ساعات طويلة انتظرتها شروق خميس أحمد، طالبة جامعية، أمام أحد مكاتب توثيق الشهر العقاري بمحافظة الفيوم، لتتمكن من تحرير توكيل لتأييد ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية مُقبلة، حيث جلست أمام مكتب توثيق الشيخ حسن منتظرة دورها بسبب الزحام الشديد وتواجد آلاف المواطنين لتحرير التوكيلات لدعم المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة، منذ الثامنة صباح كل يوم وحتى التاسعة مساءً.

«لن نجد رئيسًا أفضل منه، رأينا في عهده الكثير من التطوير، والاهتمام بالتكنولوجيا والتحول الرقمي بصورة كبيرة وهو ما لم نره طوال سنوات»، تلك أبرز الأسباب التي جعلت الطالبة الجامعية تقرر دعم الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة.

أنجز الكثير من المشروعات

وقالت شروق خميس أحمد، طالبة بالفرقة الرابعة بكلية حاسبات وذكاء اصطناعي بجامعة الفيوم، في تصريحات لـ«الوطن»، إنّ الرئيس السيسي أنجز الكثير من المشروعات والتطوير خلال عهده والتي لم نرها طيلة سنوات، لكن تم إنجازها في فترة وجيزة.

تطوير تكنولوجي وتحول رقمي

وأضافت أنّ خريجي وطلاب كليتي الحاسبات والمعلومات يلمسون جيدًا مدى التطوير التكنولوجي غير المسبوق، والتحول الرقمي، والاهتمام بكل ما يخص التكنولوجيا ودعمها بصورة كبيرة، موضحةً إنّ كل تلك التحولات نحو مستقبل أفضل لفتت انتباهها بشكل كبير، لذلك قررت دعم وانتخاب الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة ليتمكن من استكمال التنمية والتطوير في كل مكان بمصر.

اهتمام كبير بالتعليم

وذكرت أنّ هناك اهتمام كبير جدًا بالتعليم، من حيث تطوير المدارس ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، أو تطوير منظومة التعليم نفسها، وإدخال التابلت، وغيرها من مشاهد التطوير المختلفة التي رأيناها خلال الفترة الماضية.

مناقشة ضم خريجي حاسبات لنقابة

وأكدت أنّ أكثر سبب شجعها على دعم الرئيس السيسي، هو مناقشة ضم خريجي كلية حاسبات وذكاء اصطناعي إلى نقابة، وهو أمر شديد الأهمية لكل طلابها في مختلف محافظات الجمهورية وليس في الفيوم فقط، ويحلم الخريجون به، لضمان حقوقهم ومستقبلهم.

واختتمت حديثها قائلة «مقدرة جدًا إن سيادة الريس أخد باله من طلاب حاسبات عمومًا، وأد إيه الدور اللي هما بيقدموه، وده جعلنا نشعر أنه أب لنا وليس رئيس».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دعم الرئيس السيسي الشهر العقاري مكاتب التوثيق الانتخابات الرئاسية كلية حاسبات ومعلومات جامعة الفيوم توكيلات تأييد الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

بكري عن مخطط «التهجير»: الأمة في «خندق واحد» مع ‏الرئيس السيسي ضد بلطجة ترامب

أعرب النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب عن استنكاره وغضبه الشديدين من مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينين إلى سيناء.

وقال بكري، في الحلقة الرابعة عشر من برنامجه «بالعقل» المنشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كشف عن خططته بتهجير الفلسطينين من غزة إلى سيناء والضفة الغربية.

وأضاف: وضح من خلال تصريحه أنه يبني خطته على ضرورة قبول البلدين بهذه السياسية وهذه الخطة، وقال إنه اتصل بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وأنه سيتصل بالرئيس عبد الفتاح السيسي والهدف هو إقناع الزعيمين بهذه الخطة المزعومة، متابعا: ينسى ترامب أو يتناسى أن مصر أعلنت موقفها أكثر من مرة وأن عقيدة الجيش المصري هي ضد سيطرة أي طرف أو إملاء أي قرار ينال من السيادة المصرية ومن الأرض المصرية، وينسى ويتجاهل أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أكثر من مرة أنه لن يقبل بتهجير الفلسطينين إلى سيناء ولن يقبل بتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأرض المصرية، كما أن وزير خارجية الأردن قال قبل ذلك إن خطة التهجير تعني إعلان الحرب.

واستكمل: لا أعرف لماذا يسعى ترامب إلى محاولة إثارة المشاكل والأزمات مع بداية توليه الفترة الرئاسية الجديدة لكنني أدرك يقينا أن هذا هو المخطط الذي سبق وأن طرحه قبل ذلك تحت عنوان «صفقة القرن»، وهذه الصفقة رٌفضت من كافة الأطراق المعنية وفشل ترامب في تبريرها ضد مصر والأردن والعديد من البلدان العربية الأخرى.

واستطرد: إذا كان ترامب يظن أنه قادر على تنفيذ الخطة بالقوة فتلك مسألة أخرى ساعتها سيحشد المصريون جميعا كل قواهم الشعبية والعسكرية للدفاع عن الأرض المصرية، فالشعب المصري كله يقف في خندق واحد خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في رفضه لمسألة التهجير وفي موقفه المدافع عن القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الفلسطيني قبل 1967 أن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على أراضي الرابع من حزيران 1967.

وتابع: هذا موقف ثابت وهذا أمر أصبح في عقيدة المصريين أن يأتي الرئيس ترامب الآن ويظن نفسه أن قادر على فرض أجندته على الأمة، فلا حظ معي أن الأمر لا يقتصر على مصر بل يمتد إلى مناطق أخرى وإلى الخليج وغير ذلك، ويظن أنه بمنطق بلطجة القوة قادر على تنفيذ الأجندة ويظن أنه إذا قال فعلى الآخرين أن يستجيبوا له وهذا أمر خاطئ وعلى ترامب أن يراجع نفسه تجاه هذا المخطط الذي هو ضد القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية ويعني تصفية القضية الفلسطينية على غير ما استهدفت القرارات الدولية 242و338 وغيرها من القرارات التي صدرت في أوقات سابقة والتي طالبت إسرائيل من الانسحاب من الأراضي ما قبل عدوان يونيو 1967.

وأكد: إذا كان ترامب يظن أنه قادر على تنفيذ مخططه فليعلم أن الشعب المصري سيتصدى و بكل قوة وأن مؤسسات الدولة المصرية لن تقبل بهذا المخطط لأن ذلك معناه أكبر مما يتصور الكثيرون، فمعناه أن الأرض المصرية ستكون مستباحة وأن المرحلة القادمة إقامة دولة فلسطينية على أراضي سيناء، وأن أي فلسطيني يطلق رصاصة على إسرائيل معنى ذلك أن الأمر قد يقود إلى تطورات أمنية خطيرة وقد يقود إلى حرب بيننا وبين إسرائيل، وإذا ما فكرت إسرائيل في الرد على طلقات الرصاص التي يمكن أن تنطلق من داخل الأراضي المصرية.

وأوضح: نحن على يقين أن تطورات المرحلة المقبلة جدية وخطيرة ونحن على ثقة في نفس الوقت، أن كل ظنون ترامب وحليفه نتنياهو بأن مخطط تهجير قد يمضي إلى منتهاه هي ظنون مخادعة وكاذبة، ولا يجب الاستهانة بالشعب المصري ولا بإرادته ولا بمؤسساته ولا بقائده، هؤلاء المصريون وحوش في الميدان قادرون على الرد على أي عدوان أمريكي سافر قد ينال مصر بشكل أو بآخر، ولكن ذلك متوقف على الإرادة ونحن لدينا إرادة سياسية وسبق لترامب أن جرب ذلك مع القيادة السياسية المصرية التي رفضت وبكل قوة وشجاعة خطة صفقة القرن وهي خطة لا تختلف كثيرا عن الرؤية التي طرحها ترامب خلال الساعات القليلة الماضية.

وأردف: ما حدث في غزة يجب أن يكون درسا للصهاينة وترامب، فإسرائيل من الناحية العملية قد هٌزمت برغم الجرائم التي ارتكبتها وبرغم الشهداء الذين سقطوا، لكن نتنياهو دخل إلى المستنقع وإلى الوحل وقدم الكثير من التضحيات واستطاعت المقاومة أن تغير المعادلة داخل الكيان الصهيوني.

وواصل: لا تجربوا مع مصر، مصر بأسها عظيم وجأشها قوي وقيادتها لديها إرادة لا تنهزم ولا تنكسر أما الشعب المصري فحدث بلا حرج هذا شعب الأسود شعب قادر على أن يهزم كل من يظن لبعض الوقت أنه قادر على تنفيذ أجندته، ونحن لا نخاف ولا نقبل أي أجندة خارجية، وإذا أردت أن تجرب فلتعلم أن الشعب المصري في خندق واحد خلف قيادته لمواجهة الغطرسة والعبط والاستهبال الذي يطرحه ترامب في صورة مخطط الهدف منه تصفية القضة الفلسطينية بخديعة أننا الآن في مرحلة التعمير فليخرجوا ثم يعودوا أبدا، إن هذه أكذوبة فإذا خرج الفلسطينيون من أرضهم فلن يعودوا إليها مرة أخرى، وهنا يتحقق حلم الدولة اليهودية.

واختتم «بكري» حديثه قائلا:« الأيام بيننا فالمصريون لن يسمحوا بالتهجير بأي حال من الأحوال ولن يشاركوا في تصفية القضية الفلسطينية».

اقرأ أيضاًالنائب مصطفى بكري ينجح في الصلح بين عائلتين من بلدته

مصطفى بكري يشارك في توزيع 17 طن طماطم على أسر الأيتام والفقراء (صور)

مقالات مشابهة

  • «وزير الخارجية»: فترة حكم الرئيس السيسي شهدت تطورًا كبيرًا في ملف حقوق الإنسان
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي يعرف جيدًا أنه يحظى بدعم 100 مليون مصري
  • سمير فرج: غضب المصريين من تصريحات ترامب منعته من مهاتفة الرئيس السيسي
  • بكري عن مخطط «التهجير»: الأمة في «خندق واحد» مع ‏الرئيس السيسي ضد بلطجة ترامب
  • تطور قطاع الصناعة في عهد الرئيس السيسي.. فيديو
  • الرئيس السيسي يهنئ الشعب المصري بمناسبة ليلة الإسراء والمعراج
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبًا للتعزية
  • عاجل - رسالة تحذيرية من الرئيس السيسي لهؤلاء
  • عاجل - الرئيس السيسي: الدولة المصرية تسير فى الطريق الصحيح رغم كل التحديات
  • عاجل - الرئيس السيسي: مصر أصبحت كما كانت على مر العصور واحة للأمن والاستقرار