تباين أداء مؤشرات الأسهم الأميركية خلال الأسبوع الماضي، وسط حالة من القلق شهدتها الأسواق في الفترة الماضية انعكست سلبيا على الأداء الفصلي لمؤشرات "وول ستريت".

ويأتي ذلك في ظل ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة خلال أغسطس الماضي بأبطأ وتيرة منذ أواخر عام 2020.

ويقيم المستثمرون تداعيات التقرير على المسار الذي سيسلكه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن سياسة أسعار الفائدة.

وتسبب ذلك أيضا في تحركات طفيفة للمؤشرات في آخر جلسات التداول بشهر سبتمبر، الجمعة، إذ ركز المستثمرون على تعديل محافظهم في آخر يوم من الربع الثالث، والذي جاء ضعيفا بالنسبة للأسهم.

وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يستثني مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، بنسبة 0.1 بالمئة في أغسطس، وفقا لبيانات وزارة التجارة الصادرة الجمعة، وهو ما جاء أقل من التوقعات بأن يرتفع 02 بالمئة عند نفس المستوى في يوليو.

تحركات الأسهم

خلال الأسبوع الماضي، سجل المؤشر "ستاندرد اند بورز 500" تراجعا بنسبة 0.74 بالمئة، ليصل إلى مستوى 4288 نقطة، ويعزز من التراجع الشهري بنسبة بلغت 5 بالمئة خلال سبتمبر.

وتراجع المؤشر خلال الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 3.65 بالمئة

واستقر المؤشر "ناسداك" المجمع خلال الأسبوع الماضي دون تغير يذكر عند مستوى 13219.32 نقطة، ليسجل تراجعا شهريا بنسبة 5.79 بالمئة.

وخلال الربع الثالث، تراجع ناسداك بنسبة 4.12 بالمئة.

أما المؤشر "داو جونز"، فقد تراجع في أسبوع بنسبة 1.34 بالمئة، ليصل إلى مستوى 33507.50 نقطة.

وهبط داو جونز في شهر بنسبة 3.82 بالمئة، وسجل تراجعا فصليا بنسبة 2.62 بالمئة.

وهذا هو التراجع الفصلي الأول للمؤشرات الثلاثة في 2023.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ستاندرد اند بورز 500 ناسداك داو جونز أميركا أسواق الأسواق اقتصاد عالمي الولايات المتحدة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ستاندرد اند بورز 500 ناسداك داو جونز أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

توقعات بتراجع معدل التضخم في أميركا خلال فبراير الماضي

ربما يكون معدل التضخم قد تراجع خلال الشهر الماضي في الولايات المتحدة، ولكنه قد يكون انخفاضا مؤقتا، حيث من المتوقع بصورة كبيرة أن تؤدي الرسوم التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرفع الأسعار خلال الأشهر المقبلة.

ومن المتوقع أن تعلن وزارة العمل الأربعاء ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين خلال فبراير الماضي بنسبة 2.9 بالمئة مقارنة بالعام الماضي. وفي حال تم تسجيل هذه النسبة، فإن ذلك سيمثل تراجعا عن نسبة 3 بالمئة التي تم تسجيلها في يناير الماضي، كما أن ذلك يعد أول تراجع يتم تسجيله منذ خمسة أشهر.

كما من المتوقع انخفاض الأسعار الأساسية، التي تستثني أسعار الأغذية والطاقة المتغيرة، إلى 3.2 بالمئة مقارنة بـ 3.3 بالمئة في يناير الماضي.

وفي ظل فرض ترامب لرسوم أو تهديده بفرضها على الواردات من كندا والمكسيك والصين وأوروبا والهند، فإن معظم الخبراء الاقتصاديين يتوقعون استمرار ارتفاع الاسعار خلال العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض بسبب تهديدات ترامب الاقتصادية
  • مؤشرات البورصة المصرية تواصل ارتفاعاتها بمتصف تداولات نهاية جلسات الأسبوع
  • تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة يدعم مؤشرات وول ستريت
  • صعود جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات اليوم الخميس
  • تباين أداء أسواق المال العربية بختام الأربعاء
  • إفلاس ٦٥٣ شركة في فيينا خلال الربع الأول من العام الجاري
  • ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة بختام تعاملات الأربعاء
  • «بـ 8 مليارات جنيه».. ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية في ختام جلسة الأربعاء
  • ارتفاع مؤشرات البورصة في منتصف تداولات جلسة الأربعاء
  • توقعات بتراجع معدل التضخم في أميركا خلال فبراير الماضي