ديالى تتحرك لتفادي كارثة الحمدانية بتشكيل لجنة من 10 دوائر
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
بغداد اليوم- ديالى
بعد كارثة "عرس الحمدانية"، شكلت محافظة ديالى لجنة من ممثلي 10 دوائر حكومية بالمحافظة لتفادي وقوع هكذا كوارث انسانية.
وقال قائممقام قضاء بعقوبة عبد الله الحيالي، اليوم السبت (30 ايلول 2023) إن" محافظ ديالى اصدر امرا اداريا لجميع الوحدات في الاقضية والنواحي بتشكيل لجان مركزية تضم ممثلي 10 دوائر حكومية"".
واشار الحيالي في حديث لـ"بغداد اليوم" الى أن "اللجنة تكون معنية بشكل مباشر في متابعة ملف تطبيق معايير السلامة في المرافق والمؤسسات سواء قاعات او مولات او مستشفيات او مدارس والتشديد في تطبيق الاجراءات لتفادي تكرار فاجعة عرس الحمدانية".
وأوضح أن" اللجان بدأت عملها بشكل فوري وهناك جولات ميدانية على جميع المواقع واعداد تقارير من اجل التأكد من سلامتها وعدم وجود اي سلبيات تقود الى مآسي".
وكان حفل زفاف بقضاء الحمدانية في محافظة نينوى شمال العراق تحول إلى كارثة ليل الثلاثاء الأربعاء، بعدما شب حريق هائل في القاعة، وتسبب بمصرع 100 شخص على الأقل وإصابة أكثر من 150 آخرين .
المصدر: بغداد اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الكشف عن يد صناعية تتحرك بالتفكير وتُعيد الإحساس باللمس
يعمل باحثون من مؤسسات رائدة، مثل جامعة شيكاغو، على تطوير أطراف اصطناعية عصبية متقدمة تمنح المستخدمين الإحساس باللمس.
الإحساس باللمس والحس العميق، الذي يمكّن من إدراك موضع الجسم وحركته، هما عنصران حيويان للتفاعل الطبيعي مع البيئة. ومع غياب هذه الحواس لدى مبتوري الأطراف، تتأثر نوعية حياتهم بشكل كبير.
وقد كشف أخيراً عن يد صناعية تتحرك بالتفكر وتستعيد حاسة اللمس.
وأوضح تشارلز غرينسبون، عالم الأعصاب بجامعة شيكاغو، أن "اللمس يمكّن البشر من أداء المهام اليومية مثل الكتابة أو الإمساك بالأشياء دون الحاجة لمراقبة اليد باستمرار".
بناء علم اللمس الاصطناعيالبحث، الذي بدأه العالم الراحل سليمان بن سمايا، يعتمد على سنوات من التعاون بين جامعات شيكاغو وبيتسبرغ وغيرها.
ويرتكز المشروع على واجهات الدماغ والحاسوب (BCIs)، حيث تُزرع أقطاب كهربائية دقيقة في مناطق الحركة والحواس بالدماغ. هذه التقنية تتيح للمستخدمين التحكم بالأطراف الاصطناعية بالتفكير فقط، بينما ترسل أجهزة الاستشعار أحاسيس اللمس إلى الدماغ.
تحسين الإحساس والوظائففي البداية، اقتصرت الأحاسيس التي توفرها التقنية على إشارات ضعيفة وبسيطة. لكن الدراسات الحديثة، مثل تلك المنشورة في Nature Biomedical Engineering، حسّنت جودة ردود الفعل اللمسية لتصبح أكثر دقة واتساقاً.
وقد أنشأ الباحثون خرائط حسية دقيقة لليد، مما يسمح للمستخدمين بتحديد مواقع اللمس وقوتها.
وفي الدراسة، ركز الباحثون على ضمان أن تكون ردود الفعل اللمسية من الأقطاب الكهربائية متسقة ومحلية وقوية بما يكفي للاستخدام العملي، وقد أبلغ المشاركون عن مكان ومدى قوة شعورهم باللمس عندما تم تحفيز أقطاب كهربائية معينة، وباستخدام هذه المعلومات، أنشأ الباحثون خرائط حسية مفصلة لليد، وأدى تحفيز الأقطاب الكهربائية المتجاورة معاً إلى إنتاج أحاسيس أقوى وأوضح، وقد عزز هذا من قدرة المستخدمين على تحديد اللمس والضغط.
تطبيقات عمليةالتطوير الجديد مكّن المستخدمين من أداء مهام يومية أكثر تعقيداً، مثل الإمساك بالأشياء والتعرف على أشكالها وملمسها.
على سبيل المثال، استطاع المستخدمون التحكم بذراع آلية لتثبيت عجلة القيادة أثناء انزلاقها، مما يحاكي استجابات طبيعية للمحفزات الديناميكية.
هذا التقدم يمثل نقلة نوعية في تحسين جودة حياة مبتوري الأطراف، حيث يوفر لهم أدوات أكثر تطوراً واستقلالية تمكنهم من التفاعل مع العالم بفعالية وثقة.