تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول عدم استعداد أحد، بعد درس أوكرانيا، للقتال بالنيابة عن الولايات المتحدة.
وجاء في المقال: ذكرت صحيفة الوطن السعودية أن واشنطن بدأت بفتح جبهات جديدة ضد روسيا في مولدوفا وجنوب القوقاز بسبب فشل أوكرانيا في مهمتها.
ووفقا لمؤلفي المنشور، فإن إدارة جو بايدن "واجهت واقعا مخيبا للآمال": لم تكن الولايات المتحدة مستعدة لأن تتحمل روسيا العقوبات الغربية.
وفي الصدد، قال الفريق الاحتياطي، رئيس مجلس إدارة مركز البحوث السياسية في روسيا، يفغيني بوجينسكي:
هذه مبالغة. وليس هناك خطر من أن "تشتعل" مولدوفا وجنوب القوقاز بهذا المعنى. من الواضح أن (رئيسة مولدوفا مايا) ساندو ليست مستعدة لمثل هذا التفاقم. ويبدو أن أرمينيا وأذربيجان قد توصلتا بالفعل إلى اتفاق. ومن أجل فتح "جبهة ثانية"، تحتاج واشنطن أحدا ما للقتال ضد روسيا نيابة عنها. أذربيجان لا تريد القتال ضدنا، وأرمينيا لا تستطيع ذلك. والأمريكيون لن يقاتلوا. ومن سيقاتل في مولدوفا؟
وفي أوكرانيا، سيضغط الأمريكيون حتى النهاية. وبهذا المعنى، فإن العبارة الشائعة "حتى آخر أوكراني" صحيحة. ستقاتل الولايات المتحدة هناك حتى لا يبقى أحد في أوكرانيا. أو حتى نبدأ الهجوم بهدف عزل أوكرانيا عن البحر الأسود. وهذا أشبه بالموت، بالنسبة للأمريكيين. لذلك، بمجرد أن نتقدم باتجاه أوديسا، سوف يثيرون ضجة على الفور ويبدؤون في عرض "تجميد الصراع" بإصرار.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
بوتين: لو لم نطلق العملية العسكرية في أوكرانيا لأجرمنا بحق روسيا وشعبها
كشف الرئيس فلاديمير بوتين أنه كان على روسيا إطلاق العملية العسكرية في أوكرانيا قبل عام 2022، وأن "عدم إطلاقها كان سيمثل جريمة ضد مصالح روسيا وشعبها".
وقال في حديث صحفي: "كان ينبغي إطلاق عمليتنا العسكرية قبل عام 2022، لأن الدول الغربية وأوكرانيا لم تظهر أي نية لتنفيذ اتفاقات مينسك، بل كانت تمارس التضليل فيما قوات كييف استغلت الوقت للتسلح وحشد صفوفها".
وأضاف أن القادة الغربيين كشفوا المعنى الحقيقي لاتفاقات مينسك بالنسبة إليهم.
وقال: "عدم منع الجريمة يعادل ارتكابها، ولو لم نطلق عمليتنا العسكرية في أوكرانيا لكان ذلك جريمة بحق مصالح روسيا وشعبها