فريق البحث والإنقاذ الجزائري ينهي مهامه في درنة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أنهى فريق البحث والإنقاذ الجزائري مهامه في درنة، وقال مركز طب الطوارئ والدعم أن الفريق الجزائري من أبرز الفرق الدولية العاملة في البحث والإنقاذ في درنة.
وجاء ذلك خلال توديع فريق البحث والإنقاذ الجزائري بعد إنهاء مهامه في البحث والإنقاذ في درنة.
ولفت مركز طب الطوارئ والدعم أن فريق البحث والإنقاذ الجزائري كانت له جهود متميزة ووقفة أخوية، مثنيا على جهود الفريق الجزائري الذي كان من أوائل الواصلين للمناطق المنكوبة.
وفي سبتمبر الجاري، كرّمت الغرفة الأمنية – درنة، فريق الإنقاذ الجزائري على جهوده المبذولة في عمليات البحث والإنقاذ داخل المناطق والأحياء المتضررة من جراء الفيضانات في درنة.
وكرّمت المنطقة الأمنية درنة برئاسة اللواء عبد الباسط بوغريس، فريق البحث والإنقاذ التونسي بقيادة العميد طارق الوسلاتي، الذي أنهى مهمته الإنسانية داخل المدينة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: فی درنة
إقرأ أيضاً:
يوم سلطانة بين الجذور والتاريخ.. رحلة البحث عن الحقيقة
صدر مؤخرا، رواية «يوم سلطانة.. رحلة البحث عن الجذور من ضواحي موسكو إلى الكابيتول»، للكاتب معاذ بن خلفان الرقادي، لتأخذنا في رحلة ممتدة عبر الزمن والجغرافيا، حيث تتشابك خيوط الحاضر بالماضي في سرد متقن يجمع بين الدراما والتاريخ والبحث عن الهوية.
تدور أحداث الرواية حول امرأة تنطلق في رحلة لاكتشاف جذورها، لتجد نفسها غارقة في تفاصيل تاريخية تعود إلى القرن التاسع عشر، حين كانت سلطانة، إحدى الجدات المنسيات، جزءًا من الإمبراطورية العثمانية.
من موسكو إلى نيويورك مرورًا بمحطات عديدة، تنسج الرواية شبكة من العلاقات والتقلبات التي تعكس تشابك الثقافات والتاريخ والسياسة.
تبدأ القصة عندما تكتشف البطلة وثائق قديمة تقودها إلى أسرار غير متوقعة، فتجد نفسها في سباق مع الزمن لكشف الحقيقة. يساعدها أستاذ جامعي متخصص بالتاريخ، لتتحول الرحلة من مجرد بحث أكاديمي إلى تجربة شخصية مليئة بالمفاجآت.
الرواية لا تقتصر على السرد التاريخي فحسب، بل تقدم مشاهد درامية مكثفة تمتد لأكثر من ١٧٠ عامًا، حيث تتنقل الشخصيات بين الماضي والحاضر في حبكة متشابكة، تكشف من خلالها الروابط بين العائلات القديمة والتاريخ السياسي المتغير. تتخلل الرواية لقاءات غير متوقعة، وأحداث غامضة، ومفارقات تكشف تأثير الماضي على الحاضر.
بأسلوب سردي ممتع ومشوق، تنجح يوم سلطانة في تقديم رؤية جديدة لمسألة الهوية والانتماء، حيث تطرح أسئلة عميقة حول معنى الجذور وتأثيرها على الأفراد. إنها ليست مجرد قصة عن رحلة بحث، بل مغامرة أدبية تستكشف التعقيدات العاطفية والثقافية التي تشكل حياتنا.