مدارس الاسكندرية تشهد انطلاق العام الدراسي الجديد بالمدارس التي تعمل بنظام الفترتين
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
شهدت مدارس الإسكندرية صباح اليوم انطلاق العام الدراسي الجديد 2023، وانتظمت الدراسة بالمدارس التي تعمل بنظام الفترتين والبالغ عددها 235 مدرسة، على أن تنتظم الدراسة بجميع مدارس المحافظة صباح غد الأحد الأول من أكتوبر، حيث ينتظم مليون و 446 ألف و609 طالب في دراستهم ب 2805 مدرسة بجميع المراحل التعليمية.
وقد تابع اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم، إنطلاق بداية العام الدراسي الجديد 2023/ 2024، على أن تنتظم الدراسة غدا الأحد 1 أكتوبر بجميع المدارس وعددها 2805 مدرسة في مختلف مراحل وأنواع التعليم قبل الجامعي عام وخاص وفني، وباجمالي عدد 1.
وشدد محافظ الإسكندرية، على حسن استقبال الطلاب في أول أيام العام الدراسي، وانتظام سير العملية التعليمية داخل المدارس، وتقديم كل سبل الدعم والرعاية للطلاب لتحصيل المواد التعليمية، وممارسة الأنشطة المختلفة، موجهاً بأهمية تهيئة الأجواء والمناخ المناسب والجيد، والآمن والصحي أمام الطلاب والطالبات لتحفيزهم على الإنتظام، والتحصيل الدراسى بأعلى الدرجات العلمية.
كما وجه الشريف، رؤساء الأحياء بالمحافظة بضرورة التعاون مع مديري الإدارات التعليمية المختلفة للإطمئنان والتأكد من جاهزية جميع المدارس لإستقبال الطلاب فى العام الدراسى الجديد، وذلك لإكتمال كافة عناصر منظومة العملية التعليمية.
وسياق ذاته قام الدكتور عربي أبوزيد مدير مديرية التربية والتعليم متابعة انتظام الدراسة ببعض المدارس، واستهل جولته التفقدية بمتابعة مدرسة نبوية موسى الثانوية الجديدة بنات بإدارة وسط ومدرسة محرم بك الإعدادية بنون، وذلك بحضور علا سليمان مدير عام الإزةدارة ورحاب جابر وكيل الإدارة.
وشدد الدكتور عربي أبوزيد مدير المديرية على تهيئة بيئة تعليمية ملائمة للطلاب وعدم ربط الكتب المدرسية بسداد المصروفات، وتقسيط المصروفات، مؤكدا على تنفيذ القرار الوزاري الخاص بالفئات المعفاة من سداد المصروفات مثل الأيتام وأبناء الشهداء وأبناء المرأة المعيلة وكافة الفئات المعفاة، وكذلك الالتزام بالكتاب الدوري الخاص بدخول طلاب الصف الأول فقط من كل مرحلة تعليمية على أن تدخل باقي الصفوف تِباعًا.
وفي سياق متصل شدد على الالتزام بالإشراف اليومي وتوفير بيئة تعليمية آمنة مؤكدا على تناول المشروعات القومية لتوعية الطلاب بمكتسبات الوطن وجهود الدولة لبناء وتنمية الجمهورية الجديدة وامجاد أكتوبر العظيم في الإذاعة المدرسية وموضوعات التعبير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية العام الدراسي الجديد مديرية التربية والتعليم العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
إطلاق العام الدراسي في غزة عقب 14 شهرا من حرب الإبادة الجماعية
أطلقت وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة، اليوم الأحد، العام الدراسي الجديد، وذلك في ظروف استثنائية، عقب 14 شهرا من حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ودمرت خلالها العديد من المدارس والجامعات.
وأشارت الوزارة في بيان، إلى أنها "تدرك تماما الصعوبات التي تواجه الطلبة والمعلمين، لكنها تؤكد التزامها التام بضمان حق التعليم لجميع أبنائها"، منوهة إلى أن العام الدراسي الجديد يبدأ رغم الدمار الهائل في قطاع غزة، والنقص الكبير في الموارد والإمكانات.
وذكرت أن البدء بالعام الدراسي سيكون من خلال المدارس التي لا تزال قائمة أو التي تم ترميمها وتجهيزها، أو عبر المدارس والنقاط التعليمية البديلة التي أنشئت في العديد من المناطق.
ونوهت الوزارة العائلات التي نزحت للمدارس، والتي قامت الوزارة بفتح أبوابها منذ بدء حرب الإبادة لاستقبال النازحين بهدف التخفيف عنهم، أن يُمكِّنوا الوزارة من كافة الغرف الصفية ليتم استغلالها لخدمة جموع الطلبة.
ولفتت إلى أنها تعمل بما لديها من إمكانات على استمرار توفير خيار التعليم عن بُعد للطلبة الذين تعذّر عليهم الحضور إلى المدارس لتلقي التعليم الوجاهي، من خلال المنصات الافتراضية Teams وكذلك Wise School، وذلك حرصًا منها على استمرار مسيرتهم التعليمية في ظل هذه الأوضاع.
وأهابت الوزارة بالجميع؛ من معلمين وطلبة وأولياء أمور، وفعاليات المجتمع التعاون والتكاتف من أجل إنجاح هذا العام الدراسي، متجاوزين التحديات بروح الصمود والإصرار على بناء مستقبل أفضل للطلبة.
كما طالبت وزارة التربية والتعليم العالي كافة المؤسسات الدولية والأممية التي تُعنى بحقوق الإنسان، وخصوصاً الحق في التعليم أن تقوم بواجبها تجاه قطاع التعليم، والضغط على الاحتلال للسماح بدخول مواد إعادة الإعمار والقرطاسية والأثاث المدرسي والمكتبي، وكافة المواد اللازمة لقطاع التعليم.
يشار إلى أن جيش الاحتلال ارتكب حرب إبادة في قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، واستمرت أكثر من 14 شهرا، وأسفرت على ما يزيد 160 ألفا ما بين شهيد وجريح، إلى جانب الدمار الهائل وغير المسبوق في المنازل والبنى التحتية.