الجزيرة:
2025-04-18@03:00:48 GMT

بعثة الأمم المتحدة تصل قره باغ نهاية الأسبوع

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

بعثة الأمم المتحدة تصل قره باغ نهاية الأسبوع

تصل بعثة الأمم المتحدة إلى إقليم ناغورني قره باغ نهاية هذا الأسبوع بعد تلقيها دعوة من أذربيجان، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ نحو 3 عقود.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن فريق البعثة سيسعى أثناء وجوده هناك إلى تقييم الوضع على الأرض، وتحديد الاحتياجات الإنسانية لكل من الباقين والمغادرين، بالإضافة إلى حث الجميع على احترام القانون الدولي.

وقالت وزارة خارجية أذربيجان في بيان إنها ستسمح للبعثة بأن تطلع على الأنشطة الإنسانية الحالية التي تنفذها السلطات الأذربيجانية في الإقليم.

ودعت الولايات المتحدة باكو للسماح بدخول مراقبين دوليين إلى قره باغ وسط اتهام أرمينيا أذربيجان بالتطهير العرقي في الإقليم، وهو ما تنفيه باكو بشدة.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت أمس الجمعة إرسالها بعثة لتقييم الحاجات الإنسانية في الإقليم مع استمرار نزوح أرمن قره باغ إلى أرمينيا.

يأتي ذلك بعد إعلان الانفصاليين الأرمن في الإقليم أول أمس الخميس حلّ ما يسمونها "جمهورية آرتساخ" المعلنة من جانب واحد، على الرغم من دعوات أذربيجان إياهم إلى البقاء.


لاجئون وانتشار الشرطة

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن أكثر من 100 ألف من أرمن الإقليم المتنازع عليه عبروا إلى أرمينيا.

في حين أفادت السلطات الأرمينية بأن عدد النازحين من الإقليم إلى أرمينيا ارتفع إلى نحو 90 ألفا.

على صعيد متصل، نقل مراسل الجزيرة عن مصادر محلية في ستيباناكيرت عاصمة إقليم ناغورني قره باغ قولها إن الشرطة الأذربيجانية بدأت الانتشار بالمدينة لسد الفراغ الناجم عن غياب سلطات قره باغ التي أعلنت حل نفسها.

أما وزير الدفاع الأرميني سورين بابيكيان فقال أمس إن الباب مفتوح أمام عناصر ما كان يعرف بـ"جيش قره باغ" -الذي يضم انفصاليين أرمنيين بالإقليم- للانضمام إلى الجيش الأرميني.


تصريحات روسية

من جهته، قال الكرملين أمس إن مسألة إبرام معاهدة السلام بين أرمينيا وأذربيجان لا تزال مهمة.

وأضاف الكرملين أن موسكو ستناقش مع باكو مستقبل قوات حفظ السلام الروسية الموجودة على أراضي أذربيجان.

وتنشر موسكو قواتها على الأرض للفصل بين الطرفين بموجب الإعلان الثلاثي لقادة موسكو وباكو ويريفان، الذي أنهى حرب عام 2020.

وتسيّر قوات حفظ السلام الروسية دوريات منتظمة في ممر لاتشين، وهو الطريق الوحيد الذي يربط قره باغ بالأراضي الأرمينية.

ورعت روسيا المسار التفاوضي بين أذربيجان وأرمينيا في حرب عام 2020 من أجل التوصل لاتفاق سلام دائم يقوم على الاعتراف المتبادل بوحدة أراضي كل طرف وسيادته.

وكانت أذربيجان أعلنت استعادة السيطرة على قره باغ بعد عملية عسكرية خاطفة نفذتها قواتها يوم 19 سبتمبر/أيلول الجاري واستمرت نحو 24 ساعة، ووافق الانفصاليون الأرمن على إلقاء السلاح وسحب قواتهم من هناك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی الإقلیم قره باغ

إقرأ أيضاً:

الحرب في السودان تدخل عامها الثالث بعد سقوط الآلاف وتشريد الملايين .. ولا نهاية في الأفق

الخرطوم "أ ف ب": دخلت الحرب في السودان اليوم عامها الثالث بعد أن خلفت عشرات الآلاف من القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسببة بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق.

وخلال الأسبوع الماضي وحده، قتل 400 شخص ونزح 400 ألف آخرون في هجوم شنته قوات الدعم السريع على مخيم زمزم في شمال دارفور، وفق أرقام الأمم المتحدة.

واشتدت المعارك في إقليم دارفور غرب السودان بعد إعلان الجيش استعادته السيطرة على العاصمة الخرطوم.

من جهته، أعلن الجيش السوداني أنه نفذ الاثنين "ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات العدو شمال شرق الفاشر" وأدت إلى مقتل عدد من المقاتلين وتدمير مركبات عسكرية.

واندلع النزاع في السودان بين الحليفين السابقين، عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023 وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.

وفي غضون ساعات تحولت مدينة الخرطوم الهادئة إلى ساحة حرب تملؤها الجثث بينما لاذ مئات الآلاف بالفرار.

خلال عامي الحرب اتُهم طرفا النزاع، الواقعان تحت العقوبات الأميركية، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين بينها القصف العشوائي واستهداف الأحياء السكنية والبنى التحتية. وتواجه قوات الدعم السريع تحديدا اتهامات بالعنف الجنسي الممنهج والإبادة الجماعية والنهب.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في بيان اليوم إن السودانيين "محاصرون من كافة الجهات - حرب وانتهاكات واسعة النطاق ومهانة وجوع وغيرها من المصاعب. يواجهون حالة من اللامبالاة من العالم الخارجي، والذي لم يُبدِ خلال العامين الماضيين اهتماما يُذكر بإحلال السلام في السودان أو إغاثة جيرانه".

كابوس لا ينتهي

ويقول عبد الرافع حسن (52 عاما) وهو من سكان جنوب الخرطوم "كنا نعيش في رعب من تصرفات أفراد الدعم السريع في الطرقات أو عندما يقتحمون المنازل". ويضيف حسن الذي بقي في الخرطوم وكالة فرانس برس أنه خسر نصف وزنه خلال سنتين.

ويتابع حسن "الآن بعد أن تحررت منطقتنا منهم نعيش في أمان لكن نعاني من نقص في خدمات المياه والكهرباء" مؤكدا أن معظم مستشفيات العاصمة لم تعد تعمل.

وفي ولاية الجزيرة بوسط السودان يؤكد محمد الأمين (63 عاما) أن مواطني مدينة ود مدني يعيشون "بلا كهرباء". ويضيف "بعد تحرير المدينة حدثت بعض المعالجات للمياه لكنها تتوفر حوالي 8 ساعات في اليوم".

بعد دخول الجيش السوداني الخرطوم الكبرى، عادت زينب عبد الرحيم إلى منزلها في بَحْري لتجد أنه "نُهب بالكامل".

وتقول زينب عبد الرحيم وكالة فرانس برس إن المدينة محرومة من مياه الشرب والكهرباء، مشيرةً إلى صعوبة الحصول على الأدوية أو الوصول لمستشفى ما زال يعمل. وتضيف "للحصول على المواد الغذائية علينا الذهاب إلى أم درمان (على بعد نحو 9 كيلومترات) فسوق مدينة بحري محطم واحترق".

استمرار تدفق السلاح

شهد إقليم دارفور أكثر المعارك حدة في الأشهر الماضية، خصوصا مع محاولة قوات الدعم السريع السيطرة على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وهي آخر مدينة رئيسية لا تزال خارجة عن سيطرتها في الإقليم.

وأطلقت هذه القوات الأسبوع الماضي هجوما جديدا عند أطراف الفاشر التي تحاصرها، أتاح لها السيطرة على مخيم زمزم الذي يعاني المجاعة، بعد يومين من القصف المدفعي العنيف وإطلاق النار.

ونقلت الأمم المتحدة الاثنين عن "مصادر موثوقة" تأكيدها أن حصيلة هذه المعارك تجاوزت 400 قتيل، بينما فرّ نحو 400 ألف شخص من المخيم، حسبما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.

ويرى محللون أن قوات الدعم السريع ستركز في الفترة المقبلة على تأمين المناطق الحدودية وضمان خطوط إمدادها، ما يعزز الانقسام في البلاد التي يسيطر الجيش السوداني على شمالها وشرقها بينما تسيطر الدعم السريع وحلفاؤها على الغرب ومناطق في الجنوب.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش الإثنين إن السودان "لا يزال عالقا في أزمة ذات أبعاد مذهلة يدفع فيها المدنيون الثمن الأعلى" داعياً إلى "إنهاء هذا الصراع العبثي".

ودعا غوتيريش "المتمتعين بأكبر قدر من النفوذ لدى الأطراف" المتحاربة إلى "استخدام هذا النفوذ لتحسين حياة شعب السودان بدلا من إطالة أمد هذه الكارثة".

وشدد غوتيريش في بيانه على أهمية "وقف الدعم الخارجي وتدفق الأسلحة" مشيراً إلى "مواصلة تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى السودان بما يسمح باستمرار الصراع وانتشاره".

وجاء بيان غوتيريش عشية اجتماع دولي بلندن اليوم "للاتفاق على خارطة طريق لإنهاء المعاناة"، وفقاً لوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الذي حذر من أن استمرار العنف في السودان يدفع الآلاف إلى اللجوء إلى دول المنطقة مؤكداً أن "السودان المستقر والآمن هو أمر حيوي لاستقرار المنطقة".

وشارك في الاجتماع وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والإمارات المتحدة وتشاد وممثلون عن الاتحاد الأوروبي بينما غاب عنه طرفا النزاع السوداني.

وأحصت الأمم المتحدة قتل أو تشويه 2776 طفلا بين 2023 و2024 في السودان، مقابل 150 في 2022. ومن المرجح أن تكون الأرقام الحقيقية أعلى.

ومن الصعب التوصل لأرقام دقيقة لضحايا حرب السودان بسبب انهيار القطاع الصحي، إلا أن المبعوث الأممي السابق إلى السودان توب بيرييلو قدر عدد القتلى بنحو 150 ألفا.

مقالات مشابهة

  • توقعات طقس تركيا نهاية الأسبوع
  • «ختام أخضر».. مؤشرات البورصة تسجل ارتفاعا في نهاية جلسات الأسبوع
  • الأمم المتحدة تستعرض الجهود المبذولة لدعم استقرار ليبيا في تقريرها الأخير
  • عراقجي في موسكو لبحث “المفاوضات النووية” مع بوتين ولافروف
  • سفيرة مصر لدى أرمينيا تلتقى نائب وزير الاقتصاد الجورجى
  • الأمم المتحدة: العراق ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة
  • الحسان: العراق لم يعد بحاجة إلى بعثة الأمم المتحدة
  • نهاية الأسبوع .. طقس حار والحرارة تتجاوز منتصف الثلاثينات في هذه المناطق
  • أجواء أقرب إلى الصيف مع نهاية الأسبوع ودرجات الحرارة في ارتفاع تدريجي
  • الحرب في السودان تدخل عامها الثالث بعد سقوط الآلاف وتشريد الملايين .. ولا نهاية في الأفق