إنشاء وحدات تعليمية متنقلة لتلاميذ جماعة آسني المتضررة من الزلزال (صور)
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
واصل شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، زياراته الميدانية لتفقد المؤسسات التعليمية بالمناطق المتضررة جراء زلزال الحوز، حيث شملت الزيارة الجمعة، إقليمي شيشاوة والحوز، وتميزت بالاطلاع على سير أشغال إنشاء الوحدات التعليمية المتنقلة مسبقة الصنع، والتي يتم تركيبها بجماعة آسني بدعم من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.
وزار الوزير خلال المحطة الأولى من هذه الزيارة التي شملت مديرية شيشاوة، مركز الإيواء دار أكيماخ بجماعة أسيف المال، والذي تبلغ طاقته الاستيعابية 90 تلميذا ممنوحا منحة كاملة، تم تخصيصه لاستقبال عدد من التلاميذ الذين تم تحويلهم من الثانوية الإعدادية أداسيل بصفة مؤقتة، إلى حين إعادة بناء أو ترميم مؤسستهم الأصلية.
كما زار الوزير الثانوية الإعدادية أسيف المال، التي عرفت تحويل 282 تلميذة وتلميذا إليها من ثانوية أداسيل الإعدادية، وقف خلالها على ظروف الاشتغال والدراسة بها، كما عقد لقاء بالطاقم التربوي والإداري بهذه المؤسسة التعليمية، نوه خلاله بمجهوداتهم المبذولة، مؤكدا على دعم ومواكبة الوزارة لهم. وتم خلال هذه الزيارة أيضا عقد لقاء مع عدد من أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، حيث جدد الوزير تعازيه الحارة لهم، وشكرهم على حسن تواصلهم وتفاعلهم الإيجابي مع الحلول البيداغوجية التي اعتمدتها الوزارة، كما حضر تزامنا مع تواجده بالمؤسسة جانبا من حصص من الأنشطة الرياضية المبرمجة للتلميذات والتلاميذ المنحدرين من المناطق المتضررة.
وخلال المحطة الثانية من هذه الزيارة، تفقد الوزير عددا من المؤسسات التعليمية بمديرية الحوز، حيث شملت المدرسة الابتدائية ماريا القبطية، والتي تمت إقامة خيام مدرسية لاستقبال التلميذات والتلاميذ لاستئناف الدراسة وتجهيزها بكل الوسائل التعليمية والأدوات المدرسية اللازمة، مع برمجة حصص الدعم النفسي التربوي والاجتماعي وكذا حصص للأنشطة الترفيهية للمتعلمات والمتعلمين.
وبجماعة آسني، عاين الوزير سير أشغال إنشاء الوحدات التعليمية المتنقلة مسبقة الصنع، والتي يتم تركيبها بدعم من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، في إطار مبادرة “إعادة البناء”، بهدف تيسير تمدرس التلميذات والتلاميذ في المناطق المتضررة، حيث تم إنشاء أقسام دراسية نموذجية كبديل للأقسام الدراسية التي دمرت أو تضررت بسبب الزلزال، في انتظار انتهاء أشغال إعادة البناء والتأهيل، وذلك بهدف تحسين ظروف استقبال التلميذات والتلاميذ والأستاذات والأساتذة، حيث سيتمكن المتعلمات والمتعلمون من الاستفادة من تعليم في فضاءات آمنة تراعي المعايير المطلوبة لتوفير شروط السلامة، وتأخذ بعين الاعتبار متطلبات الراحة الخاصة بالوسط المدرسي، وتستفيد من الربط بشبكة الكهرباء وتوفير المياه وأنظمة الصرف الصحي، كما تضم معايير عالية للتأقلم مع التغيرات المناخية والزلازل. وللإشارة، فقد تم تنفيذ هذه المبادرة بفضل التعاون الوثيق بين السلطات المحلية والوزارة ووزارة التجهيز والماء وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية وشركات وطنية رائدة، بدعم من المكتب الشريف للفوسفاط.
واختتم الوزير زياراته الميدانية بتفقد الخيام الدراسية بفرعية ماريغا العليا التابعة لمجموعة مدارس ويركان، حيث نوه بالدور الفعال الذي يلعبه الفريق الإداري والتربوي والمختصون الاجتماعيون لمواكبة التلميذات والتلاميذ.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التلمیذات والتلامیذ
إقرأ أيضاً:
الوزير الأمريكي
كان كلام وزير الخارجية الأمريكي، مغايرًا للواقع، ومجافيًا للحقيقة، ويدل على استقائهم للمعلومات مِن أكذب المصادِر والجهات، وآمل أن تصل رسالتي للوزير ومن ورائه، ليأخذوا الكلام مِن محله، وينظروا في المعلومات الصحيحة:
أولًا: يجب أن تعلَم أننا في اليمن نعيشُ في ظروفٍ صعبة، لكن الفَجرَ لا يبزغُ إلا بعدَ أشد الظلام، واليابان خرجت من تحت الركام، ومن بين بيوت الصَّفيح، لتُصبح اليوم رقمًا يعرفه العالم، والجمجمة التي لدى الياباني والصيني والروسي؛ صانعها واحد، وستُبدع أي جمجمة؛ حالما تتحرر مِن العبودية لكم، وتعتمدُ على من صنعها، وأودع سره فيها.
ثانيًا: “الحوثيون” كأسرة، لا يتجاوز عددهم المئات، لكنَّهم كفِكرة ومبادئ ومَسِيرة يتجاوزون الثلاثين مليونًا في اليمن، وأضعاف هذا الرقم خارجه.
ثالثًا: “إيران لم تخلق هذا الوحش الحوثي”، بل خلق هذا الوحش؛ توحشكم في فلسطين والعراق وأفغانستان وليبيا والصومال… وكل بلد إسلامي سيكون مثل اليمن؛ حينما يمتلك قيادة تُعبر عن إسلامه، وأما إيران فبلد صديق عزيز كريم، كأي بلدٍ آخر، إلا أنها تتشارك مع اليمن في المبادئ والقِيَم.
رابعًا: قائد اليمن، ليس كالقادة الذين تتعاملون معهم، لا همَّ لهم إلا الكراسي، قائدنا لا يريد مُلكا ولا مالاً ولا جاهًا ولا دنيا زائلة، وخلافكم معه حاليا، أو بالأصح مع (ثلاثين مليون يمني يقودهم)؛ هو قضية فلسطين وظلمها وقتلها وحصارها وتجويعها (فقط).
خامسًا: حروبكم على اليمن منذ 2004م وحتى اليوم، على يد عميل تلو عميل؛ هي من أخرجَت هذه الطائرات المُسيَّرة، والصواريخ العابرة، وكما أن الحاجَة أم الاختراع، فالدفاع عن النفس أبو الإبداع.
سادسًا: لم تسلكوا يومًا طريق السلام، وإنما تريدون إخضاع العالَم بالسلاح، ودعمُكم المستمر لإسرائيل هو آخر دليل، ولهذا ستجدون اليوم وغدا من يواجهكم بنفس الآلة.
سابعًا: لأنكم تستقون معلوماتكم من عملاء الفنادق، فالنتائج دائما تكون خاطئة، ولكم أن تعلموا أن (أنصار الله) هم الدولة الحقيقية التي تمثل اليمن بثلاثة أرباع عدد سكانه، وبحكومة واحدة، وقيادة موحدة، وبرلمان، ومؤسسات، وليس الهياكل الثمانية المهترئة الممزقة المتخاصمة العاشقة للفنادق.
ثامنًا: “تدعون أن قصفكم لليمن هو قصف للحوثيين”، وهذه كذبة ومغالطة قبيحة، فماذا يعني قصف المنازل والمصانع والمطار والميناء، وقتل المئات من أبناء اليمن؟!
تاسعًا: مطلب اليمن العزيز ليس صعبًا ولا مستحيلا، وهو التوقف عن إبادة غزة وقتل أهلها وقصف المقصوف وحرق المحروق وطحن المهدم… وحينها ستمر سفنكم بسلام ودون ذلك فقد فتحتم على أنفسكم أبواب الجحيم.
عاشرًا: توقفوا عن الاستخفاف بخصمكم، واستصغار حجمه، والتقليل من عتاده وعدته، ونسبته إلى غيره، وافتحوا أعينكم على مئات الساحات، التي تخرج بسلاحها وأعدادها بالملايين، لمجرد إشارة من قائد اليمن الكبير.