أعلنت "السُلطات في السويد"، اعتزامها تكليف جيش البلاد بتنفيذ بعض المهام لمساعدة الشرطة في أعقاب موجة جريمة غير مسبوقة، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، اليوم السبت.

وبهذا التكليف، تُصبح مشاركة الجيش في مكافحة الجريمة خطوة غير عادية إلى حد بعيد بالنسبة للسويد، ما يسلط الضوء على خطورة عنف العصابات الذي أودى بحياة عشرات الأشخاص في جميع أنحاء البلاد هذا الشهر.

وفي هذا الصدد، أوضح رئيس الوزراء أولف كريسترسون أن الحكومة ستعلن الأسبوع المقبل كيف يمكن للقوات المسلحة والشرطة العمل معا.

وبين قائد الشرطة الوطنية أن ذلك لن يشمل قيام الجيش بأعمال الشرطة المباشرة.

جدير بالذكر أن عمليات إطلاق النار والتفجيرات تصاعدت في سبتمبر استثنائيا، وقد لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في الأيام الأخيرة في هجمات منفصلة يشتبه أنها على صلة بعصابات إجرامية.

بيان تركي شديد اللهجة احتجاجًا على حرق نموذج لـ "أردوغان" في السويد

أصدرت "وزارة الخارجية التركية"، بيانًا شديد اللهجة احتجت فيه على حرق نموذج للرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، تحت حماية الشرطة السويدية، أمام السفارة التركية لدى ستوكهولم، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، مساء الجمعة.

وقالت الخارجية التركية في بيان بشأن "الإجراء الذي استهدف الرئيس التركي في السويد": "إننا ندين بأشد العبارات السماح بارتكاب "عمل حقير" يستهدف رئيسنا، بالقرب من سفارتنا (السفارة التركية) في ستوكهولم، اليوم الجمعة (29 سبتمبر)".

وأضاف البيان: "إن التوقعات الأساسية للمجتمع التركي هي أن تمنع السويد هذه الأعمال المهينة ضد مسؤولينا المنتخبين، والتي يتم تنفيذها بشكلٍ منهجي في البلد المذكور، وكذلك أن تمنع الأنشطة الدعائية المستمرة للمنظمات الإرهابية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السويد جريمة كريسترسون عمليات اطلاق النار عصابات اجرامية بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

"سامسون" التركية تستهدف جذب السياح العُمانيين بجمال الطبيعة الساحرة

 

سامسون (تركيا)- ريم الحامدية

احتضنت مدينة سامسون في جمهورية تركيا، مهرجان سامسون الثقافي والفني، الذي شاركت فيه جريدة الرؤية، في إطار التعرف على سبب الإقبال السياحي الملحوظ خلال الآونة الأخيرة على الشمال التركي، وتحديدًا مدينة سامسون الخلابة ذات الطبيعة الساحرة.


 

وتقع مدينة سامسون  في القسم الشمالي التركي وتضم ميناءً مُهمًا مطلًا على البحر الأسود، وسُمّيت في البداية باسم أميسوس، وفي العهد العثماني حوّر هذا الاسم ليصبح سامسون وتسمى أيضا بمدينة "أتاتورك"، ويرجع ذلك إلى كمال أتاتورك الذي وصل إلى سامسون قادمًا من اسطنبول عام  1919 لبدء  حرب الاستقلال التركية؛ ليكون علامة فارقة في التاريخ التركي. وتعد مدينة سامسون مركزًا تجاريًا وثقافيًا وسياحيًا؛ حيث تزخر بالعددي من المزارات السياحية مثل متحف سفينة بانديرما، وتمثال الشرف "نصب أتاتورك التذكاري"، ورصيف توتون، ومتحف سامسون، وتل أميسوس، ومحمية جنة الطيور "كيزيليرماك".

وأكد سعادة أورهان طاولار محافظ مدينة سامسون، الاهتمام الرسمي باستقطاب السائح العُماني والخليجي عامةً، وتوفير كل سبل الراحة للأسر، مشيرًا إلى أن معظم المدن التركية تلقى إقبالًا كثيفًا من الأسر العُمانية والخليجية.

وأضاف "نأمل  في استقطاب السياح العُمانيين  لزيارة مدينتنا والتعرف عليها، كما نسعى لتعزيز التعاون مع سلطنة عُمان في إطار العلاقات الممتازة التي تربط البلدين، وتوفير كافة الخدمات للأسر العُمانية، لا سيما أن ثقافتنا وعاداتنا متقاربة جدًا".

وأشار أورهان  إلى أن سامسون مدينة سياحية لها طابع خاص ولها تاريخ متجذر، مما يجعلها مزارًا سياحيًا بامتياز؛ حيث تضم العديد من المعالم التاريخية التي تحتفظ بتاريخ الدولة العثمانية، من متاحف ومعالم عمرانية أثرية، فضلًا عن طبيعتها الجميلة؛ ما يجعلها إحدى أهم المدن التركية المرشحة للانضمام إلى قوائم منظمة اليونسكو للمدن التاريخية.

وتضم سامسون إلى جانب المتاحف والتاريخ العمراني، مساحات خضراء رائعة تستقطب السياح، وتعتبر عاصمة للرياضة حيث انه يقام فيها بشكل دوري مسابقات وفعاليات رياضية لجذب الرياضيين من أنحاء العالم.

وأهم ما يميزها السياحة العلاجية ما يجعلها قبلة للكثير من العائلات الخليجية لقضاء الإجازات السنوية، والاطمئنان على صحتهم وإجراء بعض العلاجات البسيطة، إذ تضم أشهر مستشفيات جراحات التجميل التركية ما يجعلها مدينة للسياحة العلاجية بامتياز، تترامى في أحضان الطبيعة، كما أن سامسون تضم العديد من الفنادق الراقية.

ويظل رهان المدينة على استقطاب المزيد من السياح الخليجيين بفضل طبيعتها وتاريخها، إلى جانب الأمان والسكينة التي توفرها للسياح من مختلف بقاع العالم. حيث وصل عدد السائحين إلى ما يقرب مليون سائح سنويا.

واختتم أورهان حديثه عن الطيران المباشر بين سامسون وبين سلطنة عُمان ودول الخليج قائلًا: "نوفر حاليًا طيرانًا مباشرًا بيننا وبين 7 دول مختلفة من الدول العربية والاوربية، ونتطلع في القريب العاجل لإطلاق خطوط طيران مباشرة بين عُمان ومدينة سامسون".

فيما قال جمال يلمز المسؤول بوزارة السياحة التركية، إن مهرجان سامسون الثقافي يُقام لأول مرة هذا العام في مدينة سامسون، للعام الرابع على التوالي بالتزامن مع   16 مدينة تركيا هذا العام. وأضاف أن من المقرر إقامة أكثر من 6000 فعالية  بمشاركة ما يقرب من 40 ألف فنان في أكثر من 600 موقع مختلف، ويقدم في  مهرجان سامسون الثقافي تجارب فريدة لكل من المقيمين والزوار، مع فعاليات متنوعة منها الحفلات الموسيقية ومعارض الحرف اليدوية والعروض المسرحية.

مقالات مشابهة

  • تركيا: جاهزون لأية حرب عالمية
  • جيش أجنبي.. سيطرات في العمادية وأرتال عسكرية تتوغل بإقليم كردستان
  • جيش أجنبي.. سيطرات في العمادية وأرتال عسكرية تتوغل بإقليم كردستان- عاجل
  • "سامسون" التركية تستهدف جذب السياح العُمانيين بجمال الطبيعة الساحرة
  • وفاة رجل الأعمال التركي جان كيراتش
  • موغلا التركية.. نحّالون يرسلون 20 ألف عبوة عسل إلى غزة
  • تسهيلات وإجراءات تصالح البناء القديم في المنطقة الشمالية بالقاهرة
  • هل التقى الوفدان التركي والسوري في قاعدة حميميم؟
  • الشرطة الكينية تتوجه إلى هايتي في مهمة مثيرة للجدل لمواجهة العصابات
  • لمكافحة عنف العصابات.. قوة من الشرطة الكينية تغادر إلى هايتي