في الغرب يشكّون في أن تكون روسيا قد حققت تقدما في التخلص من الدولار
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي مانوكوف، في "إكسبرت رو"، حول تنامي تجارة روسيا بعملات غير الدولار رغم تشكيك ممثلي الغرب في قدرة روسيا على التخلي عن المهيمن الأمريكي.
وجاء في المقال: بعد قمة بريكس في جنوب إفريقيا، التي لم يتم فيها إحراز أي تقدم في مناقشة مسألة إنشاء عملة موحدة لهذه المنظمة، كتبت وسائل الإعلام الغربية، بالإجماع، عن فشل محاولة التخلي عن الدولار، وحرمان الدولار الأمريكي من مكانته كعملة عالمية رئيسية.
على سبيل المثال، قالت كبيرة الاقتصاديين في البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير ومقره لندن، بياتا يافورشيك، إن تجارة روسيا المتنامية باليوان تقوض قوة الدولار الأمريكي.
صراع الغرب الجماعي مع روسيا، على الجبهة الاقتصادية، كما جرى التأكيد مرارا، أدى إلى مزيد من التقارب بين موسكو وبكين. وأدى فرض الولايات المتحدة وحلفائها عقوبات ضد روسيا إلى زيادة في التجارة بين روسيا والصين، فضلا عن عكس اتجاه موسكو للتدفقات التجارية من الغرب إلى الشرق. في الوقت نفسه، تحاول روسيا إجراء أكبر قدر ممكن من التجارة مع الدول الآسيوية، وقبل الجميع، بالطبع، الصين، بعملتها اليوان، وليس بالدولار واليورو. وهكذا، ففي يوليو، بلغت حصة اليوان في الواردات الروسية، وفقًا للبنك المركزي الروسي، 34%، وفي الصادرات 25%.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا الاتحاد الأوروبي الدولار الأمريكي سعر صرف الروبل يورو
إقرأ أيضاً:
"إكس" تعتزم التخلي عن نظام الرسائل الخاصة
واشنطن- العُمانية
تعتزم منصة إكس المعروفة سابقًا " تويتر" إزالة نظام الرسائل الخاصة (DMs) بنحو كامل، مما أثار موجة من التساؤلات والقلق بين المستخدمين بشأن مستقبل التواصل الشخصي في المنصة.
وصرح أحد مهندسي البرمجيات زاك وارونيك، خلال تعليقه على منشور لأحد المستخدمين يشتكي من مشكلات في الرسائل: "إن نظام الرسائل كاملاً سيزال قريبًا "، حيث دفعت تصريحات مهندس المنصة الكثيرين إلى ترقب تغييرات قد تطبق دون سابق إنذار، في حين أشار آخرون إلى أن ذلك قد يعني إعادة تصميم نظام الرسائل.
يذكر أن نظام الرسائل في إكس أثار جدلاً واسعًا في المدة الأخيرة، خاصة بعد منح مستخدمي "إكس بريميوم" صلاحيات واسعة للتواصل مع أي حساب، وهو ما أثار انتقادات حول الخصوصية وسلامة المستخدمين.
وتشير التوقعات إلى احتمال أن تكون هذه المنصة تطبيقًا مستقلاً، على غرار ما فعلته "ميتا" مع "ماسنجر"، أو جزءًا من التطبيق الرئيس مع واجهة مراسلة جديدة كليًّا.
ويرى بعض المراقبين أن هذه الخطوة، إن تحققت قد تؤثر سلبًا في تجربة المستخدم، وتدفع بعض المستخدمين إلى إعادة النظر في استخدام المنصة.