انتظام الدراسة في 147 مدرسة خاصة وحكومية تعمل فترتين ببني سويف
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
انتظم ما يزيد عن 100 ألف طالبًا وطالبة، اليوم السبت، في 147 مدرسة من المدارس الخاصة والحكومية التي تعمل بنظام الفترتين، بقرى ومراكز محافظة بني سويف، بواقع 105 مدرسة ابتدائي و40 مدرسة إعدادي و2 مدرسة ثانوي عام.
وذلك على أن تنتظم، غدًا الأحد، الدراسة في أكثر من 1300 مدرسة بمختلف المراحل، حيث يزيد إجمالي الطلاب عن 845 ألف طالبًا من رياض الأطفال والتعليم الأساسي والثانوي العام والفني.
وأعلنت محافظة بني سويف، في بيان لها، أن المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم مع مسئولى التعليم الترتيبات النهائية التى اتخذتها مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني ببني سويف، لاستقبال العام الدراسي الجديد 2023/2024.
وأستعرض وكيل الوزارة خلال تواصله مع المحافظ محمد هاني غنيم، الترتيبات والتجهيزات النهائية ومراجعة كافة بنود وتفاصيل خطة الاستعدادات التي قامت بها المديرية على مدار الفترة الماضية، للاطمئنان على جاهزية المدارس وتوافر كافة المتطلبات والاحتياجات اللازمة قبل انطلاق الفصل الأول من العام الدراسي الجديد.
وأشار محمد عبد التواب وكيل الوزارة، إلى عقد سلسلة اجتماعات مع مديري ووكلاء إدارات التعليم ومديري المدارس وموجهي المواد الدراسية والأنشطة التربوية بمختلف الإدارات التعليمية بحضور الدكتور هاني رجائي وكيل المديرية، ومحمد رمضان مدير عام التعليم العام، وعمر سيد مدير عام الشؤون المالية والإدارية والمهندس كامل أبو طالب مدير عام التعليم الفني لمراجعة الإجراءات الإدارية والفنية الخاصة بالاستعداد للعام الدراسي.
وأكد على تضافر الجهود وتكاتف وتعاون جميع أطراف المنظومة التعليمية، مع أهمية قيام كافة أفراد المنظومة دوره على أكمل وجه، مع عدم السماح بالتقصير في أداء العمل في سبيل تحقيق الانضباط والنهوض بالعملية التعليمية، والتأكيد على التنسيق مع الجهات المعنية من مجالس الأمناء والوحدات المحلية ومديرية الصحة لتوفير بيئة تعليمية جاذبة متميزة وتحقيق الانضباط وتوفير الأمن والسلامة لأبنائنا الطلاب.
كما نوه وكيل الوزارة على استمرار المتابعات الميدانية للقيادات والموجهين بالإدارات وتكثيف الزيارات للمدارس للتأكد من انضباط العملية التعليمية، وتفعيل مجموعات الدعم المدرسي بمختلف المدارس وتجهيز القاعات الدراسية مع تعظيم دور المنصات والقنوات التعليمية وخاصة قنوات مدرستنا لإثراء العملية التعليمية، والالتزام بتخصيص فترة مشاهدة لكل مادة دراسية لعرض المادة التعليمية وإتاحة المادة العلمية وجداول مواعيد إذاعة المحتوى التعليمي على تلك القنوات.
وخلال الاجتماعات تم التوجيه بضرورة حضور مديري المدارس قبل بداية اليوم الدراسي والمرور على مباني المدرسة للتأكد من سلامتها ونظافتها قبل بدء الطابور وعدم مغادرة المدرسة إلا بعد التأكد من خروج جميع التلاميذ والطلاب والعاملين، بجانب وضع خطة محكمة للإشراف اليومي تتوزع فيها المهام والتكليفات على العاملين بالمدرسة وتنظيم عملية دخول وخروج التلاميذ وأثناء تواجدهم في فناء المدرسة أثناء الفسحة حفاظا على سلامة الطلاب.
وشدد على تفعيل الإجراءات الوقائية وكيفية التعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتخزين التغذية بصورة جيدة من خلال أسس ومعايير الجودة التي تضمن سلامة الوجبات، والالتزام بما جاء في الكتب الدورية والقرارات الوزارية المنظمة للعملية التعليمية، فضلًا عن تحديد مسؤول الصيانة البسيطة بكل مدرسة للمرور يوميا على أعمال الصيانة والإبلاغ عن احتياجات المدرسة، وعلى تطبيق لائحة الإنضباط المدرسي والبعد عن العقاب البدني والنفسي للطلاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف جامعة بني سويف حوادث بني سويف تعليم بني سويف وكيل تعليم بني سويف
إقرأ أيضاً:
تقرير: التعليم في غزة يواجه تحديات غير مسبوقة
غزة - صفا
استعرض مركز الدراسات السياسية والتنموية الواقع الصعب الذي يعيشه قطاع التعليم في غزة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير.
وكشف التقرير عن حجم الدمار الذي طال المدارس والجامعات، والتحديات التي تواجه عودة العملية التعليمية، إضافة إلى الجهود الوطنية والدولية المبذولة لإعادة إعمار هذا القطاع الحيوي.
ووفقًا للتقرير، تعرضت أكثر من 285 مدرسة لأضرار جسيمة، فيما دُمرت نحو 80٪ من مباني الجامعات، مما أدى إلى تعطيل دراسة أكثر من 88 ألف طالب في مؤسسات التعليم العالي.
كما أشار التقرير إلى الأثر النفسي العميق الذي خلفته الحرب، حيث تشير التقديرات الأممية إلى أن أكثر من 816 ألف طفل في غزة بحاجة إلى دعم نفسي عاجل نتيجة الصدمات المتكررة والبيئة غير المستقرة.
ورغم هذه التحديات، تعمل وزارة التربية والتعليم ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) على تنفيذ خطط طارئة تشمل إعادة تأهيل المدارس المتضررة، تعزيز التعليم الإلكتروني، ودمج برامج الدعم النفسي والاجتماعي في المناهج الدراسية.
كما تم إطلاق مبادرات وطنية ودولية لدعم الطلبة والمعلمين، خاصة في ظل استمرار أزمة نقص التمويل، الحصار المفروض على القطاع، وانقطاع الخدمات الأساسية التي تعيق جهود إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن إعادة بناء قطاع التعليم في غزة لا تقتصر على إعادة تشييد المدارس والجامعات، بل تتطلب استراتيجيات شاملة ومستدامة تضمن تعليماً آمناً ومتطوراً، مع ضرورة تكثيف الجهود المحلية والدولية لتوفير التمويل والدعم الفني اللازمين.
ودعا التقرير إلى اعتبار التعليم أولوية في عملية إعادة الإعمار، مشددًا على أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في مستقبل غزة وأجيالها القادمة.