تعادل إيجابي بين بدية والوحدة في دوري الناشئين
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تعادل فريقا بدية والوحدة بهدفين لكل منهما في المباراة التي جمعتهما على ملعب بدية بمحافظة شمال الشرقية، ضمن لقاءات دوري الناشئين لكرة القدم. انطلق اللقاء بندية وحماس كبير، وسط رغبة من الفريقين في تحقيق الانتصار، وجاء الضغط أكثر في الشوط الأول لصالح الوحدة، حيث تمكن من بسط سيطرة واضحة على مجمل الشوط واستطاع الوحدة تسجيل هدفين مبكرين، جاء الأول في الدقيقة (18) عبر طه العلوي، ثم أضاف زميله عبدالباري العلوي الهدف الثاني عند الدقيقة (33).
وخلال الشوط الثاني حاول بدية العودة للمباراة، ونجح في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني بتسجيل هدف جميل عبر محمد المالكي، وساهم الهدف في بث روح الحماس لدى الفريق، وبعدها بدقائق سجل لبدية هدف التعادل من صفوان الراشدي برأسية جميلة في مرمى الوحدة.
ومع قرب انتهاء اللقاء زادت الإثارة، حيث حاول الوحدة بكل قوته تحريك صفوفه من جديد لتغيير مجريات اللعب، وتمكن مدربه الوطني عمر الروتلي من تحفيز خط الهجوم المكون من محمد بن عوض ونايف بن عبدالله وعبدالباري الفارسي، وشكل الثلاثي خطورة شديدة على حارس مرمى بدية محمد الوهيبي عدة مرات، لكن تصميم مدرب بدية الإيراني بهمن أحبط تلك المحاولات بإجراء تغييرات في صفوف بدية وذلك بدخول حمزة الحجري ومحمد الزرعي لدعم حسين المحاربي، ليخرج الفريقان بتعادل إيجابي 2 / 2. أدار اللقاء الحكم عمر بن خليفة الخايفي حكما للساحة، وساعده سعيد بن خميس الريامي حكما أول، ومحمد بن سالم العمري حكما ثانيا، واليقظان بن سالم العبري، حكما رابعا، وعلي بن خلفان الشكيري مراقبا ومقيما للمباراة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
خوان بيتزي: قدمنا شوطا أول جيدا وتراجعنا في الثاني
أكد خوان بيتزي مدرب الكويت أن المباراة كانت متساوية لكلا المنتخبين، مشيرًا إلى أن فريقه بدأ بأفضلية عن المنتخب العماني، ونجح في هز الشباك لكن للأسف تلقى هدفًا بعدها بدقائق معدودة، كما أشاد بيتزي بالمردود الذي قدمه لاعبو منتخبنا وأدائهم الجيد على مدار مجريات اللقاء، حيث أثنى على عودتهم للمباراة بعد التأخر في النتيجة بسبب وجود لاعبين جيدين قادرين على العودة بالفريق في أحلك الظروف، مبينًا أن المنتخب العماني شكل خطرًا دائمًا على مرمى فريقه وفي النهاية انتهى اللقاء بالتعادل.
وفي سؤال من قبل أحد الصحفيين حول تركيز منتخب الكويت على الجانب الدفاعي خلال الشوط الثاني، أجاب: "منتخب عُمان لديه لاعبين مميزين، وفي الشوط الثاني بالفعل تراجعنا للخلف، لكن يجب معرفة أن المنتخب العماني لا يستهان به وقدم مردودًا كبيرًا في المباراة، حيث كانت لدينا الأفضلية في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل، واستطاع المنتخبان الوصول إلى الشباك، لكن في الشوط الثاني مارس المنتخب العماني ضغطًا كبيرًا على مرمى منتخبنا وهدد مرمانا في العديد من المناسبات، وهذا ما أجبرنا على التراجع لمناطقنا الدفاعية، ورغم ذلك نجحنا في الوصول لمرمى عُمان في أكثر من مرة ولكن لم نوفق في التسجيل".
أما بسؤاله حول ما إذا كان يتوقع حضورًا جماهيريًا أعلى من الذي حضر خلال اللقاء، قال: "الجماهير كانت حاضرة بقوة وأقدم الشكر لهم على دعم المنتخب، فهي كانت تمني النفس بأن تشاهد منتخب بلادها يفوز، لكن وللأسف لم تكن لدينا الطاقة الكافية لإسعادهم"، وأكد أن الأعداد التي حضرت للقاء الافتتاح كبيرة والجميع دون استثناء شجع اللاعبين للظفر بالثلاث نقاط لنبدأ المشوار بشكل جيد، لكنه التوفيق لم يحالفنا في تحقيق ذلك.
وأشار مدرب المنتخب الكويتي إلى أن أسباب تدني مستوى الفريق في الشوط الثاني يعود إلى أن بعض اللاعبين لم يشاركوا في مباريات الدوري للإصابة، لكن تم إعدادهم بصورة جيدة لخوض مباريات البطولة، مشيرًا إلى أن لاعبيه قدموا خلال الشوط الأول مستوى جيدًا، وفي الشوط الثاني تراجع الفريق بدنيًا وهذا أمر وارد جدًا، حيث أن المنتخب العماني أجبرنا على التراجع الدفاعي، وتأثر الفريق بالعامل البدني ولذلك النقطة كانت إيجابية للمنتخب الكويتي.
وأكد أنهم سيسعون لتقديم مستويات أفضل في المباراة القادمة أمام المنتخب الإماراتي، مشددًا على أن المعد البدني والجهاز الفني قاما بإعداد اللاعبين بصورة جيدة، لكن هؤلاء اللاعبين العائدين من الإصابة، وفي مقدمتهم يوسف ناصر صاحب هدف الكويت في مرمى منتخبنا، لم يستطيعوا تكملة الشوط الثاني برتم الشوط الأول نفسه، ولذا تم استبداله، مشيرًا إلى أن بعض اللاعبين قادمون من إصابة مثل يوسف ناصر الذي كان عائدًا للتو من الإصابة، وقمنا بتأهيله لخوض المباراة وقدم مباراة عالية في الشوط الأول وتراجع في الناحية البدنية في الشوط الثاني مما حتم علينا استبداله بلاعب آخر.
وأوضح بيتزي أنه لم يكن هناك تسرع في إجراء التغييرات حسب حديث أحد الصحفيين حول استعجاله في إجراء تغيير بعض الأسماء بالفريق وهو ما كان سببًا في تراجع مستوى الفريق في الشوط الثاني، حيث أجاب المدرب على ذلك بالقول: "أن الفريق عندما نقص مردوده البدني كان لزامًا عليّ القيام باستبدال بعض اللاعبين لمنح الفريق الحيوية والنشاط لمجابهة الخصم".