الزي الأزهري يزين طابور الصباح في أول أيام الدراسة بمعاهد نجع حمادي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
انطلقت الدراسة اليوم السبت، في المعاهد الأزهرية للبنين والفتيات في كل المراحل التابعة للمنطقة الأزهرية بمحافظة قنا، وسط انتظام الطلاب بالزي الرسمي، وحضور القيادات التعليمية.
طابور صباح مميز بالزي الأزهريوفي معهد بنين نجع حمادي شمال محافظة قنا، انطلقت اليوم الدراسي بطابور الصباح، في مشهد جميل رسمه الطلاب بالزي الأزهري، والمتمثل في العمامة والجلباب.
وقالت منطقة قنا الأزهرية، في بيان صحفي اليوم، إن الدراسة بدأت اليوم في المعاهد الأزهرية في جميع المراحل التعليمية سواء رياض الأطفال أو الابتدائي أو الإعدادي أو الثانوية.
المعاهد الأزهرية في قناوأكدت المنطقة الأزهرية أن اليوم بدأ بطابور الصباح وتسكين الطلاب والطالبات في الصفوف الأولى للفصول وجميع المراحل، وبعدها بدأ اليوم الدراسي بدخول المعلمين الفصول حسب الجدول.
كما تم توزيع المناهج على المعلمين داخل المعاهد الأزهرية في كل المراحل حسب النصاب القانوني لكل معلم حسب درجته، مؤكدين عدم وجود معوقات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعاهد الأزهرية العام الدراسي الجديد المعاهد الأزهریة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يفرضون استمارات تعبئة إجبارية ويوقفون الدراسة لتدريب الطلاب على حمل السلاح
كشفت مصادر أكاديمية أن ميليشيا الحوثي فرضت استمارات تعبئة إجبارية على طلاب الجامعات والمدارس في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بما فيها صنعاء، تحت ذريعة المشاركة في حملة أطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى للتعبئة والاستنفار".
وتزامن ذلك مع إيقاف الدراسة في الكليات والجامعات بهدف إجبار الطلاب على المشاركة في دورات تدريبية تشمل استخدام السلاح.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نسخا من الاستمارة التي وزعتها الميليشيا تتضمن بيانات تفصيلية وشاملة عن الطلاب، مثل "الاسم الجهادي"، والمعلومات الشخصية، والمستوى الدراسي، والمهارات والخبرات، إضافة إلى معلومات حول الأسلحة التي يمتلكها الطالب ومدى استعداده للمشاركة في الأعمال القتالية.
كما تشمل الاستمارات تقييماً دينياً وثقافياً وسلوكياً، ما يعكس حجم التدخلات العقائدية التي تفرضها الميليشيا.
وفي المدارس، تم إجبار الطلاب على تعبئة استمارات مشابهة، مع تقارير عن استخدام الأطفال في هذه الأنشطة العسكرية.
وأكدت المصادر أن العشرات من الموظفين والمواطنين، بينهم أطفال، سقطوا ضحايا لحوادث أثناء التدريب الإجباري الذي تشرف عليه الميليشيا.
تأتي هذه الخطوات في سياق استعداد الحوثيين لحرب محتملة داخل اليمن، مع استغلال الصراع الإقليمي كذريعة لتعبئة الشباب والمواطنين، وسط استنكار واسع من الأهالي الذين يعبرون عن قلقهم من مصير أبنائهم ومستقبلهم التعليمي.