينا إننا خرجنا من 2011 و2012 و2013 في محنة كبيرة واقتتال وفوضى وتخريب وتدمير لهدم الدولة المصرية، وقعدنا لغاية 2022 لدحر الإرهاب وابتدينا نقول الحمد لله إننا نقضى على الإرهاب وده مش حاجة بسيطة في تاريخ الدول فيه دول قعدت 20 سنة تقاتل وخرجت ومحلتش".
وتابع الرئيس السيسي : "أنا معنديش مشكلة في شبكة النقل ولا محطات الكهرباء ولكن المشكلة عندي عايز أوفر المادة المستخدمة من الغاز أو المازوت والبنزين، في ظل نقص الدولار".
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي،أن بناء الدول يحتاج إلى جهد وتضحية وعمل وإخلاص وقبل كل ذلك التوفيق، مشددا على أن البنية الأساسية في مصر قادرة على الانطلاق بالدولة إلى آفاق دول نامية في كل القطاعات.
الرئيس السيسي: الدولة قضت على الإرهاب في 2022الرئيس السيسي: تعزيز البنية التحتية كان ضروريا لمواجهة التحديات الاقتصاديةالرئيس السيسي: تصفير الفارق بين طلبنا وإنفاقنا للدولار هدف استراتيجي للدولةالرئيس السيسي يوجه 7 رسائل حاسمة لبناء مصر القوية
جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس السيسي مأدبة غذاء اليوم الأربعاء في الاحتفال بالذكرى الـ 73 لعيد الشرطة بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، بحضور عدد من الوزراء والصحفيين والإعلاميين ورجال الشرطة .
وقال الرئيس السيسي " إننا تمكنا من الانتهاء من كل المطالب الموجودة بقطاعات الدولة المختلفة وما يتبقى هو استهداف أن يتساوى انفاقنا من الدولار مع مواردنا التي تأتي منه سواء كانت من تحويلات المصريين في الخارج أو من قناة السويس ".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي "إن هدفنا زيادة قدرتنا ولذلك نعتبر أن المعركة ليست ضد الدولار ولكنها ضد نقص الدولار وهذه هى الحكاية ببساطة “، مضيفا ”لو تمكنا من حل تلك المسألة سوف نكون في مكان آخر وذلك لسببين ، الأول لتقليل فاتورة الاستيراد ، والثاني إتاحة فرصة الإنتاج والتصدير".
وأكد أهمية "تصفير" الفرق بين طلبنا على الدولار والإنفاق بالدولار ،مشددا على أن حل المشكلة الحقيقة التى تواجه الدولة المصرية هي أن تكون موارد الدولة من الدولار أكبر من الإنفاق منه، موضحا أن الدولار هو عملة حرة ويعكس قدرة الدولة على تلبية مطالب الشعب بشكل مستقر.
وقال الرئيس السيسي "إن الدول التي تجعل معدل انفاقها من الدولار بشكل أكبر من إمكانياتها تكون لديها مشكلة، بينما الدول التي يقل معدل إنفاقها الدولاري عن حصيلتها الدولارية تكون أمورها مستقرة".
وأضاف: "إن الدولة تحتاج إلى مبلغ 20 مليار دولار على الأقل كل عام لتلبية احتياجاتنا من الموارد البترولية".