غزة - صفا

قالت مؤسسة الشيخ أحمد ياسين الدولية، يوم السبت، إنها ستفتتح خلال أيام بئرًا ومحطة تحلية مياه عند مفترق "الحرية" (نتساريم) جنوبي مدينة غزة، في مكان استشهاد الطفل محمد الدرة، أحد أيقونات انتفاضة الأقصى.

وأوضحت المؤسسة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن افتتاح البئر ومحطة المياه في الذكرى الـ23 لاستشهاد الطفل الدرة "ليكون شاهدًا على جرائم الاحتلال".

وذكرت أنها اختارت أن يكون المعلم بئر مياه ومحطة تحلية ليستفيد منه سكان المنطقة والمارون من المكان.

وبيّنت أن المشروع يتضمن جدارية تظهر فيها الصورة التاريخية للطفل الشهيد محمد الدرة في حضن أبيه قبل استشهاده.

وأشارت إلى أنه يأتي ضمن نشاطات وبرامج مؤسسة الشيخ أحمد ياسين الدولية للحفاظ على الذاكرة الفلسطينية من النسيان.

ولفتت إلى أن المشروع "بدعم كريم من جمعية البركة الجزائرية"، موجهة الشكر إلى الشعب الجزائري وفي مقدمتهم الشيخ أحمد الإبراهيمي رئيس جمعية البركة الجزائرية ومكتب الجمعية في غزة.

ويوفق يوم 30 سبتمبر/ أيلول الذكرى الـ23 لاستشهاد الطفل محمد جمال الدرة الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد وهو في حضن أبيه، وكان عمره آنذاك 11 عامًا.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: محمد الدرة انتفاضة الأقصى

إقرأ أيضاً:

العثور على أطراف بشرية في دورات مياه مسجد في مدينة بن أحمد

فتحت الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمدينة بن أحمد، مدعومة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة سطات، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء أمس الأحد، لتحديد ظروف وملابسات اكتشاف بقايا أطراف بشرية بدورات المياه الملحقة بالمسجد الأعظم بمدينة بن أحمد.

وكانت عناصر الشرطة القضائية، بحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، معززة بالشرطة العلمية والتقنية قد باشرت، زوال أمس الأحد، إجراءات معاينة بقايا عظام وأطراف بشرية، ثم العثور عليها ملفوفة داخل أكياس بلاستيكية بدورات المياه الملحقة بالمسجد الأعظم بمدينة بن أحمد، فضلا عن حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء بعين المكان.

وتشتبه مصالح الشرطة، في هذه المرحلة من البحث، في شخص تظهر عليه أعراض اندفاع قوية وسلوك غير طبيعي، والذي تم ضبطه بمسرح الجريمة قبل وقت وجيز من اكتشاف أجزاء الجثة، وهو يرتدي ملابس داخلية تحمل أثار دماء.

كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بمنزل المشتبه فيه، عن حجز منقولات وممتلكات شخصية مشكوك في مصدرها، يجري حاليا البحث حول ظروف وملابسات حيازتها من طرف المعني بالأمر، وعلاقتها المفترضة بالضحية.

ويجري حاليا إخضاع الأجزاء البشرية المعثور عليها للخبرات الجينية الضرورية، لتشخيص هوية صاحبها قيد حياته، كما يجري كذلك فحص عينات الحمض النووي المرفوعة من مسرح الجريمة ومن ملابس المشتبه فيه، لتحديد مدى تورطه في ارتكاب هذه الجريمة، وكذا الكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات المرتبطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

كلمات دلالية بقايا بشرية، بن أحمد، الشرطة،

مقالات مشابهة

  • مصرع طفل غرقا بيارة ري بالشرقية
  • نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا يطلع على واقع محطات مياه سيجر والعرشاني بريف إدلب
  • بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا تتفقد واقع محطات مياه سيجر والعرشاني بريف إدلب
  • لبنان.. استشهاد الشيخ حسين عطوي القيادي في قوات الفجر
  • بث مباشر.. أحمد موسى يناقش المستجدات الدولية واحتفالات شم النسيم
  • العثور على أطراف بشرية في دورات مياه مسجد في مدينة بن أحمد
  • الطفل أحمد الهاشمي يعزف ألحان عيد القيامة بالكاتدرائية
  • الطفل أحمد صاحب أشهر فيديو على السوشيال ميديا.. يكشف حكايته مع التصوير
  • الطفل أحمد الهاشمي يعزف ألحان عيد القيامة في الكاتدرائية.. صور
  • الطفل "أحمد" يعزف ألحان القيامة في الكاتدرائية