بئر ومحطة مياه في مكان استشهاد الطفل محمد الدرة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
غزة - صفا
قالت مؤسسة الشيخ أحمد ياسين الدولية، يوم السبت، إنها ستفتتح خلال أيام بئرًا ومحطة تحلية مياه عند مفترق "الحرية" (نتساريم) جنوبي مدينة غزة، في مكان استشهاد الطفل محمد الدرة، أحد أيقونات انتفاضة الأقصى.
وأوضحت المؤسسة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن افتتاح البئر ومحطة المياه في الذكرى الـ23 لاستشهاد الطفل الدرة "ليكون شاهدًا على جرائم الاحتلال".
وذكرت أنها اختارت أن يكون المعلم بئر مياه ومحطة تحلية ليستفيد منه سكان المنطقة والمارون من المكان.
وبيّنت أن المشروع يتضمن جدارية تظهر فيها الصورة التاريخية للطفل الشهيد محمد الدرة في حضن أبيه قبل استشهاده.
وأشارت إلى أنه يأتي ضمن نشاطات وبرامج مؤسسة الشيخ أحمد ياسين الدولية للحفاظ على الذاكرة الفلسطينية من النسيان.
ولفتت إلى أن المشروع "بدعم كريم من جمعية البركة الجزائرية"، موجهة الشكر إلى الشعب الجزائري وفي مقدمتهم الشيخ أحمد الإبراهيمي رئيس جمعية البركة الجزائرية ومكتب الجمعية في غزة.
ويوفق يوم 30 سبتمبر/ أيلول الذكرى الـ23 لاستشهاد الطفل محمد جمال الدرة الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد وهو في حضن أبيه، وكان عمره آنذاك 11 عامًا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: محمد الدرة انتفاضة الأقصى
إقرأ أيضاً:
طلاب تكنولوجيا الملابس بجامعة حلوان الدولية يبدعون في مشروعات التخرج
في إطار اهتمام الدولة المصرية بتطوير منظومة التعليم التكنولوجي، تواصل جامعة حلوان التكنولوجية الدولية تقديم نماذج رائدة لمشروعات التخرج التي تعكس تميز طلابها وقدرتهم على تحويل الأفكار إلى منتجات واقعية. ويأتي مشروع تكنولوجيا الملابس الجاهزة كأحد النماذج البارزة التي تجسد مخرجات التعليم التطبيقي وربطه باحتياجات سوق العمل.
مشروعات فردية متكاملة اعتمدت على مراحل تصميم وتنفيذ شاملةإقرأ أيضا:تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى يستعرض حصاد أنشطته خلال عام من الإنجازات
حيث قدم طلاب البرنامج مشروعات فردية متكاملة اعتمدت على مراحل تصميم وتنفيذ شاملة، بدءًا من اختيار الموديل، مرورًا بتحديد الخامات، وصولًا إلى التنفيذ النهائي بدقة وحرفية عالية.
وقد جاءت المشروعات، التي قدمها الطلاب، لتبرز مهاراتهم في تصميم الأزياء وتنفيذها وفق المعايير المهنية، حيث شملت خمس مراحل رئيسية: اختيار موديل الفستان، تحديد نوع القماش المناسب، شراء الخامات، قص القماش وفق المقاسات الدقيقة، وأخيرًا تنفيذ التصميم باستخدام ماكينات الخياطة المتخصصة. وتميزت الأعمال المقدمة بتنوع التصاميم ودقة التنفيذ، ما يعكس جودة التدريب العملي الذي يتلقاه الطلاب في الجامعة.
ومن جانبه، أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان التكنولوجية الدولية، أن مشروعات التخرج في البرامج التكنولوجية تعكس رؤية الدولة في إعداد كوادر قادرة على المنافسة في سوق العمل، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى إلى تحقيق التكامل بين الدراسة الأكاديمية والتطبيق العملي، وهو ما يظهر جليًا في مشروعات طلاب تكنولوجيا الملابس الجاهزة التي تم تنفيذها وفق أحدث المعايير.
وأضاف أن الجامعة تضع على عاتقها مسؤولية تأهيل طلابها ليكونوا روادًا في مجالاتهم، بما يسهم في دعم الصناعة الوطنية وتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات السوق.
وقد أوضح الدكتور أحمد البنداري، المشرف الأكاديمي على جامعة حلوان التكنولوجية الدولية، أن مشروعات الطلاب تعكس مستوى التدريب المتميز الذي توفره الجامعة، حيث تم إعدادهم وفق خطط دراسية متطورة تعتمد على التطبيق العملي والتدريب المستمر. وأشاد بقدرة الطلاب على تنفيذ المشروعات بجودة عالية، مؤكدًا أن الجامعة تعمل على توفير بيئة تعليمية متكاملة تتيح للطلاب تطبيق ما تعلموه بشكل عملي، مما يؤهلهم لدخول سوق العمل بثقة وكفاءة.
وضمت قائمة الطلاب المشاركين في المشروعات كلًا من: عبدالرحمن أحمد رمزي، أحمد جمال بخيت، محمود محمد محمود، عمار عبدالله، مها جمال، رودينا وائل، سلمى عطية، دنيا أحمد، ومحمد رفعت، والذين قدموا مشروعات فردية متميزة تعكس إبداعهم وقدرتهم على تنفيذ التصميمات باحترافية.