الليلة.. أوركسترا القاهرة السيمفوني على المسرح الكبير
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
يقدم أوركسترا القاهرة السيمفوني حفلًا بقيادة المايسترو أحمد الصعيدي ومشاركة عازفة الفيولينه ميرنا سرور، وذلك في الثامنة والنصف مساء اليوم السبت 30 سبتمبر علي المسرح الكبير استمرارا لسلسلة الأسلوب الكلاسيكي.
البرنامج السيمفونية الرابعة لـ بيتهوفن
يتضمن البرنامج السيمفونية الرابعة لـ بيتهوفن والتى ظهرت للنور لأول مرة عام 1807 وتم تقديمها بقصر أحد أمراء النمسا، وتعد من المؤلفات ذات الموسيقى المبهجة والباعثة على الارتياح بالمقارنة بسيمفونيات بيتهوفن السابقة والتي لا تخلو من إشارة إلى الكفاح والنضال والصراعات التي كانت تعانيها أوروبا انذاك، هذا إلى جانب السيمفونية 43 لـ هايدن وكونشيرتو الفيولينة والأوركسترا لـ جلازونوف.
يشار أن أوركسترا القاهرة السيمفوني تأسس عام 1959 على يد المايسترو النمساوي فرانز ليتشاور، ومنذ هذا التاريخ يسهم في إثراء الحياة الموسيقية في مصر من خلال استضافة اشهر الموسيقيين فى العالم وأيضا يعمل على تشجيع الموسيقيين المصريين من المؤلفين والعازفين والقادة في الإعلان عن أنفسهم، وعلى مدار تاريخه نجح فى ضم مؤلفات عالمية إلى ريبرتواره الفني، كما نظم العديد من ورش العمل لمدربين دوليين، هذا إلى جانب جولات فنية في ارجاء العالم.
من ناحية أخرى افتتحت فرقة أوبرا القاهرة تحت إشراف مديرها الفني الدكتورة تحية شمس الدين موسمها الفني الجديد العرض العالمي الناي السحري للموسيقار النمساوى موتسارت من إخراج هشام الطلي، الذي بدأ من الخميس 25 سبتمبر الجاري في الماضبدي على المسرح الكبير، ومن المقرر استمرار العرض على مدار أربعة أيام وينتهي يوم الأثنين المقبل 2 أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوركسترا القاهرة السيمفوني المسرح الكبير بيتهوفن الناي السحري الأوبرا
إقرأ أيضاً:
مؤسس الحضرة : تأثرت بالنقشبندي .. ونقلت الإنشاد من المسجد إلى المسرح.. فيديو
كشف نور ناجح، مؤسس فرقة الحضرة للإنشاد الديني، عن رحلته الروحية التي قادته من عالم الموسيقى إلى الإنشاد الديني، موضحًا أنه تأثر بأصوات عمالقة التلاوة مثل الشيخ محمد رفعت، والإنشاد الديني مثل نصر الدين طوبار، والشيخ سيد النقشبندي، الذين تركوا بصمة واضحة في وجدانه منذ الطفولة.
وأوضح نور ناجح في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، أنه كان يستمتع بالعزف والتلحين، لكن نقطة التحول الحقيقية جاءت عندما بدأ حضور حضرة الطريقة الخيرية كل ثلاثاء بمسجد السيدة زينب، وهو ما جعله يتقرب إلى الله أكثر، خاصة في ظل وجود خطاب ديني كان يراه منفرًا في ذلك الوقت.
وأضاف نور ناجح، قائلاً : "كنت أؤمن بأن الموسيقى مثل أي شيء آخر، فيها الحلال والحرام حسب استخدامها، لكنني كنت بحاجة للروحانيات، فالإنسان يحتاج إلى التوازن بين العقل والجسد والروح، وأفضل وسيلة لراحة الروح هي ذكر الله".
وأكد نور ناجح، على أن المديح النبوي يحمل تأثيرًا روحانيًا قويًا، حيث لاحظ أن الجميع، من البسطاء إلى كبار المسؤولين، يتأثرون بشدة عند سماع مديح النبي ﷺ، مما دفعه للتساؤل عن سر هذا التأثير العاطفي، ليكتشف أن محبة النبي تقود الناس إلى القرب من الله، وأن الإنشاد الديني يلمس القلوب بعمق.
وأضاف أنه سعى لتطوير فكرة الإنشاد الديني من خلال نقل فكرة المدح من المسجد إلى المسرح، ليصل إلى جمهور أوسع، مشيرًا إلى أن آخر فقرة في حفلاته تخصص دائمًا للذكر والمديح بدون موسيقى، حيث يشارك الجمهور في أجواء روحانية خالصة، ومن هنا جاءت فكرة "الحضرة"، التي أصبحت علامة مميزة في عالم الإنشاد الديني.