انتقد عبد الله المقري، الكاتب والمحلل السياسي الليبي، تعليق البيت الأبيض السلبي على زيارة القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر إلى موسكو بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

كتب قائلًا على فيسبوك اليوم “هكذا تعلن أمريكا عن لسان البيت الأبيض بالأمس تدخلها السافر في الشأن الليبي الذي ياتي ضمن استمرار سياساتها العدوانية على ليبيا وعلى الشعب الليبي وهي تعلن باستمرار موقفها الوصي عندما تحذر وتصدر التهديدات بشان زيارة القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة بالقاسم حفتر ووفدا عسكريا مرحبا به من قبل الرئيس بوتين وحكومته وهي زيارة دورية يقوم بها القائد العام لدول شقيقة وصديقة بمافيها الدول الحليفة لأمريكا مثل إيطاليا وفرنسا واليونان من أجل تناول الأحداث التي تمر بها بلادنا”.

أضاف قائلًا “هكذا تعتبر أمريكا طرفا اساسيا في تمرد الزمرة السياسية الفاسدة التي تسيطر على العاصمة طرابلس وزيادة في الاذلال لهذه السلطة عندما يعلن البيت الأبيض وفي نفس التصريح انه على اتصال مع حكومة مرجعية جنيف التي اعترفت انها خالفت ماتعهدت به وكذلك لجنة الحوار الوطني ومجلس النواب الذي سحب الثقة منها ولم تعد تملك النفاذ القانوني ولا الشعبي في الاستمرار في ادارة الدولة الفاشلة”.

وتابع قائلًا “المتحدث باسم البيت الأبيض يعلن أن أمريكا بصدد تقديم الدعم للمتضررين في كارثة اعصار دانيال برغم عن مضي أكثر من ثلاثة أسابيع وكأن أمريكا وهو الصح تشترط مقابل العمل الإنساني مواقف سياسية وهذا عين الغطرسة والسياسية غير الاخلاقية التي تنتهج من قبل هذه الإدارة التي يعيش رئيسها مرحلة دعاوي الفساد من قبل الكونجرس الذي يطالب بعزله”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يحقق في صناعة أشباه الموصلات المزعومة المناهضة للمنافسة في الصين

بدأ مكتب الممثل التجاري الأمريكي تحقيقًا في صناعة أشباه الموصلات في الصين، بحثًا عن ممارسات تجارية مناهضة للمنافسة. ووفقًا لبيان البيت الأبيض، فإن الممثل التجاري الأمريكي يبحث في الصين عن "أفعال وسياسات وممارسات" قللت أو ألغت المنافسة في سوق أشباه الموصلات.

يتم إجراء التحقيق من خلال المادة 301 من قانون التجارة الأمريكي لعام 1974 لفحص الممارسات التجارية لأشباه الموصلات "الأساسية" التي تستخدمها صناعات السيارات والرعاية الصحية والبنية التحتية والفضاء والدفاع. واتهم البيت الأبيض الصين يوم الاثنين بالانخراط "بشكل روتيني" في "سياسات وممارسات غير سوقية، فضلاً عن الاستهداف الصناعي، لصناعة أشباه الموصلات" التي تسببت في ضرر كبير لمنافستها وخلق "تبعيات خطيرة لسلسلة التوريد"، وفقًا للبيان.

إذا تم اتخاذ إجراء نتيجة للتحقيق، فإن المادة 301 تسمح لممثل التجارة الأمريكي "بفرض رسوم أو قيود أخرى على الاستيراد"، أو "سحب أو تعليق تنازلات اتفاقية التجارة" أو الدخول في اتفاقية مع الصين "إما للقضاء على السلوك المعني ... أو تعويض الولايات المتحدة بفوائد تجارية مرضية"، وفقًا لقانون التجارة الأمريكي. ومع ذلك، ستُترك هذه القرارات لإدارة الرئيس ترامب والممثل التجاري الأمريكي القادم جيمسون جرير.

قال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية في بيان إن الصين "تدين بشدة وتعارض بشدة" التحقيق الأمريكي. وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، ستتخذ الأمة أيضًا "جميع التدابير اللازمة للدفاع بحزم عن حقوقها ومصالحها".

التوترات بين الولايات المتحدة والصين مرتفعة بالفعل. أطلق الرئيس بايدن تحقيقًا في فبراير في الصين ودول أخرى لم يذكر اسمها بشأن نقاط الضعف والتهديدات المحتملة من المركبات المتصلة. ثم في مايو، أعلن البيت الأبيض عن زيادة كبيرة في التعريفات الجمركية على واردات صينية بقيمة 18 مليار دولار بما في ذلك أشباه الموصلات.

مقالات مشابهة

  • المشير “حفتر” يلتقي المبعوث الفرنسي إلى ليبيا “بول سولير”
  • البيت الأبيض يحقق في صناعة أشباه الموصلات المزعومة المناهضة للمنافسة في الصين
  • ترامب.. العنقاء العائد إلى البيت الأبيض للانتقام
  • ترامب يريد وقف جنون التحول الجنسي منذ اليوم الأول له في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض يحذر إدارة «ترامب» من سلاح إيران النووي
  • يوم التحرير .. ترامب يكشف ملامح يومه الأول في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض: إيران قد تسعى لامتلاك سلاح نووي
  • البيت الأبيض يبدي قلقه من برنامج الصواريخ الباكستاني
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة بحاجة إلى استعادة مجمعها العسكري
  • البيت الأبيض: الأكراد يحرسون سجونا تضم الآلاف من مقاتلي داعش