تحت العنوان أعلاه، نشرت "فزغلياد" مقالا حول الهدف التالي الذي ستعمل باكو على تحقيقه، برأي الباحث السياسي فاديم توخاتشوف.

وجاء في المقال: في 28 سبتمبر، تم التوقيع على مرسوم لإنهاء وجود جمهورية ناغورني قره باغ غير المعترف بها. وقع القرار رئيس جمهورية قره باغ صموئيل شهرامانيان، وأمر بحل جميع المؤسسات والمنظمات الحكومية.

ستدخل الوثيقة حيز التنفيذ قبل 1 يناير 2024.

لكن، بحسب الأستاذ المساعد في قسم الدراسات الإقليمية والسياسة الخارجية بالجامعة الروسية الحكومية للعلوم الإنسانية، فاديم توخاتشوف، "تصفية ناغورني قره باغ لن تضع حدًا للصراع طويل الأمد بين باكو ويريفان. هناك كثير من التناقضات بين الطرفين، والآن، يمكن الحديث عن إعادة النظر في حدود الجمهوريتين نفسهما. بالإضافة إلى ذلك، أصبح مصير ممر زانجيزور، الذي يمكن أن يربط الأراضي الرئيسية لأذربيجان بتركيا، ذا أهمية خاصة".

و"في هذا السياق، من المهم جدًا عدم نسيان موقف إيران. فالتعزيز الحاد لوجود أنقرة وباكو لن يناسب طهران، وستحاول بذل كل ما في وسعها للحد من المخاطر التي تهدد أمنها. لن يكون هناك صراع عسكري مباشر. في هذه الحالة، ستقرر واشنطن نشر قوات مباشرة في المنطقة، الأمر الذي سيؤدي إلى أزمة طويلة الأمد".

"لا مصلحة لأحد في مثل هذه النتيجة، لذلك من المرجح أن تحاول الأطراف التوصل إلى اتفاق. في رأيي، ستحصل أذربيجان وتركيا على ممر يربط أراضي البلدين. وفي مقابل ذلك، سيتم منح أرمينيا عدة مناطق متاخمة لحدودها، وسيتم طمأنة إيران بخط أنابيب إلى أوروبا، يمكن من خلاله ضخ موارد الطاقة، ما يحسّن الوضع الاقتصادي الحالي في البلاد".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا قره باغ قره باغ

إقرأ أيضاً:

صحيفة: إسرائيل ترفض التعهد بتجنب تصفية كبار مسؤولي حزب الله

نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصدر وصفته بالسياسي قوله، إن إسرائيل لم تتعهد بتجنب تصفية كبار مسؤولي حزب الله، عند وقوع أي انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار الذي يتم التفاوض بشأنه.

وحسبما نقلت الصحيفة عن المصدر، فإن إسرائيل لن تطلق سراح مقاتلي حزب الله الذين أسرتهم.

كما أشار المسؤول إلى أنه من غير المتوقع أن تدعو الحكومة الإسرائيلية سكان الشمال للعودة إلى منازلهم فورا بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر قد قال يوم الإثنين إن الولايات المتحدة تضغط بكل ما في وسعها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، لكنه أوضح أنه لم يتم إنجاز اتفاق بعد.

وقالت أربعة مصادر لبنانية رفيعة المستوى إنه من المتوقع أن يعلن الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون عن وقف إطلاق النار في لبنان بين حزب الله وإسرائيل في غضون 36 ساعة.

وتدفع الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق بين حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل لإنهاء القتال الذي اندلع في أكتوبر 2023 بالتزامن مع حرب إسرائيل ضد حركة حماس في قطاع غزة.

وتصاعد الصراع في لبنان بشكل كبير على مدى الشهرين الماضيين.

وظهرت مؤشرات حدوث انفراجة دبلوماسية مصحوبة بغارات جوية إسرائيلية كثيفة على الضاحية الجنوبية التي يسيطر عليها حزب الله في بيروت، إذ تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية التي وسعتها في سبتمبر بعد ما يقرب من عام من القتال عبر الحدود.

ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعليق على التقارير التي تفيد بأن إسرائيل ولبنان وافقا على نص الاتفاق.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير لرويترز إن مجلس الوزراء سيجتمع الثلاثاء لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله والموافقة عليه.

مقالات مشابهة

  • بعد تصفية الحوثي زعيمهم القبلي .. قبائل البيضاء تعلن الزحف إلى ميدان السبعين
  • نتنياهو: من أهداف وقف إطلاق النار" فصل الساحات المختلفة للصراع وعزل حركة حماس"
  • الشروع في دراسة قاع مضيق جبل طارق تمهيداً لإنشاء نفق يربط إسبانيا بالمغرب
  • الأمم المتحدة تدعو إلى خلق مساحة لحل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • صحيفة: إسرائيل ترفض التعهد بتجنب تصفية كبار مسؤولي حزب الله
  • السفيرة الامريكية تحذر عبر شفق نيوز من أفعال مخيفة: العراق لايريد الانجرار للصراع في المنطقة
  • الإمارات تنشر صور منفذي عملية تصفية الحاخام الإسرائيلي وتكشف عن هوياتهم وجنسيتهم (الأسماء)
  • الإمارات تعلن القبض على مشتبه بهم في تصفية حاخام إسرائيلي
  • كاتب إسرائيلي: هل هذا هو السلاح الذي استخدم ضد إيران؟
  • ميركل: لن يكون هناك حل عسكري للصراع في أوكرانيا