القيادة المحلية لانتقالي لودر تعقد اجتماعها الدوري للفصل الثالث للعام 2023م
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
لودر(عدن الغد)خاص:
تحت شعار معاً لاجتثاث الإرهاب من أرض الجنوب ، عقدت للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية لودر محافظة أبين صباح اليوم السبت اجتماعها الدوري الثالث للعام 2023، برئاسة حسين علي القفعي
وفي مستهل الإجتماع الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم، ثم قراءة النشيد الوطني الجنوبي ،بعد ذلك وقف الاعضاء دقيفة حداد على ارواح الشهداء الجنوب واخرهم العميد القائد البطل عبداللطيف السيد ورفاقه.
أكد رئيس الهيئة التنفيذية لودر أن الجهود التي يبذلها اللواء القائد عيدروس الزبيدي على كافة الأصعدة سوف تنكل بالنجاح، مستعرضاً اهم الأحداث والمستجدات على الساحة الحنوبية، وأهمية زيارة الرئيس الزبيدي ومشاركته في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة ،ومدى التعاطي مع هذه الزيارة التي أحدثت صدى في وسائل الإعلام المحلية والدولية ، والوصول بالقضية الجنوبية إلى مراكز صنع القرار والتي مثلت نقلة نوعية لقضية شعب الجنوب.
وناقش الحاضرون اخر التطورات السياسية والاقتصادية وانعكاسها على الوضع الخدمي في الجنوب كافة ومحافظة ابين خاصة الذي فاقم معاناة المواطنين .
حيث استعرض مديري القسمي التنظيمي والمالي تقريرهم الفصلي للفصل الثالث.
بعد ذلك فتح النقاش والمداخلات من الحاضرين وتم الرد عليها وتدوينها لمناقشتها في اطار المديرية.
واختتم الاجتماع بعدد من المقترحات.
أولاً.. الحفاظ على وحدة الصف في المديرية
ثانياً.. عدم التخوين بعضنا بعضاً
ثالثاً.. العمل بروح الفريق الواحد لما يخدم المصلحة العامة.
رابعاً..إبلاغ القيادة المجلس الانتقالي الجنوبي المديرية والجهات الأمنية في حالة ظهور أي اشتباه بأي أمر.
خامساً..مراغبة الدخول والخروج من والى المديرية .
سادساً..احترام قرارات الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية.
سابعاً..مطالبة المجلس الانتقالي المحافظة بإقرار المرافعين للعضوية بالمديرية.
ثامناً..احترام توجيهات قيادة انتقالي المحافظة.
تاسعاً..مطالبة بصرف بطائق العضوية للاعضاء الذين لم يحصلوا على ذالك.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الأفريقية
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع السيد جين بيير مباسي المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الأفريقية UCLG AFRICA، وذلك على هامش فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي المقام في القاهرة بمشاركة 30 ألف شخص من 180دولة، تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، والذي تنظمه الحكومة المصرية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية " الهابيتات" خلال الفترة من 4 -8 نوفمبر الجاري.
ناقشت الدكتورة ياسمين فؤاد مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الأفريقية، آليات تعزيز اجندة التكيف مع آثار تغير المناخ وخاصة في تحقيق مرونة المدن الافريقية لمواجهة آثار تغير المناخ، والتعاون في الدعم الفني لأجندة الدورة العاشرة لقمة المدن الأفريقية ٢٠٢٥ التي تستضيفها مصر، وايضا حشد مشاركة الشركاء من المنظمات الأمم المتحدة وشركاء التنمية.
كما تناول الاجتماع آليات التعاون لتعزيز المشاركة الأفريقية في مؤتمر الأطراف لتغير المناخ COP29 بأذربيجان، حيث اكدت وزيرة البيئة على اهمية هذا المؤتمر باعتباره مؤتمرًا للتمويل، والذي تشارك في الشق الرئاسي له نيابة عن فخامة رئيس الجمهورية، ثم تعود لتتولى دورها في القيادة المشتركة مع استراليا لتسيير مشاورات الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ، حيث أبدى مدير UCLG AFRICA تطلعه للتعاون المشترك خلال المؤتمر من خلال إطلاق المبادرات المشتركة وتنظيم الفعاليات المختلفة.
وفيما يخص المبادرة الأفريقية للتكيف، اكدت وزيرة البيئة اعتزازها الخاص بها حيث عملت عليها من البداية وقبل ان تتولى حقيبة وزارة البيئة، مشيدة بدعم المنظمة من خلال استضافة وحدة الدعم الفني للمبادرة بمكتبها بالقاهرة، حيث اكد المدير العام على اهمية المبادرة باعتبار التكيف اولوية قصوى للقارة الأفريقية والتطلع لحشد موارد التمويل لها من الآليات المختلفة.
كما اشارت وزيرة البيئة فيما يخص حشد مصادر التمويل للتكيف في المدن سواء من خلال مشاورات تمويل المناخ أو من خلال صندوق الخسائر والأضرار والذي ولد خلال مؤتمر المناخ COP27 برئاسة مصر، على اهمية توحيد أصوات الوزراء الأفارقة مع مصر في المطالبة بآلية لتمويل المدن الافريقية لمواجهة آثار تغير المناخ من خلال الصندوق، مؤكدة أنها ستسلط الضوء على هذا ايضا خلال مشاركتها نيابة عن فخامة الرئيس الأسبوع القادم الاجتماع الرئاسي رفيع المستوى حول الخسائر والأضرار، وايضًا خلال اجتماعات مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة ( الأمسن).
وتحدثت الوزيرة عن التجربة المصرية في ربط الإدارة المحلية بتمويل المناخ، من خلال إعداد الخطة الوطنية للتكيف، وإعداد خطط محلية للتكيف للمدن المعرضة لآثار تغير المناخ، مشددة على اهمية إعداد الخطط الوطنية للتكيف في الدول الافريقية لتحديد التحديات التي تتطلب تمويل لمواجهتها، وإمكانية ان تقوم ادارة مبادرة الأفريقية للتكيف بإعداد تقرير حول المدن المهددة من تغير المناخ في إفريقيا بأرقام ودلائل واضحة لهذه التأثيرات، والتي منها يمكن إعداد طلبات لتمويل عدد من المدن المحلية الافريقية لمساعدتها على مواجهة آثار تغير المناخ.
ومن جانبه، اشاد المدير العام بالدعم المستمر الذي تقدمه مصر لأجندة تغير المناخ وخاصة التكيف، والتطلع للمزيد من خلال رئاستها للجنة الفنية المتخصصة التابعة لمفوضية الاتحاد الأفريقي المعنية بالزراعة والتنمية الريفية والمياه والبيئة، والتطلع لدعم وزارة البيئة المصرية في دعم وضع اجندة المناخ في قلب قمة المدن الافريقية ٢٠٢٥ التي تستضيفها مصر العام القادم، ودور مصر في دعم القارة الافريقية للوصول لموارد التمويل المتاحة لمواجهة آثار تغير المناخ، إلى جانب التعاون في تعزيز المبادرة التي أعلنت في ٢٠١٩ حول بناء مرونة المناخ للمناطق الحضرية، حيث دعا وزيرة البيئة للمشاركة في الاجتماع رفيع المستوي للمبادرة الذي سيعقد خلال مؤتمر المناخ COP29.
جدير بالذكر ان UCLG-Africa تقوم بدور هام في تمثيل ما يقرب من 350 مليون مواطن أفريقي و16000 حكومة محلية، وأهمية مقرها ومكاتبها الإقليمية في النهوض بالحكم المحلي.