الجزيرة:
2025-03-17@10:36:19 GMT

بعثة الأمم المتحدة تصل قره باغ نهاية الأسبوع

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

بعثة الأمم المتحدة تصل قره باغ نهاية الأسبوع

تصل بعثة الأمم المتحدة إلى إقليم ناغورني قره باغ نهاية هذا الأسبوع بعد تلقيها دعوة من أذربيجان، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ نحو 3 عقود.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن فريق البعثة سيسعى أثناء وجوده هناك إلى تقييم الوضع على الأرض، وتحديد الاحتياجات الإنسانية لكل من الباقين والمغادرين، بالإضافة إلى حث الجميع على احترام القانون الدولي.

وقالت وزارة خارجية أذربيجان في بيان إنها ستسمح للبعثة بأن تطلع على الأنشطة الإنسانية الحالية التي تنفذها السلطات الأذربيجانية في الإقليم.

ودعت الولايات المتحدة باكو للسماح بدخول مراقبين دوليين إلى قره باغ وسط اتهام أرمينيا أذربيجان بالتطهير العرقي في الإقليم، وهو ما تنفيه باكو بشدة.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت أمس الجمعة إرسالها بعثة لتقييم الحاجات الإنسانية في الإقليم مع استمرار نزوح أرمن قره باغ إلى أرمينيا.

يأتي ذلك بعد إعلان الانفصاليين الأرمن في الإقليم أول أمس الخميس حلّ ما يسمونها "جمهورية آرتساخ" المعلنة من جانب واحد، على الرغم من دعوات أذربيجان إياهم إلى البقاء.


لاجئون وانتشار الشرطة

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن أكثر من 100 ألف من أرمن الإقليم المتنازع عليه عبروا إلى أرمينيا.

في حين أفادت السلطات الأرمينية بأن عدد النازحين من الإقليم إلى أرمينيا ارتفع إلى نحو 90 ألفا.

على صعيد متصل، نقل مراسل الجزيرة عن مصادر محلية في ستيباناكيرت عاصمة إقليم ناغورني قره باغ قولها إن الشرطة الأذربيجانية بدأت الانتشار بالمدينة لسد الفراغ الناجم عن غياب سلطات قره باغ التي أعلنت حل نفسها.

أما وزير الدفاع الأرميني سورين بابيكيان فقال أمس إن الباب مفتوح أمام عناصر ما كان يعرف بـ"جيش قره باغ" -الذي يضم انفصاليين أرمنيين بالإقليم- للانضمام إلى الجيش الأرميني.


تصريحات روسية

من جهته، قال الكرملين أمس إن مسألة إبرام معاهدة السلام بين أرمينيا وأذربيجان لا تزال مهمة.

وأضاف الكرملين أن موسكو ستناقش مع باكو مستقبل قوات حفظ السلام الروسية الموجودة على أراضي أذربيجان.

وتنشر موسكو قواتها على الأرض للفصل بين الطرفين بموجب الإعلان الثلاثي لقادة موسكو وباكو ويريفان، الذي أنهى حرب عام 2020.

وتسيّر قوات حفظ السلام الروسية دوريات منتظمة في ممر لاتشين، وهو الطريق الوحيد الذي يربط قره باغ بالأراضي الأرمينية.

ورعت روسيا المسار التفاوضي بين أذربيجان وأرمينيا في حرب عام 2020 من أجل التوصل لاتفاق سلام دائم يقوم على الاعتراف المتبادل بوحدة أراضي كل طرف وسيادته.

وكانت أذربيجان أعلنت استعادة السيطرة على قره باغ بعد عملية عسكرية خاطفة نفذتها قواتها يوم 19 سبتمبر/أيلول الجاري واستمرت نحو 24 ساعة، ووافق الانفصاليون الأرمن على إلقاء السلاح وسحب قواتهم من هناك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی الإقلیم قره باغ

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر

آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرّضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد. وقال البرنامج في تقرير، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة.كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 ملايين دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعماً لما يقرب من 135 ألف شخص «26.600 أسرة» ما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه. وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية.وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، ما يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى 3 أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.وبالنسبة للوضع في الضفة الغربية، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه يشعر بقلق متزايد إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية، حيث تسبب الأنشطة العسكرية والنزوح والقيود المفروضة على الحركة اضطرابات في الأسواق وتحد من الوصول إلى الغذاء، في نفس الوقت الذي تسبب الاضطرابات الحالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية خلال العام الماضي ضغوطاً تصاعدية على الأسعار.ولفت البرنامج، إلى أنه مع تزايد النزوح والبطالة أصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية بعيدة المنال للعديد من العائلات، مشيراً إلى أنه يحتاج لتمويل قدره 265 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة لدعم عملياته في مساعدة 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.في الأثناء، دق فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ناقوس الخطر من أن انهيار الوكالة سيتسبب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ما سيؤدي لزرع بذور مزيد من التطرف، على حد قوله. وقال لازاريني: «إن هناك خطراً حقيقياً يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرت ضائقتها المالية الشديدة».

مقالات مشابهة

  • زيباري:لدينا ارتباطات “قوية جداً” مع أمريكا وما تطلبه حكومة الإقليم من بغداد ينفذ
  • ‎ترامب: نريد نهاية للحرب وسأتحدث مع بوتين وقد نعلن عن شيء بشأن أوكرانيا
  • واشنطن ترد على خطة مصر لإعمار غزة نهاية مارس.. وتشدد على إبعاد حماس
  • أذربيجان تتهم أرمينيا بقصفها..ويريفان تنفي
  • طقس العرب يحذر من فروقات حرارية حادة نهاية الأسبوع
  • الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
  • توقعات أولية .. الأردن يتأثر بمنخفض جوي نهاية الأسبوع
  • الأمم المتحدة تدين انتهاك حقوق الإنسان من قبل ميليشيا الحشد ضد العمال السوريين
  • الولايات المتحدة تشيد بإنهاء المفاوضات بشأن اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان
  • الأمم المتحدة قلقة من ارتفاع التعصب ضد المسلمين