خطة الري الاستراتيجية.. تفاصيل مشروعات تحديث المنشآت بمختلف المحافظات -صور
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
تلقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، تقريرًا من المهندس إيهاب الجوهري، رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى، اليوم السبت، بخصوص الموقف التنفيذي لعملية تدعيم وتأهيل الكوبري الخرساني الثابت أعلى سد ومفيض وهويس دمياط الواقع بنهاية فرع دمياط .
وقال سويلم إن أعمال التأهيل تأتي ضمن مشروعات تحديث وتأهيل وصيانة منشآت الري التي تقوم الوزارة بتنفيذها بمختلف محافظات الجمهورية، ضمن أعمال الخطة الاستراتيجية لإحلال وتجديد المنشآت المائية الكبرى على نهر النيل وفرعيه والرياحات والترع الرئيسية التابعة لقطاع الخزانات، والتي تهدف إلى متابعة حالة القناطر بكل مكوناتها واتخاذ أي قرارات تتعلق بإحلال وتجديد وصيانة هذه القناطر والأهوسة الملحقة بها .
وتجرى حاليًّا أعمال تدعيم وتأهيل الكوبري الخرساني الثابت أعلى سد ومفيض وهويس دمياط بنسبة تنفيذ تصل إلى ٣٥%؛ حيث قامت الأجهزة المعنية بالوزارة (قطاع الخزانات والقناطر الكبرى) بعمل دراسة فنية إنشائية من خلال مركز الدراسات والاستشارات الهندسية بكلية الهندسة بجامعة بنها؛ حيث شملت الدراسة عمل معاينة دقيقة للكوبري لتحديد كل العيوب ومظاهر التلف بالعناصر والصدأ بالحديد، مع عمل ٢ جسة بعمق ٢٠ مترًا بمدخل الكوبري لتحديد خواص التربة، مع إجراء كل الاختبارات العملية والجيوتقنية الحقلية على كل العينات المستخرجة من الكوبري لمعرفة خواص مواد الكوبري، ورصد وحساب الأحمال المرورية الفعلية التي يتعرض لها الكوبري لتقييم مدى قدرة تحمل الكوبري لهذه الأحمال .
وانتهت الدراسة إلى ضرورة تنفيذ أعمال تدعيم وتأهيل للكوبري لتحسين الحالة التشغيلية وضمان استقرار الكوبري لأداء عمله ورفع كفاءته؛ حيث تتضمن أعمال التأهيل معالجة الشروخ والمناطق المتهالكة بالكمرات والبلاطة الخرسانية أسفل المشايات وبالبغال الخرسانية المسلحة، مع تدعيم وإصلاح الصدادات الخرسانية المسلحة أعلى البغال وأسفل الكوبري، وتدعيم وإصلاح الركائز الحالية أسفل الكوبري، وتركيب فواصل التمدد الحراري بالكوبري، وترميم وإصلاح الحاجز المعدني على جانبي الكوبري، وتركيب نظام صرف جديد بالكوبري لتصريف مياه الأمطار .
جدير بالذكر أنه تم إنشاء سد ومفيض وهويس دمياط عام ١٩٨٩، ويتكون من سد ترابي ومفيض من ٥ فتحات وهويس ملاحي من الدرجة الأولى وكوبري فوق المفيض حمولة ٦٠ طنًّا .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الدكتور هاني سويلم وزير الري
إقرأ أيضاً:
متحدث «الري»: استراتيجية 2037 تشمل محطتي المحسمة وبحر البقر لمعالجة مياه الصرف
أكد المهندس محمد غانم، المتحدث الرسمى باسم وزارة الموارد المائية والرى، أنّ مصر تشهد نهضة كبيرة يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مختلف القطاعات، ويعد قطاع الموارد المائية والرى أحد أبرز القطاعات التى لها احتكاك مباشر بالمواطن، فهو القطاع المسئول عن توفير مياه الشرب والرى للزراعة والصناعة والسياحة والملاحة النهرية، حيث تم تنفيذ العديد من المشروعات فى كافة ربوع مصر لتصل المياه بشكل سريع وآمن لكل المصريين.
وأوضح «غانم» فى حوار لـ«الوطن»، أن التحديات التى تواجهها مصر فى قطاع المياه كبيرة، وعملت الوزارة من خلال خطة استراتيجية للتغلب على تلك التحديات لتوفير الاحتياجات المائية بمشروعات غير مسبوقة.. وإلى نص الحوار:
فى البداية ما أهم التحديات التى تواجه قطاع المياه فى مصر؟
- نواجه العديد من التحديات أبرزها تراجع نصيب الفرد من المياه بسبب الزيادة السكانية ومحدودية موارد مصر المائية، والتغيرات المناخية، وهو ما وضعنا أمام تحديات كبيرة حيث تعد مصر من أفقر البلدان مائياً فمن المعروف أن مصر دولة صحراوية لا تسقط عليها إلا كميات قليلة جداً من الأمطار وتعتمد فى الحصول على معظم مواردها المائية المتجددة من خارج حدودها.
وماذا فعلتم فى وزارة الرى لمواجهة تلك التحديات؟
- تقوم الوزارة بتنفيذ استراتيجية حتى عام 2037، وتشمل مشروعات كبرى لمعالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى، من خلال تنفيذ محطتى المحسمة وبحر البقر فى سيناء والدلتا الجديدة فى غرب الدلتا، وهو ما وضع مصر على رأس دول العالم فى معالجة وإعادة استخدام المياه، وتسهم هذه المحطات فى زيادة الرقعة الزراعية فى الدلتا الجديدة وشمال ووسط سيناء.
وماذا عن الأراضى الزراعية القديمة؟
- تعمل الوزارة على تطوير المنظومة المائية من خلال أعمال تأهيل المنشآت المائية بناء على الحصر والتقييم الذى تم لعدد 47 ألف منشأ بمختلف المحافظات، وتنفيذ أعمال تأهيل للترع طبقاً لحاجة الترعة للتأهيل من عدمه، وتنفيذ أعمال تطهيرات دورية للترع والمصارف لضمان قدرتها على تصريف المياه، وتنفيذ أعمال صيانة وإحلال لمحطات الرفع على الترع والمصارف.
وما تأثير تلك المجهودات على حياة المزارعين فى الريف؟
- تسهم هذه المشروعات فى ضمان توزيع المياه بكفاءة وعدالة بين المزارعين، وزيادة مرونة المنظومة المائية فى التعامل مع التغيرات المناخية مثل موجات الحرارة العالية والتى ينتج عنها ارتفاع كبير فى الطلب على المياه خلال الموسم الصيفى، وهو ما انعكس على تراجع معدلات شكاوى المياه خلال الموسم الصيفى لعام 2024 على الرغم من موجات الحرارة العالية التى شهدناها فى هذا الموسم.
وماذا عن التحول لنظم الرى الحديث؟
- يعد الرى الحديث من وسائل الرى التى تحقق مردوداً إيجابياً كبيراً من خلال ترشيد استخدام المياه، ورفع جودة المحاصيل وزيادة الإنتاجية المحصولية، وخفض تكاليف التشغيل، وزيادة ربحية المزارع من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والمياه، وقد وضعت الوزارة أولويات التحول للرى الحديث فى الأراضى الرملية ومزارع قصب السكر والبساتين.
وماذا عن التغيرات المناخية وكيفية مجابهتها؟
- تؤثر التغيرات المناخية على مصر من خلال التأثير على المناطق الساحلية والسيول الومضية وموجات الحرارة العالية، وقامت الوزارة بتنفيذ أعمال حماية لنحو 120 كيلومتراً من شواطئ مصر الشمالية بالطرق التقليدية، بالإضافة إلى 69 كيلومتراً من أعمال الحماية بطرق صديقة للبيئة، وأيضاً تنفيذ 1631 منشأ للحماية من أخطار السيول بمحافظات الصعيد وشمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر ومطروح.
تنمية شبه جزيرة سيناءيجرى حالياً تنفيذ مشروع تنمية شمال سيناء، حيث تم نهو تنفيذ عدد 21 مأخذاً على ترعة الشيخ جابر وجارٍ تنفيذ عدد 3 مآخذ أخرى، حيث تهدف هذه المآخذ إلى استصلاح 125 ألف فدان، ويجرى العمل على تنفيذ مسارين لنقل المياه الناتجة من محطة بحر البقر لمناطق الاستصلاح فى شمال ووسط سيناء، كما تم إنشاء عدد 16 تجمعاً تنموياً فى سيناء تعتمد على المياه الجوفية، وكل هذه المشروعات تهدف لإحداث تنمية شاملة فى سيناء.