الأحزاب اليمنية تبحث عن دور وسط التهميش وغابة المليشيات
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تعز (عدن الغد) فخر العزب - العربي الجديد:
يكتفي قادة الأحزاب في اليمن، الذين ينضوون في إطار الحكومة الشرعية، بتلقي أخبار المفاوضات السياسية بين السعوديين والحوثيين، بوساطة عُمانية، من وسائل الإعلام، مثلهم مثل المواطن العادي، وهم الذين كان يفترض بهم أن يكونوا جزءاً من صناعة المشهد السياسي للبلد المكتوي بنار الحرب منذ أكثر من ثماني سنوات.
هذا الأمر يطرح علامات استفهام عن دور الأحزاب في اليمن في ظل تراجع الصوت المدني لصالح صوت الجماعات والتشكيلات المسلحة التي أفرزها الانقلاب والحرب التي تلتها. وباتت الجماعات المسلحة تتوزع في البلاد، فجماعة الحوثيين تسيطر على شمال البلاد، و"المجلس الانتقالي الجنوبي" يسيطر على المحافظات الجنوبية، فيما تسيطر الألوية التابعة لطارق صالح و"ألوية العمالقة" التابعة لعضو مجلس القيادي الرئاسي أبو زرعة المحرمي على الساحل الغربي.
هذا الواقع يدعو للتساؤل عن دور ومستقبل الأحزاب في أي اتفاق سياسي لحل الأزمة اليمنية، وما إذا كان سيتم تغييب دورها لصالح الجماعات المسلحة. كما يقود للتساؤل عن مستقبل الحياة الحزبية في اليمن وفقاً للمجريات الحاصلة، في ظل ارتفاع صوت الجماعات والتشكيلات المسلحة.
يقول عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني أسعد عمر، لـ"العربي الجديد"، إنه "لا توجد حتى الآن أي مفاوضات. المسموع عنه هو تحركات ومساع يبذلها المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، والأشقاء في السعودية، وسلطنة عمان، وأيضاً المبعوث الأميركي (تيم ليندركينغ)، والاتحاد الأوروبي، وهي تحركات وتواصل مرتكزة على الجانب الرسمي".
لا لقاءات بين الأحزاب وقيادة المجلس الرئاسي
ويلفت إلى أنه "حتى الآن لم تتضح نتائج تلك التحركات، ولم تعقد الأحزاب أي لقاءات رسمية مع قيادة الدولة في المجلس الرئاسي والحكومة لتضعها في الصورة وأخذ رأيها، وهو ما ينبغي أن يحصل، وعلى أمل أن يحدث هذا قريباً".
ويشير عمر إلى أن "الأحزاب حذرت في بيان، أخيراً، من أي خطوة تؤدي لتغييبها، ولا أعتقد أن هذا سيكون في صالح العملية السياسية، ولا في صالح حتى قيادة الشرعية، كون الأحزاب شريكاً رئيسياً مسؤولاً عن إدارة المرحلة، وتتشكل منها الحكومة والبرلمان، وبالتالي هي معنية بالاشتراك في اتخاذ القرار تجاه ما يجري".
ويتابع: "لا أتوقع أن يفوت هذا على رئيس مجلس القيادة (رشاد العليمي)، وهو كان فاعلاً رئيسياً في الوسط القيادي للأحزاب، ولا على أعضاء المجلس والحكومة، فالمرحلة تقتضي الحفاظ على الشراكة والتوافق، ونجاحهم مرهون بذلك".
وعن مستقبل الحياة الحزبية، يشير عمر إلى أن "الواقع الصعب الذي تعيشه الأحزاب، وانحسار دورها ووجودها في ظل ما يجري من تجريف سياسي، وتشويه لدورها وضعف أدائها في مواجهة ذلك، بالتوازي مع وجود تشكيلات موازية بطابع مناطقي وجهوي، وانتشار السلاح، والفصائل المسلحة التي برزت بسبب الانقلاب، كل هذا يهدد مستقبل العملية السياسية برمتها".
ويعتبر أن "أي عملية سلام، أو تحول، لن تراعي هذا وتتدارك آثاره سيكون مآلها الفشل، إذ إن العملية السياسية تتطلب أدوات، تأتي الأحزاب على رأسها. كما أن البديل لها هي التركيبات والتشكيلات المناطقية والطائفية".
المستقبل يتطلب دعم الأحزاب السياسية
ويقول عمر إن "أحد أهم الحلول لإيقاف الحروب في اليمن، وتحقيق السلم، هو انتقال المليشيات إلى مكونات سياسية سلمية. أي أن المستقبل يتطلب العمل بشكل منهجي على دعم الأحزاب السياسية، ودعم المكونات المسلحة للتحول لأحزاب والانخراط في التنافس الديمقراطي على إدارة البلد مع بقية المكونات السياسية وفقاً للدستور والقانون أو الشراكة".
ويشدد على أن "العمل الغوغائي، الذي يضرب بنية الحياة السياسية وتركيبتها الحزبية والمدنية، لن يخدم مستقبل السلام في اليمن، ولن يهيئ للاستقرار بالمنطقة، وهذا ما يجب أن يقف الجميع في وجهه، على المستوى الوطني والإقليمي والدولي".
ويقول عضو اللجنة المركزية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري توفيق المقطري، لـ"العربي الجديد"، إنه يجب التنبه إلى أن الأحزاب ليست على مستوى أو صعيد واحد، بحسب تقييمنا لمواقفها تجاه القضايا الوطنية، وتأثيرها في أداء السلطة، التي يفترض أن تكون سلطة شراكة وطنية".
وبرأي المقطري، فإن "هذا سيتطلب منا كناصريين أن نطرح موقفنا من سلطة الحوثيين والسلطة الشرعية وأدائها، وخروجها عن مبدأ التوافق والشراكة الوطنية".
ويتوقف عند مبادرات التنظيم الناصري لما سماه "خلق اصطفاف أو تحالف وطني مرشد لأداء السلطة ومواجه لانحرافاتها، وداعم لوظيفتها كسلطة وطنية"، قائلاً إنه "كان يمكن في حال الأخذ بها أن تصنع واقعاً مختلفاً".
لا سلام مستداماً باليمن قبل حل المليشيات
وبرأي المقطري، فإنه "لا يمكن المراهنة على سلام عادل مستدام قبل حل المليشيات العسكرية، وإعادة هيكلة وبناء جيش وأمن وطني ضامن لإعادة بناء مؤسسات الدولة، وضمان قيامها بوظائفها في مرحلة انتقالية، ووضع دستور يُقر وطنياً، وإجراء انتخابات نزيهة على ضوء ذلك".
ويستغرب المقطري "مطالبة البعض بأن تتحول المليشيات العسكرية إلى أحزاب سياسية، فهذا أمر غير ممكن، ولا يضمن عدم تجدد الصراع المسلح بين أطراف ستفرض منذ البداية هيمنتها في مناطق نفوذها، وستتخذ من قوة السلاح ضمانة لحماية مصالحها. فكيف ستقام دولة وطنية في وضع كهذا؟".
انقلاب الحوثيين أصاب الحياة الحزبية بمقتل
من جهته، يقول الناشط السياسي مختار العامري، لـ"العربي الجديد"، إنه مع انقلاب الحوثيين على الدولة في سبتمبر/ أيلول 2014 أصيبت الحياة الحزبية بمقتل، فتوارى دور الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بشكل عام أمام بروز صوت الجماعات المسلحة.
ويشير إلى أن "الحرب، التي أعقبت الانقلاب الحوثي، أنتجت جماعات مسلحة في طول البلاد وعرضها، من جماعة الحوثي إلى الانتقالي، وصولاً للقوات المشتركة في الساحل، وللأسف الشديد أصبحت هي المتحكمة بالمشهد السياسي للبلد".
ويعرب العامري عن اعتقاده بأن "أي اتفاق سياسي سيكون بين القوى التي تمتلك قوى مسلحة على الأرض، وهذا الأمر يمكن قراءته مثلاً من خلال مجلس القيادة الرئاسي، الذي تم تشكيله من القوى التي تملك نفوذاً عسكرياً على الأرض، فيما تم تغييب القوى السياسية والحزبية، وإن كان بعض الموجودين فيه محسوبين على أحزاب المؤتمر والإصلاح، إلا أن تمثيلهم لم يكن حزبياً وإنما بحسابات عسكرية، وهذا الأمر يعد مؤشراً إلى أن المرحلة الانتقالية القادمة ستتقاسمها القوى التي تملك كيانات عسكرية مسلحة".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الحیاة الحزبیة العربی الجدید فی الیمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
يونان في رسالة الفصح: نُجدّد استنكارنا التهميش المزمن بحق المكوِّن السرياني
وجّه بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، رسالة عيد القيامة لعام 2025، بعنوان "قيامتكَ رجاؤنا"، تناول فيها الأوضاع العامّة في لبنان والشرق الأوسط والعالم، والحضور المسيحي جاء فيها:
"في خضمّ المآسي والمِحَن التي تعصف بعالمنا اليوم، يبقى يقينُنا راسخاً بأنّ يد الله لا تزال فاعلةً في قلب التاريخ، وأنّ نوره أقوى من كلّ ظلمة. قيامته لم تكن حدثاً عابراً، بل هي حقيقة إيمانية لها وعد الخلاص الإلهي بالحياة الجديدة. لذا، نُجدِّد إيماننا بالقيامة المجيدة، متعالين على الصعوبات مهما اشتدّت، حاملين مشعل الرجاء في قلوبنا، ورافعين صلاتنا إلى الرب القائم من بين الأموات، كي يفتقد أوطاننا برحمته، ويقيم شعوبنا من أوجاعها إلى رجاءٍ جديد" .
أضاف: "في لبنان، نسأل الرب أن يشرق بقيامته المجيدة على هذا الوطن الذي لا يزال يعاني الأزمات المتفاقمة، أمنياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً، فينهض نحو قيامة وطنية شاملة من ظلمات الانهيار إلى نور الرجاء. نجدِّد مطالبتنا أن تُعاد ودائع الناس والمؤسَّسات المسلوبة في المصارف منذ سنوات، بإجراء تعسُّفي هدّد ويستمرّ بتهديد أسس الدولة وكرامة المواطن، ممّا يُفاقم من مشاعر الإحباط وفقدان الأمل لدى فئة الشباب الذين توسَّموا الخير بانتخاب فخامة الرئيس العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية، وبتشكيل حكومة جديدة واعدة للنهوض بالبلد والقيام بالإصلاحات الضرورية في القطاعات كافّةً".
واكد "ضرورة العودة إلى منطق الدولة العادلة، الجامعة، الضامنة للحقوق، والمبنيَّة على أسس الشراكة الحقيقية والتمثيل المتوازن والمحاسبة والشفافية، والتي لها وحدها الحقّ أن تحمل السلاح، كما أعلنت الحكومة في بياناتها، وتفرض سيادة القانون، واحترام الإنسان، أيّاً كان انتماؤه وطائفته ومذهبه. وهنا لا يسعنا إلا أن نجدِّد استنكارنا التهميش المزمن الذي يطال المكوِّن السرياني، ويحرمه من حقّه المشروع في التمثيل الصحيح والمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية اللبنانية، بما يتناسب مع تاريخه العريق ودوره البنّاء في قيام الدولة ونهوضها والدفاع عنها".
ودعا "جميع اللبنانيين عامّةً، وأبناءنا وبناتنا بشكل خاصّ، ولا سيّما الشباب، إلى ممارسة واجبهم الوطني وحقّهم الدستوري بالمشاركة في الانتخابات البلدية والاختيارية القادمة، ترشُّحاً واقتراعاً، إيماناً بدورهم في صنع التغيير. فالانتخابات فرصة ثمينة لبثّ الحياة والترفّع عن المحسوبيات الفردية والعائلية في المؤسّسات المحلّية، بعد تمديد دام لأكثر من ثلاث سنوات. فلنحوِّل الإيمان إلى التزام، والرجاء إلى فعل وانطلاقة جديدة نحو وطن يليق بأبنائه" .
وتطرق الى الوضع في سوريا قائلا: "لا تزال آثار الحرب الطويلة ترخي بثقلها على الشعب المنهَك سياسياً واقتصادياً ومعيشياً. أمام هذا الواقع الصعب، تستمرّ معاناة المسيحيين كما سائر المكوِّنات الوطنية المهمَّشة، خاصّةً من جراء الفوضى والفقر والهجرة. إنّنا نؤكِّد أنّ السريان والمسيحيين عموماً ليسوا طارئين في سوريا، بل هم مكوِّن أصيل، مؤسِّس، ومتجذّر في عمق ترابها منذ آلاف السنين. وهنا نوجّه نداءً إلى أبنائنا وبناتنا السريان في هذا البلد للتمسُّك بفضيلة الرجاء، مؤكّدين لهم أنّهم أبناء هذه الأرض، ولهم فيها دور لا يُنتزَع، وأنّ مشروع بناء دولة مدنية وديمقراطية في المستقبل لن يتحقّق من دونهم، فهم ليسوا مُكوِّناً مستورَداً، بل شركاء في التاريخ والمصير. وندعوهم ليكونوا جسور مصالحة وسلام، وروّاداً فاعلين في إعادة إعمار الوطن".
وعن الوضع في العراق "الذي يمرّ بدوره بمرحلة دقيقة من التقلُّبات السياسية والتحدّيات الأمنية" قال يونان: "إنّ الوجود المسيحي لا يزال مهدَّداً بالتهجير والذوبان رغم المبادرات الوطنية والدولية الداعمة. إنّنا، إذ نثمِّن الجهود المبذولة من أجل ترسيخ الأمن وتحقيق التوازن في التمثيل، نعوّل على وعي المسؤولين السياسيين كي ينظروا إلى المسيحيين كشركاء مؤسِّسين في تاريخ العراق وبناة لحاضره ومستقبله. ونشدّد على أنّ بقاء أبنائنا وبناتنا السريان في بلاد الرافدين ومشاركتهم الفاعلة في الحياة الوطنية هو بمثابة شهادة حيّة لإيمانهم الراسخ ولأمانتهم لجذورهم العميقة في أرضهم" .
أضاف: "أمّا في الأراضي المقدسة، حيث وُلِدَ ربّنا وأتمّ تدبيره الخلاصي وتألّم ومات وقام، نصلّي كي يبقى الحضور المسيحي في تلك الأماكن حيّاً، نابضاً، رغم التحدّيات السياسية والضغوط المتزايدة. وجود المسيحيين هناك هو شهادة حياة، وامتداد لحضور المسيح في أرضه. إليه نضرع من أجل انتهاء هذه الحرب المدمِّرة والمستمرّة منذ أكثر من سنة ونيّف، والتي تسبَّبت بقتل الآلاف وتدمير المدن والقرى، ولا سيّما في قطاع غزّة. كما نجدّد المطالبة بالعمل الجادّ على إحلال السلام والأمان في أرض السلام، بإطلاق سراح جميع الرهائن، وإيقاف أعمال العنف، وتوفير مقوّمات الحياة الإنسانية الضرورية للسكّان" .
وتابع: "وفي مصر والأردن وبلدان الخليج العربي، نثني على الحضور الفاعل لأبنائنا في هذه البلدان، حيث ينعمون بالاستقرار وبالعيش الكريم مع سائر المكوِّنات الوطنية، في ظلّ دور جامع ومتكافئ للسلطات، وبروح الانفتاح والحوار والمواطَنة الحقّة.وفي تركيا، نُثمِّن الحضور المسيحي التاريخي المتجذِّر، ونثني على أبنائنا وبناتنا لمحافظتهم على إيمانهم وتراثهم ولغتهم رغم التحدّيات، ونشجّعهم على متابعة شهادة المحبّة الفاعلة والمتميِّزة في أرض الآباء والأجداد".
وتوجه يونان الى "أبنائنا وبناتنا في بلاد الإنتشار، في أوروبا والأميركيتين وأستراليا، نتوجّه بالمحبّة الأبوية، مؤكّدين لهم أنّهم امتداد حيّ لكنيستهم وشعبهم في أرض المنشأ في الشرق. ونشجّعهم على المحافظة على الإيمان بالرب يسوع فادينا، والتمسُّك باللغة السريانية، والتراث الأصيل، والمبادئ السامية للعائلة وقدسيّتها، وعلى تربية أولادهم التربية المسيحية الصالحة، فيغدون مؤمنين ومواطنين صالحين. وهكذا يصبح أبناؤنا في تلك البلاد بمثابة جسور تواصُل بين الجذور والانتشار، بين الشرق والغرب، بين الماضي والمستقبل، مخلصين للأوطان الجديدة التي احتضنَتْهم، فهم الرجاء المتجدِّد لكنيستنا وشعبنا، وهم مرآة الحضور السرياني في العالم".
وقال: "تصادف هذا العام 2025 ذكرى مرور 1700 سنة على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول سنة 325، حيث دافع آباء المجمع بإصرار ودون هوادة عن جوهر الإيمان بالرب يسوع ومساواته لله الآب، فضلاً عن نقلِهم إلينا أسرار الثالوث الأقدس، والخلق، والتجسُّد الإلهي، والفداء بالآلام والموت والقيامة، وسرّ التقديس بالروح القدس وماء المعمودية. نضرع إلى الرب كي يجعلنا أمناء للإيمان به، ورسلاً جادّين على درب وحدة المؤمنين، طبقاً لدعوته أن يكون التلاميذ "بأجمعهم واحداً" (يو17: 22). وهذا ما نعيشه بشكل مميَّز هذا العام في غمرة إحياء الكنيسة لسنة الرجاء اليوبيلية التي دعا إليها قداسة البابا فرنسيس، والذي نصلّي لأجل شفائه العاجل والتامّ. فالرجاء وحده يعزّز شهادتنا الإيمانية بخلاص الرب وسط عالم يتخبّط بالشكوك ويسوده اليأس" .
أضاف:" ولا يغيب عن بالنا أن نكرّر المطالبة بحلّ كلّ نزاع في العالم بالحوار والتفاوض والتفاهم، وخاصّةً من أجل انتهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا، وقد طال أمدها، وخلّفت الدمار، بشراً وحجراً" .
وجدّد المطالبة "بالإفراج عن جميع المخطوفين، من أساقفةٍ وكهنةٍ وعلمانيين، سائلين الله أن يرحم الشهداء، ويمنّ على الجرحى والمصابين بالشفاء التامّ. ونعرب عن مشاركتنا وتضامننا مع آلام ومعاناة المرضى والمعوَزين والمهمَّشين والمستضعَفين، وكلّ العائلات التي يغيب عنها فرح العيد بسبب فقدان أحد أفرادها، ضارعين إلى الله أن يفيض عليهم نِعَمَه وبركاته وتعزياته السماوية".
وفي كلمته الروحية، تحدّث البطريرك يونان عن أنّ "قيامة الرب يسوع المسيح هي أساس إيماننا ومحوره وعربون رجائنا، وأنّ القيامة والرجاء دعوة إلى العيش في نور الرب، والقيامة عيد الخليقة الجديدة ومنبع السلام وعنوان الرجاء ومبعث الفرح، فالمسيح قام حقّاً ومنحنا الغلبة". مواضيع ذات صلة المطران طربيه وجه رسالة الفصح من استراليا: يجب الا نخاف مهما ازدادتِ الظّلمات Lebanon 24 المطران طربيه وجه رسالة الفصح من استراليا: يجب الا نخاف مهما ازدادتِ الظّلمات 19/04/2025 17:13:00 19/04/2025 17:13:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الراعي في رسالة الفصح: كفى حروباً وتصنيع أسلحة Lebanon 24 الراعي في رسالة الفصح: كفى حروباً وتصنيع أسلحة 19/04/2025 17:13:00 19/04/2025 17:13:00 Lebanon 24 Lebanon 24 البطريرك الراعي في رسالة عيد الفصح: اختبرنا الرجاء بانتخاب رئيسي الجمهورية والحكومة فتدحرج حجر اليأس Lebanon 24 البطريرك الراعي في رسالة عيد الفصح: اختبرنا الرجاء بانتخاب رئيسي الجمهورية والحكومة فتدحرج حجر اليأس 19/04/2025 17:13:00 19/04/2025 17:13:00 Lebanon 24 Lebanon 24 نازك الحريري في رسالة معايدة بالفصح: اللبنانيّونَ أجمعوا على أنَّ الفتنةَ لن تنالَ من أمنِهم واستقرارِهمْ Lebanon 24 نازك الحريري في رسالة معايدة بالفصح: اللبنانيّونَ أجمعوا على أنَّ الفتنةَ لن تنالَ من أمنِهم واستقرارِهمْ 19/04/2025 17:13:00 19/04/2025 17:13:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً بالفيديو... فيض النور المقدس من قبر المسيح Lebanon 24 بالفيديو... فيض النور المقدس من قبر المسيح 07:37 | 2025-04-19 19/04/2025 07:37:10 Lebanon 24 Lebanon 24 متعاقدو التعليم الاساسي الرسمي: ننتظر القرارات ليبنى على الشيء مقتضاه Lebanon 24 متعاقدو التعليم الاساسي الرسمي: ننتظر القرارات ليبنى على الشيء مقتضاه 10:02 | 2025-04-19 19/04/2025 10:02:21 Lebanon 24 Lebanon 24 قاسم ينهي النقاش حول سلاح "حزب الله" Lebanon 24 قاسم ينهي النقاش حول سلاح "حزب الله" 10:01 | 2025-04-19 19/04/2025 10:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الحجار التقى هاشمية ووفدين من السعديات ومن CIS college Lebanon 24 الحجار التقى هاشمية ووفدين من السعديات ومن CIS college 09:47 | 2025-04-19 19/04/2025 09:47:40 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... ردّ ناريّ من جنبلاط على مورغان أورتاغوس Lebanon 24 بالصورة... ردّ ناريّ من جنبلاط على مورغان أورتاغوس 09:33 | 2025-04-19 19/04/2025 09:33:05 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد شطبها من نقابة الفنانين السوريين.. دولة تتّخذ قراراً مفاجئاً بحقّ سلاف فواخرجي Lebanon 24 بعد شطبها من نقابة الفنانين السوريين.. دولة تتّخذ قراراً مفاجئاً بحقّ سلاف فواخرجي 05:29 | 2025-04-19 19/04/2025 05:29:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بـ"كلمة واحدة".. ماذا قالت أورتاغوس عن خطاب نعيم قاسم؟ Lebanon 24 بـ"كلمة واحدة".. ماذا قالت أورتاغوس عن خطاب نعيم قاسم؟ 00:24 | 2025-04-19 19/04/2025 12:24:17 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما يحضّر له مصرف لبنان Lebanon 24 هذا ما يحضّر له مصرف لبنان 12:54 | 2025-04-18 18/04/2025 12:54:21 Lebanon 24 Lebanon 24 "انقلاب".. "نائب قواتي" يردّ على نعيم قاسم! Lebanon 24 "انقلاب".. "نائب قواتي" يردّ على نعيم قاسم! 16:41 | 2025-04-18 18/04/2025 04:41:27 Lebanon 24 Lebanon 24 كم بلدية في لبنان؟ مفاجأة "مالية" غير متوقعة Lebanon 24 كم بلدية في لبنان؟ مفاجأة "مالية" غير متوقعة 13:00 | 2025-04-18 18/04/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 07:37 | 2025-04-19 بالفيديو... فيض النور المقدس من قبر المسيح 10:02 | 2025-04-19 متعاقدو التعليم الاساسي الرسمي: ننتظر القرارات ليبنى على الشيء مقتضاه 10:01 | 2025-04-19 قاسم ينهي النقاش حول سلاح "حزب الله" 09:47 | 2025-04-19 الحجار التقى هاشمية ووفدين من السعديات ومن CIS college 09:33 | 2025-04-19 بالصورة... ردّ ناريّ من جنبلاط على مورغان أورتاغوس 09:30 | 2025-04-19 معلنة القيامة المجيدة.."شعلة النور" في بيروت اليوم فيديو ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 19/04/2025 17:13:00 Lebanon 24 Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) 04:17 | 2025-04-14 19/04/2025 17:13:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) 01:42 | 2025-04-12 19/04/2025 17:13:00 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24