ردت "السفارة الروسية لدى ليبيا"، بقوة على التقارير التي تُفيد بأن "واشنطن" حذرت القائد العام للجيش الوطني الليبي "خليفة حفتر" وغيره من القادة الليبيين من التقارب مع موسكو، حسبما أفادت وسائل إعلام ليبية، اليوم السبت.

وقالت السفارة في تعليق على قناتها في "تلجرام": "واشنطن تواصل إمتاعنا. ضحكنا طوال المساء".

وفي وقت سابق يوم السبت، ذكرت قناة "الحدث" أن الولايات المتحدة أصدرت تحذيرا للقائد العام للقوات المسلحة الليبية خليفة حفتر، وقادة آخرين في البلاد، مبدية عدم رغبتها في تقاربه مع روسيا. وقال متحدث باسم البيت الأبيض: "نحذر حفتر، وغيره من القادة الليبيين من الاعتماد على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

القادة الليبيين 

وبحسب ممثل الإدارة الأمريكية: "يجب على القادة الليبيين أن يتحدوا خلال الأزمة". مضيفا أن واشنطن "على اتصال بالحكومة الليبية لتقديم الدعم".

وجاءت تصريحات ممثل البيت الأبيض، بعد زيارة حفتر لموسكو، حيث التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.

هذا وأفاد الجيش الوطني الليبي، خلال زيارة حفتر لروسيا أنه "أثناء الزيارة جرت مفاوضات بشأن التطورات في ليبيا، كما تم التطرق للعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك".

وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الرئيس فلاديمير بوتين، استقبل القائد العام للقوات المسلحة الليبية خليفة حفتر في الكرملين، يوم الخميس الماضي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حفتر ليبيا واشنطن موسكو بوابة الوفد القادة اللیبیین خلیفة حفتر

إقرأ أيضاً:

ملفات متوقع مناقشتها بين بوتين ورئيس جمهورية الكونغو

مع تطور العلاقات الروسية مع الكونغو، من المقرر أن يجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مع نظيره الزائر من جمهورية الكونغو دينيس ساسو نجيسو، الذي وصل روسيا في 25 يونيو الجاري.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، ذكر المكتب الصحفي للكرملين أن الزعيمين سيناقشان عدة ملفات منها "طرق تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى القضايا المطروحة على جدول الأعمال الإقليمي والدولي".
ويعد ساسو نجيسو رابع زعيم أفريقي يزور روسيا بهذا العام  2024، حيث زار الرئيس التشادي الانتقالي محمد إدريس ديبي إيتنو روسيا في 24 يناير، وقام رئيس غينيا بيساو عمرو سيسوكو إمبالو بزيارة إلى روسيا في 9 مايو، وقام رئيس زيمبابوي إيمرسون منانجاجوا بزيارة روسيا. الروسية في أوائل يونيو وشاركت في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي.
ومن جانبها تعمل روسيا بنشاط على تطوير علاقات الشراكة مع الدول الأفريقية. 
ففي صيف 2023، استضافت مدينة سانت بطرسبورغ القمة الروسية الإفريقية وكان ساسو نغيسو من بين المشاركين فيها، وفي ذلك الوقت، عقد بوتين اجتماعًا شخصيًا مع الزعيم الكونغولي، الذي شاركه ذكرياته عن رحلاته إلى الاتحاد السوفيتي السابق وأشاد "بالتقليد الطويل من الصداقة والتعاون" بين البلدين.


التعاون بين روسيا والكونغو على مدار 60 عاما 


يشار إلى أن  روسيا  وجمهورية الكونغو يحتفلان هذا العام بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية.
ووفقا للرئيس الروسي، فإن الشركات الروسية الرائدة، مثل لوك أويل، وياندكس، وروساتوم، "تعمل بكفاءة" في جمهورية الكونغو، ومن المتوقع إطلاق عدد من المشاريع واسعة النطاق في المستقبل. 
ويعمل البلدان أيضًا على تطوير الشراكة في المجال العسكري التقني. 
كما سيكون ستكون قضايا التعاون التجاري والاقتصادي على جدول أعمال اجتماع اللجنة الحكومية الدولية الذي سيجتمع في موسكو هذا العام.
وشهد عام 2019، توقيع موسكو وبرازافيل اتفاقية بشأن عمل المتخصصين العسكريين الروس في جمهورية الكونغو. وقال وزير الخارجية الروسي بعد زيارته لتلك الدولة إن ساسو نجيسو قال إن برازافيل مستعدة لمواصلة التعاون العسكري والفني العسكري مع روسيا، ويستخدم الجيش الكونغولي أسلحة ومركبات قتالية وطائرات هليكوبتر سوفيتية وروسية الصنع.
 

مقالات مشابهة

  • واشنطن: ندعم الحلول التي يقودها الليبيون لتوحيد الجيش وضمان السيادة الليبية
  • بوتين يدلي بتصريحات بشأن الاقتصاد الروسي
  • بوتين: يجب البدء بإنتاج صواريخ متوسطة وقصيرة المدى ونشرها بما يتناسب مع إجراءات واشنطن
  • للمرة الثانية خلال ساعات. بايدن يطلق وصفا غير دبلوماسي على بوتين ويعلن عزمه التصدي له
  • بوتين: يجب البدء بإنتاج صواريخ متوسطة وقصيرة المدى بما يتناسب مع الإجراءات الأمريكية
  • استجابة لتعليمات “المشير خليفة حفتر”.. ارسال قافلة جديدة من الوقود لبلدية الكفرة
  • المهندس “بالقاسم حفتر” يطلع رئيس مجلس النواب على سير مشاريع التنمية والإعمار
  • زلزال بقوة 7.2 ريختر يضرب البيرو وتحذير من موجات تسونامي
  • ملفات متوقع مناقشتها بين بوتين ورئيس جمهورية الكونغو
  • “بين السياسة والسلاح”.. مركز ليبي يتوقع مآلات الصراع بين واشنطن وموسكو