سفارة فلسطين بالقاهرة تحيي ذكرى رفع علمها لأول مرة في مقر الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تحتفل فلسطين بذكرى رفع رئيس الدولة محمود عباس، علم فلسطين لأول مرة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك إلى جانب أعلام الدول الأعضاء، وذلك في مثل هذا اليوم، الثلاثين من سبتمبر عام 2015.
وذكرت سفارة فلسطين في القاهرة أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت قرارا ينص على رفع أعلام الدول المراقبة غير الأعضاء في مقر الأمم المتحدة في العاشر من سبتمبر 2015.
وقالت: إن "يوم العلم الفلسطيني" يشكل رمزية سياسية كبيرة لشعبنا، حيث أكد الرئيس عباس في كلمة ألقاها بعد رفعه علم فلسطين لأول مرة في مقر هيئة الأمم المتحدة في نيويورك في الثلاثين من سبتمبر 2015؛ أن "هذه اللحظة تاريخية من مسيرة نضال شعبنا؛ وأن هذا العلم عنوان هويتنا الوطنية، وإهداء للشهداء والأسرى". وفي اليوم ذاته اعتمد سيادته ذلك التاريخ يوما للعلم الفلسطيني.
لمحة تاريخية عن العلم الفلسطيني:
علم فلسطين راية استخدمها الفلسطينيون منذ النصف الأول من القرن العشرين للتعبير عن طموحهم الوطني، يتكون من ثلاثة خطوط أفقية متماثلة، "من الأعلى للأسفل، أسود، وأبيض، وأخضر" فوقها مثلث أحمر متساوي الساقين قاعدته عند بداية العلم، القاعدة تمتد عموديا، ورأس المثلث واقع على ثلث طول العلم أفقيا.
صمم العلم الحالي الشريف حسين على أنه علم الثورة العربية عام 1916، واستخدم أبناء الشعب الفلسطيني العلم في إشارة للحركة الوطنية الفلسطينية عام 1917، وفي عام 1947 فسر حزب البعث العربي العلم كرمز للحرية وللوحدة العربية.
أعاد أبناء الشب الفلسطيني تبني العلم في المؤتمر الفلسطيني في غزة عام 1948، حيث تم الاعتراف بالعلم من قبل جامعة الدول العربية على أنه علم الشعب الفلسطيني.
وفي الاجتماع الأول في 28 مايو 1964، وضع المجلس الوطني الفلسطيني ميثاقه القومي، ونصت المادة 27 منه على أن يكون لفلسطين علم وقسم ونشيد، وحددت ألوانه بالترتيب كالتالي: أخضر فأبيض ثم أسود مع مثلث أحمر.
وفي 1 ديسمبر 1964، وضعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير نظاما خاصا بالعلم يحدد مقاييسه وأبعاده، وحلّ اللونان الأسود والأخضر كل محل الآخر، ومع انطلاق الثورة الفلسطينية في 1 يناير 1965، اتخذت العلم شعارا لها، وفي 15 نوفمبر 1988، تبنت منظمة التحرير الفلسطينية العلم ليكون علم الدولة الفلسطينية.
وقالت السفارة: العلم الفلسطيني ليس مجرد ألوان؛ بل هو قضية وقصة تضحيات ونضال طويل، رمز لكل شهيد، ولكل أسير؛ وكل لون من ألوانه الأربعة يتحدث عن رمزية خاصة.
يذكر أن فلسطين أصبحت "دولة مراقبة غير عضو" في الأمم المتحدة، في 29 نوفمبر 2012.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی مقر
إقرأ أيضاً:
بسام راضي: الجهاز المركزي للمحاسبات يفوز بمنصب مراجع الفاو لأول مرة
اعلن بسام راضي سفير مصر في ايطاليا ومندوب مصر الدائم لدى منظمات الامم المتحدة فى روما انه تم امس انتخاب الجهاز المركزى للمحاسبات المصرى كمراجع قانونى ومحاسبي لمدة ٦ سنوات قادمة لمنظمة الامم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" وذلك لأول مرة فى تاريخ المنظمة منذ نشاتها التى تعد من اكبر المنظمات التابعة للأمم المتحدة، وتبلغ ميزانياتها مليارات الدولارات ولها سلسلة من المكاتب الإقليمية والقطرية فى جميع انحاء العالم.
كما اوضح السفير بسام راضى ان ذلك الاختيار جاء نتيجة جهد متواصل لمدة سنة كاملة قامت بها السفارة في روما منذ بداية العام الماضى ٢٠٢٤ بالتنسيق مع قيادات الجهاز المركزى للمحاسبات، حيث تم الاختيار خلال عدة مراحل وصولا إلى المرحلة النهائية الشهر الحالى التى ضمت قائمة مختصرة لثلاث دول فقط هم : مصر وبريطانيا والفلبين وذلك من ضمن عدد من الدول الغربية الكبرى التى تقدمت بملفات، حيث فازت مصر بالأغلبية فى عملية التصويت النهائية من قبل اللجنة الفنية المتخصصة في الاختيار لتتفوق على العرض البريطانى والعرض الفلبيني بالرغم من انهما من اشهر مدارس المراجعات المحاسبية والقانونية في العالم.
اضاف السفير بسام راضي ان اعتماد الجهاز المركزى للمحاسبات المصرى كمراجع لمنظمة عالمية بحجم الفاو يعتبر انجاز كبير وشهادة للخبرة المصرية العريقة في هذا المجال كما يفتح الافاق للجهاز المركزى ويكسبه المزيد من الخبرة الدولية للتوسع فى النشاط الخارجى كمراجع دولى، بالاضافة إلى دعم موارد الجهاز بملايين من الدولارات قيمة ذلك التعاقد مقابل الحصول على خدمات الجهاز.
قام بعرض ملف الجهاز المركزى وفد من الجهاز برئاسة الدكتورة منال محمد خيري وعضوية كل من المستشار محمد عبد الحليم شريف مستشار رئيس الجهاز المركزى، والمحاسب محمود عبد الكريم محمد، و فاطمة الزهراء مراجع أول، الذين حضروا من القاهرة للشرح الفنى التفصيلي للعرض المصرى بمقر منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة بالعاصمة روما.
الجدير بالذكر ان الجهاز المركزي للمحاسبات يرأسه المستشار محمد الفيصل وهو الجهاز الذى تم تأسيسه عام ١٩٤٢ كهيئة مراجعة مستقلة تهدف أساسًا إلى تحقيق الرقابة على المال العام وأموال الدولة من ايرادات ومصروفات ويعاون مجلس النواب فى القيام بمهامه الرقابية وذلك من خلال الرقابة المالية بشقيها المحاسبي والقانوني، والرقابة على الأداء ومتابعة تنفيذ الخطة، والرقابة القانونية.