1.1 مليار شخص يقتاتون من التنوع الإيكولوجي ومداخيل هامة للصحة والسياحة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أكد المهندس وكاهية مدير الإشراف والتخطيط بوزارة البيئة، محمد بن سعيد على أهمية المحافظة على التنوع الايكولوجي لتونس باعتباره يضمن تنوع الكائنات الحية والمنظومات على هامش لقاء حول "واقع وآفاق المحميات الطبيعية بالوطن العربي وتأثيرات التغيرات المناخية " بمركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة.
750 مليار دولار سنويا متأتية من الأنشطة الصيدلانية والسياحية الايكولوجية
وشدد محمد بن سعيد خلال تقديم عدد من الدراسات على أهمية دور التنوع البيولوجي في التنمية والإنسانية عموما من خلال بعض المؤشرات التي تبرز أن 1.
وبين أنه وحسب آخر دراسة لمنظمة الصحة العالمية فان 80% من سكان القارة الإفريقية يستمدون المواد الصيدلانية من مختلف النباتات والثروات الطبيعة إلى جانب أن عددا كبيرا من الأدوية يتم صناعتها من نباتات وكائنات طبيعية كما أن ما بين 25 إلى 50 % من المداخيل متأتية من الأنشطة الصيدلانية أي بمعدل حوالي 650 مليار دولار سنويا وهو ما يبرز قيمة التنوع الإيكولوجي على المستوى المحلي والدولي .
وأكد بن سعيد أن ثراء التنوع الايكولوجي يفرض التحرك لبلورة الحلول المناسبة لعدة تحديات وعدة قمم منها ماعقد في عدة دول ومنها بالخصوص مؤتمر الأطراف "كوب 15" في ديسمبر الماضي بكندا ووضع إطار للتنوع البيولوجي .
تفاصيل الإستراتجية الوطنية للتنوع البيولوجي والانتقال الايكولوجي
وأشار محمد بن سعيد إلى أن تونس سباقة في وضع الإستراتجية الوطنية للتنوع البيولوجي سنة 2009 والتي تم تحينها سنة 2018 وبلورة خطة عمل إلى أفق 2030 بمشاركة كل الأطراف وتنفيذ عدة مشاريع منها مشروع التصرف المستدام في المنظومات الواحية بتمويل من الصندوق العالمي للبيئة إضافة إلى مشاريع ذات علاقة النهوض بالسياحة الايكولوجية على غرار برنامج النهوض بالسياحة الصحراوية والمنظومات البحرية.
كما تقوم الوزارة بعدة مباردات في علاقة بمختلف الوزارات والمؤسسات الوطنية و مكونات المجتمع المدني والهيئات المانحة في بلورة عدة مشاريع جديدة وتنفيذ ما تم اقتراحه بمناسبة انعقاد قمة الأطراف ديسمبر 2022.
وأضاف أن الوزارة تواصل إعداد إستراتيجيتها للانتقال الايكولوجي ومنها المحور السادس المتعلق بالمحافظة على المنظومات الطبيعية والنظم التكنولوجية وتجميع الإجراءات المدرجة في الإستراتجية الوطنية للتنوع البيولوجي وخطة عملها إلى افق2030 .
*هناء السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: للتنوع البیولوجی بن سعید
إقرأ أيضاً:
سيلينا غوميز بين الشهرة والصحة النفسية: رحلة تحديات ونجاحات
متابعة بتجــرد: على مدار سنوات طويلة، عاشت النجمة العالمية سيلينا غوميز تقلبات حادة بين المرض، العزلة، والعلاقات العاطفية المعقدة. فمنذ تشخيصها بمرض الذئبة عام 2015، ثم الاضطراب ثنائي القطب لاحقاً، أصبحت قصتها مصدر إلهام للعديد من الفتيات اللواتي وجدن في معاناتها مرآة لتجاربهن. في أحد لقاءاتها، صرّحت سيلينا:
“عانيت لسنوات من الأفكار التي تدور في رأسي، وشعرت بالضياع واليأس، حتى تم تشخيصي بثنائي القطب، فحصلت على الإجابات التي كنت أبحث عنها.”
نشأت سيلينا وهي تكافح من أجل إرضاء الآخرين، خاصة جمهورها الذي اعتبرها قدوة منذ طفولتها في ديزني. وسط هذه الضغوط، اختارت الابتعاد عن الأضواء لفترة، مركزةً على التعافي من القلق والاكتئاب، حتى انفصالها عن جاستن بيبر الذي زاد من معاناتها العاطفية. ومع ذلك، تمكنت من العودة بقوة عام 2021 عبر إطلاق منصة WonderMind للصحة النفسية، التي تهدف إلى توفير الموارد والدعم للأشخاص الذين يعانون من تحديات نفسية.
لكن المنصة لم تكن بمنأى عن الجدل، حيث رأى البعض أنها تستغل شهرة سيلينا لتحقيق النجاح التجاري. إلا أن مراجعات كبرى الصحف العالمية، مثل The New York Times وForbes، أكدت أن المشروع يقدم دعماً حقيقياً لمجتمع الصحة النفسية.
الجمال الحقيقي أم الترويج التجاري؟لم تكتفِ سيلينا بمبادرة WonderMind، بل أطلقت علامة Rare Beauty، التي تروّج لمفهوم “الجمال الحقيقي” وتعزيز الثقة بالنفس. وعلى الرغم من أن العلامة تدعو إلى التنوع والشمولية، إلا أن هناك من يرى تناقضاً بين هذه الرسالة ومعايير الجمال التي تروج لها صناعة التجميل عموماً. فهل يمكن لماركة مكياج أن تكون أداة لتحرير الجمال، أم أنها تبقى جزءاً من منظومة تجارية ضخمة؟
تناقضات على السوشيال ميديارغم دعمها العلني للصحة النفسية، وجدت سيلينا نفسها وسط جدل متكرر على وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما في خلافاتها مع هايلي بيبر وكايلي جينر. يرى البعض أن تصرفاتها تتناقض مع رسائلها عن الإيجابية، بينما يعتبرها آخرون إنسانة طبيعية تعكس التحديات اليومية التي نواجهها جميعاً.
“My Mind & Me” – الحقيقة المجردةفي عام 2022، أطلقت سيلينا وثائقي “Selena Gomez: My Mind & Me”، الذي قدّم نظرة صريحة على معركتها مع الصحة النفسية. من خلال مشاهد حصرية ومقابلات مؤثرة، كشف الفيلم عن ضغوط الشهرة وتأثيرها العميق على حياتها الشخصية، كما سلط الضوء على أهمية كسر الوصمة المرتبطة بالأمراض النفسية.
لاقى الوثائقي إشادة واسعة، حيث اعتبره الجمهور رسالة صادقة عن تقبل الذات والتغلب على التحديات النفسية. وأكدت سيلينا من خلاله أنها ليست مجرد نجمة عالمية، بل إنسانة تواجه معركة شخصية، وتسعى لنقل تجربتها للآخرين ليجدوا فيها الإلهام والدعم.
الحقيقة أم التسويق؟يبقى السؤال مطروحاً: هل سيلينا غوميز حقاً سفيرة للصحة النفسية، أم أن هذه المبادرات مجرد امتداد لعلامتها الشخصية؟ وهل يمكن الفصل بين النية الحقيقية لدعم الصحة النفسية والاستفادة من الشهرة والترويج التجاري؟
main 2025-03-19Bitajarod